السعودية وإيران: طهران تدعو الرياض إلى تبنّي “نهج بنّاء” لتحسين العلاقات بين البلدين
[ad_1]
أعلنت إيران أنها لا تضع شروطا مسبقة في محادثاتها مع السعودية، داعية الرياض إلى تبني “نهج بنّاء” لتحسين العلاقات بين البلدين.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيراني ناصر كنعاني، في مؤتمر صحفي الاثنين، إن بلاده “ستستجيب بشكل مناسب لأي خطوة بنّاءة تقدم عليها السعودية”.
وفي عام 2016، انقطعت العلاقات بين الدولتين في ظل دعم كل منهما قوى متصارعة في حروب بالوكالة في الشرق الأوسط، من اليمن إلى سوريا مرورا ببؤر أخرى.
وفي الشهر الماضي، قالت طهران إن جولة سادسة مؤجلة من المحادثات مع الرياض في بغداد ستنعقد عندما تتحسن الأوضاع في العراق.
وشهد العراق في الآونة الأخيرة سلسلة من أعمال العنف في إطار أزمة سياسية تعصف بالبلاد منذ أشهر بسبب الإخفاق المستمر في الاتفاق على تشكيل حكومة ائتلاف وطني.
وفي مايو/أيار الماضي، قال وزير الخارجية السعودي إن محادثات بلاده مع إيران، التي تُجرى بوساطة عراقية “شهدت بعض التقدم لكنه غير كاف”.
وبطلب من ولي العهد السعودي ، محمد بن سلمان تتوسط بغداد بين الرياض وطهران أملا في إصلاح العلاقات بينهما.
وفي يوليو/تموز الماضي، قال وزير الخارجية العراقي إن بن سلمان طلب استضافة لقاء بين وزيري الخارجية السعودي والإيراني في بغداد.
واستضاف العراق منذ أبريل/نيسان 2021 خمس جولات من المحادثات بين السعودية وإيران.
وجرت اللقاءات السابقة بشكل فردي وبمستوى منخفض من التمثيل الدبلوماسي والسياسي، وبمشاركة مسؤولي الأمن والاستخبارات من الدولتين.
وكشفت الخارجية العراقية في يوليو/تموز عن نية لعقد اجتماعات مستقبلية بين إيران والسعودية بتمثيل رفيع المستوى بمشاركة وزيري خارجيتيهما، لكن دون تحديد مواعيد.
وأضافت الخارجية العراقية أن هذا اللقاء سيكون علنيا “على عكس لقاءات سابقة كانت سرية”.
وكان ولي العهد السعودي وصف، في لقاء تليفزيوني في أبريل/نيسان من العام الماضي، إيران بأنها “دولة جارة”، وقال إن بلاده “تطمح في أن تكون لديها علاقات مميزة معها”.
وكانت العلاقات بين البلدين بدأت تعود بشكل تدريجي بعد القطيعة في عام 2016، وأعلنت إيران في يناير/كانون الثاني الماضي، عن عودة ثلاثة دبلوماسيين إيرانيين إلى السعودية لمباشرة مهام أعمالهم من مقر منظمة التعاون الإسلامي في جدة، بعد ست سنوات من الانقطاع.
[ad_2]
Source link