أخبار عربية

من هو المرجع الشيعي كاظم الحائري؟ وما علاقته بمقتدى الصدر؟

[ad_1]

  • سناء الخوري
  • مراسلة الشؤون الدينية – بي بي سي نيوز عربي

متظاهرة عراقية تحمل صورة الحائري خلال الاحتفال بيوم القدس العالمي في بغداد عام 2014

صدر الصورة، ALI AL-SAADI/AFP

التعليق على الصورة،

متظاهرة عراقية تحمل صورة الحائري خلال الاحتفال بيوم القدس العالمي في بغداد عام 2014

انطلقت شرارة العنف الأخيرة في العراق بعد إعلان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اعتزال العمل السياسي، إثر بيان صدر عن المرجع الديني الشيعي كاظم الحائري، أعلن فيه بدوره اعتزال المرجعية. فمن هو الحائري؟ وما علاقته بالصدر؟

من غير المألوف أن تعلن مرجعية دينية شيعية اعتزالها أو استقالتها، إذ لم يشهد التاريخ الحديث خطوة مماثلة، كما يقول الباحث العراقي سجاد جياد، وهو زميل في “مؤسسة القرن” الأمريكية. “هناك مراجع قللوا حركتهم، أو علقوا إصدار أحكام شرعية، ولكن لم يسبق خلال السنوات الخمسين أو الستين الماضية أن سمعنا عن مرجع ينشر بياناً يعلن الاستقالة أو الاعتزال”.

حمل بيان الحائري الصادر في 28 أغسطس/ آب الحالي، عدداً من العلامات الفارقة، إذ عزا “عدم الاستمرار في التصدي للمرجعية للمرض والتقدم في العمر”، ودعا مقلديه إلى “إطاعة الوليّ السيد علي خامنئي”، ووجه انتقاداً لمقتدى الصدر إذ وصفه بأنه “فاقد للاجتهاد”، وغير مؤهل للقيادة الدينية.

صدر الصورة، Benjamin Lowy/ Getty Images

التعليق على الصورة،

ملصق يظهر المرجع الشيعي الراحل محمد صادق الصدر والد مقتدى الصدر على أحد جدران مدينة الصدر عام 2008

تقول الباحثة العراقية مارسين الشمري، وهي زميلة في “جامعة هارفارد – مبادرة الشرق الأوسط”، إنه من غير “العادي أن يعتزل مرجع لتقدمه بالسنّ، فالمرجع يكون في العادة شخصاً تقدّم به العمر، لكي يكون صاحب خبرة وحكمة، إذ يحتاج إلى سنوات للوصول إلى موقع الاجتهاد الذي يخوله جمع الأتباع، فتح مكاتب، ودعم طلاب. وفي العادة يكون للمرجع حاشية من أولاده أو من طلابه يتولون أمور مكتبه اليومية، فلا يحول التقدم بالسنّ دون متابعته مهامه، والمثال على ذلك المرجع الأعلى السيستاني الذي بلغ 93 عاماً، وما زال يقوم بدوره”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى