أسرى فلسطينيون تحتجزهم إسرائيل يلغون إضراباً جماعياً عن الطعام
[ad_1]
- رافي بيرغ
- بي بي سي نيوز
ألغى السجناء الفلسطينيون، في إسرائيل، إضرابا جماعياً عن الطعام، قبل ساعات من بدايته، حسب ما قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية.
وقال مسؤولون، إنه كان من المقرر أن ينظم نحو ألف سجين فلسطيني، إضراباً عن الطعام احتجاجاً على ظروفهم.
وأضافت وكالة وفا الإخبارية، إنه تم إيقافه بعد تلبية مصلحة السجون مطالب المعتقلين. ولم يعلق المسؤولون الإسرائيليون على الأمر.
وكانت إسرائيل شددت القيود في السجون، في أعقاب الهروب الدراماتيكي لسجناء العام الماضي.
وشكل هروب 6 فلسطينيين عبر نفق من سجن شديد الحراسة، إحراجاً شديداً للسلطات الإسرائيلية.
وتم القبض على السجناء من جديد خلال ما يقرب من أسبوعين.
وذكرت الوكالة، أن لجنة السلطة الفلسطينية لشؤون المعتقلين الحاليين والسابقين، قالت إن ممثلي الأسرى قرروا تعليق الإضراب عن الطعام بعد أن “حقق مطالبه”.
وأضافت أن تعليق الإضراب، اعتمد على وفاء سلطات السجون، بما قالت إنها تلتزم به.
واعتاد الأسرى الفلسطينيون على مر السنين تنظيم أو التهديد بالإضراب عن الطعام، كتكتيك للضغط على السلطات الإسرائيلية لتحسين ظروف اعتقالهم.
وتوحد قضية الفلسطينيين المسجونين لدى إسرائيل المجتمع الفلسطيني بغض النظر عن الخلافات السياسية. إذ يعتبر الفلسطينيون، المعتقلين سجناء سياسيين.
وأدانت إسرائيل من جهتها، العديدين منهم بارتكاب جرائم أمنية، بما في ذلك جرائم تتعلق بالإرهاب والقتل.
ويقول مسؤولون فلسطينيون إنه هناك نحو 4500 فلسطيني في السجون الإسرائيلية. ويضيفون أن نحو 700 منهم قيد الاعتقال، دون محاكمة أو تهمة، بموجب ما يعرف بالاعتقال الإداري.
وتقول إسرائيل من جهتها، إن هذا الإجراء ضروري لضمان أمنها، لكن المجموعات المدافعة عن الحريات المدنية، تشير إلى أن هذه الممارسة تشكل انتهاكاً لحقوق الإنسان.
وأنهى سجين بارز رهن الاعتقال الإداري منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، يوم الأربعاء، إضراباً عن الطعام استمر 6 أشهر.
وقال خليل عواودة، الذي تتهمه إسرائيل بالانتماء لحركة الجهاد الإسلامي، إن إسرائيل وافقت على إطلاق سراحه في 2 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل. ولم يصدر تأكيد فوري على ذلك من إسرائيل.
[ad_2]
Source link