الكاتب سلمان رشدي يتعرض لاعتداء في نيويورك
[ad_1]
تعرض الكاتب سلمان رشدي، الذي واجه لسنوات تهديدات بالقتل بسبب كتابه “آيات شيطانية”، لهجوم في ولاية نيويورك.
وكان رشدي، الفائز بجائزة البوكر والبالغ من العمر 75 عاما، بصدد التحدث في فعالية بمعهد تشوتوكوا في ذلك الوقت.
وقالت شرطة ولاية نيويورك إن مشتبها به صعد إلى المنصة وهاجم رشدي ومحاوره.
وجاء في بيان الشرطة أن “رشدي أصيب على ما يبدو بطعنة في رقبته”.
ونُقل الكاتب بطائرة هليكوبتر إلى مستشفى محلي. ومازالت حالته غير معروفة.
وقالت الشرطة إن المشتبه به اعتقل على الفور.
وعانى المحاور، هنري ريس، من إصابة طفيفة في الرأس. وريس مؤسس مشارك لمنظمة غير ربحية توفر ملاذًا للكتاب الذين يعيشون في المنفى ويواجهون تهديدات بالاضطهاد.
ويُظهر مقطع فيديو نُشر على الإنترنت بعض الحاضرين يندفعون إلى المنصة فور وقوع الحادث.
واكتسب الروائي الهندي المولد شهرة بفضل رواية “أطفال منتصف الليل” التي نُشرت في عام 1981، وبيع منها أكثر من مليون نسخة في بريطانيا وحدها.
لكن كتابه الرابع، “آيات شيطانية” الذي نُشر في عام 1988، أجبره على الاختباء لمدة تسع سنوات.
فقد أثارت الرواية، التي تنتمي إلى فئة السريالية ما بعد الحداثة، غضبا لدى بعض المسلمين، الذين اعتبروا محتواها تجديفا. وتم حظر الرواية في بعض البلدان.
وبعد عام من نشر الكتاب، دعا المرشد الأعلى الإيراني آية الله الخميني إلى إعدام رشدي وعرض مكافأة قدرها 3 ملايين دولار.
واندلعت أعمال عنف عقب نشر الرواية، تسببت في مقتل عشرات الأشخاص، بينهم مترجمون للعمل الروائي.
ولا تزال المكافأة على قتل رشدي قائمة، على الرغم من أن الحكومة الإيرانية نأت بنفسها عن مرسوم الخميني.
ويُعرف رشدي، الذي يحمل الجنسيتين البريطانية والأمريكية، بأنه مدافع قوي عن حرية التعبير. وقد دافع عن أعماله في عدة مناسبات.
وأثار منح الملكة إليزابيث له لقب “فارس” في عام 2007 احتجاجات في إيران وباكستان.
وتعرضت أحداث أدبية حضرها رشدي للتهديد والمقاطعة في الماضي.
وكان ظهوره في فعالية معهد تشوتوكوا، في غرب نيويورك، هو الأول في سلسلة محاضرات صيفية تستضيفها المنظمة غير الهادفة للربح.
[ad_2]
Source link