أخبار عربية

تكويت الوظائف: هل يمكن للكويت أن تستغني حقا عن العمالة الوافدة؟

[ad_1]

عمال وافدون يعملون في أحد شوارع مدينة الكويت

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

عمال وافدون يعملون في أحد شوارع مدينة الكويت

الإعلان الذي جاء على لسان وزيرة الدولة الكويتية، لشؤون البلدية، الدكتورة رنا الفارس، بشأن خطة تكويت الوظائف، وتمكين الكوادر الوطنية الكويتية في البلدية، أثار ردود فعل واسعة، خاصة في ظل وجود الآلاف من مواطني العديد من الدول العربية، الذين يعملون في الكويت منذ سنوات، خاصة المصريين منهم، في ظل احتمالات حدوث تداعيات للخطة الكويتية على حياتهم.

ووفقا لخطة التكويت، وتعني قصرالتعيين في الوظائف على الكويتيين، التي أعلنتها الوزيرة، والتي سيجري تنفيذها على ثلاث مراحل، فإنه سيتم إنهاء خدمات 33% من غير الكويتيين، في كل مرحلة، ابتداءً من أول أيلول/سبتمبر القادم، وحتى أول تموز/يوليو من العام 2023.

وقالت الوزيرة إنه بالإشارة، إلى قرار مجلس الخدمة المدنية رقم 11 لسنة 2017، بشأن قواعد وإجراءات تكويت الوظائف الحكومية، وانسجاما مع التوجه الحكومي نحو تكويت الوظائف، وتنفيذ سياسة إحلال العناصرالوطنية، تطبيقا لنص المادة 26 من الدستور التي نصت على أن” الوظائف العامة خدمة وطنية تناط بالقائمين بها، ويستهدف موظفو الدولة في أداء وظائفهم المصلحة العامة، ولا يولى الأجانب الوظائف العامة إلا في الأحوال التي يبينها القانون”، فإنه وبناء على ذلك، يجب قصر تولي الوظيفة العامة على المواطنين الكويتيين، أما تولي الأجانب لهذه الوظائف، فهو استثناء لا يجوز التوسع فيه وذلك التزاما بمفهوم المشروعية.

ووفقا لما أعلنته الوزيرة رنا الفارس، فإن قطاع بلدية الكويت، هو القطاع المستهدف في المرحلة الأولى، التي ستبدأ اعتبارا من أول أيلول/ سبتمبر القادم، وتنص الخطة على “إيقاف جميع الإجراءات الخاصة، بتعيين غير الكويتيين في بلدية الكويت، وإيقاف جميع التنقلات الخاصة بالعاملين غير الكويتيين، بين الإدارات والقطاعات اعتبارا من تاريخه”، إضافة إلى “اقتصار تشكيل اللجان، وفرق العمل والعمل الإضافي، على الكوادر الوطنية فقط، وعدم تجديد عقود عمل الموظفين غير الكويتيين العاملين في بلدية الكويت اعتبارا من تاريخه”.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى