خسارة مانشستر يونايتد: تين هاغ يقول إن مستوى اللاعبين الحاليين بالفريق ليس جيدا بالقدر الكافي

وتابع تين هاغ: “نحتاج إلى لاعبين جدد، لاعبين ذوي كفاءة. نحن نعمل على تحقيق ذلك وسنقوم بكل ما يلزم لإقناعهم بالانضمام إلينا”.

وكان يونايتد، ولا يزال، منخرطا في عملية بحث طويل عن لاعبين صاعدين منذ أن فُتح باب الانتقالات، بعد موسم محبط العام الماضي وهزيمة مفاجئة للفريق على أرضه أمام برايتون في افتتاح الموسم الجاري.

وكان فرانكي دي يونغ، لاعب خط الوسط ببرشلونة، الهدف الرئيسي لتين هاغ، ولكن اللاعب الهولندي البالغ 25 عاما ألمح إلى أنه سيفضل الانتقال إلى تشيلسي إذا ما ترك الكامب نو.

وأثارت محاولة ضم مهاجم فريق ستوك السابق مارك أرناتوفيتش رد فعل سلبيا من الجمهور، ولذا تراجع النادي عنها.

كما أثار الاهتمام بأدريان رابيو، لاعب وسط يوفنتوس وهي صفقة تبدو قريبة من الإتمام، رفضا كبيرا من جمهور يونايتد.

وقال تين هاغ: “يجب أن تقع المسؤولية على الفريق. أشعر بالتعاطف مع الجمهور، لقد فعلوا كل شيء من أجل دعمنا ولكننا خذلناهم”.

وأردف مدرب مانشستر يونايتد: “يجب أن تقوم بدورك في الملعب كفريق وأشخاص، وهذا ما لم نقم به. ما طلبته منهم هو أن يلعبوا بثقة وأن يحسنوا الأداء. علينا أن نعمل على ذلك”.

وقال أيضا: “المدرب مسؤول أيضا، وعليه تقع المسؤولية الكبرى وأنا أتحمل ذلك وسأعمل عليه”.

أما حارس مرمى الفريق، ديفيد دي خيا فقد قال: “كلفت فريقي ثلاث نقاط”.

وفي الوقت الذي شعر فيه تين هاغ أن المسؤولية تقع على الفريق بأكمله، بسبب الأداء المهين ضد فريق توماس فرانك، فإن دي خيا ألقى بالمسؤولية علي شخصه فقط.

وقال حارس المرمى، الذي طلب أن يشارك في مقابلة ما بعد المباراة، في تصريح لسكاي سبورت: “أنا أتحمل المسؤولية كاملة اليوم، أعتقد أني كلفت فريقي ثلاث نقاط، لقد قدمت أداء سيئا”.

وأفلتت تسديدة جوش داسيلفا من يدي الحارس الإسباني متسببة في الهدف الأول لبرينتفورد.

وقال دي خيا: “بعد الخطأ الأول ثم الثاني، كان الوضع صعبا جدا على زملائي بالفريق. الأمر يتعقد مع كل هدف نستقبله، كان يتوجب علي أن أنقذ أول تصويبة، وإذا ما كنت نجحت في ذلك لكان الوضع مختلفا”.

وبهذه الخسارة، نال مانشستر يونايتد أربع هزائم متتالية في البريميرلييغ، وهي تتضمن آخر مباراتين في الدوري الموسم الفائت، وسبع مباريات متتالية خارج ملعبه في الدوري.