روسيا وأوكرانيا: بريطانيا تستبعد أن تؤدي زيادة عدد الجيش الروسي إلى تأثير على الموقف القتالي في أوكرانيا
[ad_1]
رجحت وزارة الدفاع البريطانية أن خطة روسيا للتوسع في تجنيد المزيد من الأفراد بقواتها المسلحة لن يكون له أثر على الحرب في أوكرانيا.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع مرسوما بزيادة عدد الجنود في القوات المسلحة إلى 1.15 مليون جندي، وهي الزيادة المحتملة بواقع 137 ألف فرد في صفوف الجيش.
لكن وزارة الدفاع في المملكة المتحدة قالت إن هذه الخطة قد لا تزيد من القدرات القتالية للقوات الروسية بسبب الخسائر المستمرة جراء الصراع في أوكرانيا.
وجاء مرسوم بوتين وسط فتح باب التجنيد أمام أفراد جدد للانضمام إلى صفوف القوات المسلحة الروسية.
وأشارت تقارير إلى أن القائمين على عمليات التجنيد الجدية قاموا بزيارات إلى السجون، وأطلقوا وعودا للسجناء بإطلاق سراحهم ومنحهم مبالغ مالية حال الانضمام إلى الجيش الروسي.
ويتجاوز عدد الجنود في القوات المسلحة الروسية المليون بعدد قليل إضافة إلى 900 ألف موظف مدني في القوات المسلحة.
وأشارت وزارة الدفاع البريطانية، في تحديث دوري نشرته عن الحرب، إلى أنه ليس من الواضح حتى الآن ما إذا كانت روسيا تستهدف تنفيذ خطة زيادة أعداد الجنود في القوات المسلحة من خلال ضم أفراد جدد إلى الجيش أو عبر التجنيد الإجباري.
لكنها رجح أن أي زيادة في صفوف القوات الروسية قد لا يغير الواقع على الأرض في الحرب الدائرة في أوكرانيا.
وتجدر الإشارة إلى أن روسيا فقدت عشرات الآلاف من جنودها في هذا الصراع وسط ندرة في عدد من يبدون استعدادا للتعاقد مع الجيش (من غير الخاضعين للتجنيد الإجباري). كما لا يوجد في القواعد الحاكمة للجيش الروسي ما يلزم المجندين إجباريا بالخدمة خارج البلاد، وفقا لوزارة الدفاع البريطانية.
وقال مسؤولون في الغرب إن ما يتراوح من 70 ألف إلى 80 ألف من القوات الروسية سقطوا ما بين قتيل ومصاب منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
وكانت روسيا تستهدف شن حملة عسكرية حاسمة تستمر لفترة قصيرة على أوكرانيا، لكن المقاومة الأوكرانية عطلت التقدم الروسي في البلاد مع مواجهة الخطوط الأمامية الروسية جبهة القتال في أوكرانيا صعوبة بالغة في التقدم على مدار الأسابيع القليلة الماضية.
ويخضع الرجال من سن 18 إلى 27 سنة في روسيا إلى التجنيد الإجباري. رغم ذلك، يمكن لهؤلاء الحصول على إعفاء من الخدمة العسكرية أو تقليل مدتها – إلى سنة واحدة في أغلب الأحيان – وهي الإعفاءات التي تمنح لهم بسبب مشكلات صحية أو بسبب التحاقهم بالتعليم العالي.
في غضون ذلك، اتهمت أوكرانيا القوات الروسية بقصف محطة زابوريجيا النووية في الأربع وعشرين ساعة الماضية. لكن موسكو قالت إن أوكرانيا هي التي تقصف المحطة النووية.
وحذر مدير التشغيل الأوكراني للمحطة بيترو كوتين إنرهوتوم من إمكانية تعرض المنطقة لتسرب إشعاعي إذا أصابت الصواريخ خزانات الوقود النووي المستهلك الكائنة بالقرب من المفاعلات.
وقال إنرهوتوم: نتيجة للقصف المتكرر، تعرضت البُنى التحتية للمحطة لأضرار. وهناك أيضا مخاطر تسرب محتمل للهيدروجين ومواد مشعة مع زيادة احتمالات خطر الحريق”.
وزعمت وزارة الدفاع الروسية السبت الماضي أنها دمرت مستودعا للذخائر في مدينة دنيبروبتروفيسك جنوب شرق المنطقة، والذي كان يحتوي على نظم صواريخ هيمارز أمريكية الصنع وقذائف مدافع الهاوتزر من طراز M777.
وقالت الوزارة الروسية أيضا إن القوات الروسية أسقطت طائرة حربية من طراز ميغ-29 في منطقة دونيتسك الشرقية، ودمرت ستة صواريخ ومستودعات قاذفات في مدن دونيتسك، وميكولايف، وخيرسون، وفقا للبيان الذي نقلته وكالة أنباء رويترز.
هذا ولم يتسن لبي بي سي التأكد من صحة هذه المعلومات من مصدر مستقل عن أي من طرفي الصراع.
[ad_2]
Source link