جدل في لبنان نتيجة عدم وصول سفينة حبوب أوكرانية إلى ميناء طرابلس
[ad_1]
أثارت تغريدة لوزير الأشغال في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، علي حمية، جدلا في البلاد بعد حديثه عن تغير في مسار سفينة محملة بالذرة كان مفترض أن تفرغ حمولتها في مرفأ طرابلس اللبناني.
وقال حمية عبر حسابه على تويتر: “الباخرة Razoni sl التي انطلقت من ميناء أوديسا ، والمحملة بالذرة ، والتي كان يفترض- وبحسب ما أشيع -بأن تكون وجهتها #مرفأ_طرابلس في #لبنان .. وقبل وصولها إلى وجهتها المعلنة بداية ، تغيّر مسارها !!
وأشار الوزير اللبناني إلى أنّ “البيانات المرفقة تشير إلى أنّها تنتظر أمراً جديداً حول تحديد وجهتها الجديدة”
وكانت السفارة الأوكرانية في لبنان قد أفادت بأن أول سفينة حبوب تغادر أوكرانيا بموجب اتفاق إسطنبول، والذي تم التوصل إليه الشهر الماضي ويسمح بتصدير الحبوب من موانئ البلاد على البحر الأسود، لن تصل إلى لبنان الأحد كما كان مخططا، دون الإدلاء بتفاصيل أخرى عن موعد جديد أو سبب التأخير.
وغادرت الباخرة رازوني ميناء أوديسا الأوكراني الاثنين الماضي وعلى متنها أكثر من 26 ألف طن من الذرة، وكان من المقرر أن ترسو الأحد في مدينة طرابلس شمال لبنان، بحسب مسؤولين أوكرانيين وسلطات موانئ لبنانية.
غضب على مواقع التواصل
إعلان الوزير اللبناني التغيير في وجهة الباخرة الأوكرانية أثار عاصفة من الجدل والغضب على وسائل التواصل الاجتماعي في لبنان.
حيث أعرب فريق من المعلقين عن أسفه حيال “سرقة البواخر من قِبل من يستطيع أن يدفع أكثر”.
ورأى البعض أن ما جرى مع الباخرة الأوكرانية وتغيير مسارها يثبت حسب تعبيرهم “الحصار” الذي يتعرض له لبنان من قبل بعض الدول.
وربط آخرون ما يجري الآن، بما جرى مع الباخرة السورية لوديسا التي رست في ميناء طرابلس شمال لبنان قبل أيام ودار حولها جدل كبير بعدما طلبت أوكرانيا تعاوناً قضائياً من لبنان للتحقيق في حمولة السفينة التي تقول كييف إنها كانت تحمل طحيناً وشعيراً أخذتهما روسيا من مخازنها.
لكن وزير النقل اللبناني صرح لاحقا أنه ”سمح للباخرة بالمغادرة من قبل رئاسة مرفأ طرابلس وذلك وفقاً للأصول القانونية اللبنانية انطلاقاً من سيادتنا على برنا وبحرنا وجونا”.
واعتبر البعض أن تغيير مسار الباخرة الأوكرانية هو نتيجة طبيعية “لعدم تعاون السلطات اللبنانية مع المطالب بإجراء تحقيق حول شحنة باخرة لوديسا”.
وطالب آخرون “بالبحث عن من يتهرب من قانون قيصر” لأنه مشتري حمولة الباخرة لايزال غير معروف ما يزيد الخوف أن تتغير وجهة الباخرة نحو مرفأ طرطوس السوري”.
ويعاني لبنان منذ أسابيع من عدم توفر مادة الطحين لدى الأفران، التي أغلق العديد منها أبوابها، وزحمة طوابير على أبواب الأفران الأخرى.
وشهدت أسعار الحبوب حول العالم ارتفاعا كبيرا في الأسعار بسبب النقص العالمي في الحبوب جراء الحرب الروسية الأوكرانية قبل أن يتنفس العالم الصعداء قليلا مع توقيع اتفاق في إسطنبول بين روسيا وأوكرانيا للسماح بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود.على أبواب الأفران الأخرى.
[ad_2]
Source link