أنتوني فاوتشي: كبير المستشارين الطبيين للرئيس الأمريكي سيتنحى في نهاية العام
[ad_1]
يعتزم أنتوني فاوتشي، التنحي عن مناصبه في الحكومة الأمريكية، بنهاية العام الجاري، وعلى رأسها منصبه ككبير المستشارين الطبيين للرئيس الأمريكي، ورئيس المعهد الوطني لمكافحة الأمراض المعدية.
وشغل فاوتشي منصب رئيس المعهد الوطني لمكافحة الأمراض المعدية، لنحو 38 عاما، وقال إنه سيترك مناصبه، “سعيا وراء فصل جديد” في مهنته.
وقال فاوتشي البالغ من العمر 81 عاما، في بيان “لقد كان شرفا لي، أن أشغل منصب مدير المعهد الوطني للأمراض المعدية”.
وأصبح فاوتشي، الشخص الأبرز في الولايات المتحدة، خلال حملة مكافحة وباء كورونا.
ووجه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الشكر لفاوتشي، على الجهد، والطاقة التي قدمها للبلاد على المستوى العلمي.
وقال بايدن، في بيان إن “الولايات المتحدة، أكثر قوة، ومرونة، وأفضل صحيا، بفضله”.
وقال فاوتشي، قبل نحو شهرين، إنه سيترك مناصبه، قبل نهاية ولاية الرئيس بايدن.
وانضم فاوتشي، للمعهد الوطني لمقاومة الأمراض المعدية، لأول مرة عام 1968، خلال ولاية الرئيس السابق، ليندون جونسون.
وتم تعيين فاوتشي، مديرا للمعهد، عام 1984، خلال فترة انتشار فيروس نقص المناعة المكتسبة، (الإيدز)، واستمر في منصبه خلال تولى 7 رؤساء، للولايات المتحدة، بداية من الجمهوري، رونالد ريغان، وحتى الديمقراطي، جو بايدن.
وبحلول عام 2020، أصبح فاوتشي، الطبيب الأكثر شهرة في الولايات المتحدة، عندما أصبح الشخصية الأبرز في الإدارة، خلال حملة مكافحة وباء فيروس كورونا.
كما أصبح شخصية، بارزة على المستوى الإعلامي، في الولايات المتحدة، والعالم، وتحول ليصبح شخصية مثيرة للجدل بسبب تعليقات الرئيس السابق دونالد ترامب، على قراراته.
كما كان له الكثير من المؤيدين، فخلال عام 2020، وقع نحو 28 ألف شخص، عريضة على الإنترنت، للتصويت لصالح فاوتشي، على أنه “أكثر رجل حي إثارة”.
لكن آخرين اعتبروه الوجه البشري، لفكرة الإغلاق، والإجبار على ارتداء أقنعة الوجه.
وأكد فاوتشي، أنه سيترك مناصبه الحكومية، لكنه لن يتقاعد عن ممارسة مهنة الطب.
وقال “أخطط للانتقال إلى مرحلة جديدة في مهنتي، بينما ما زال لدي الكثير من الطاقة، والرغبة لاستكمال رحلتي في هذا المجال”.
وسيدخل فاوتشي في عامه الـ 82 من العمر في 24 من ديسمبر/كانون الأول، وهو الشهر الذي قيل إنه سيغادر منصبه فيه، لكنه لم يحدد يوما محددا لمغادرة منصبه في هذا الشهر.
[ad_2]
Source link