لحظة اقتحام متظاهرين مبنى البرلمان العراقي

خرج الآلاف من العراقيين في مظاهرات حاشدة يوم الأربعاء، شارك فيها نشطاء محسوبون على ما يعرف بثورة تشرين 2019، وتمكنوا من اقتحام المنطقة الخضراء، شديدة التحصين، في بغداد، حيث تقع المقرات الحكومية والبعثات الدبلوماسية.

واقتحم المتظاهرون مقر البرلمان بعد أن حاولت قوات الأمن إيقافهم باستخدام الغاز المسيل للدموع.

وكانت جهود تشكيل حكومة جديدة قد وصلت إلى طريق مسدود بعد أن أدلى العراقيون بأصواتهم في آخر انتخابات عامة قبل أكثر من 9 أشهر.

ولم تتوصل الفصائل السياسية إلى اتفاق على من سيكون رئيس الوزراء والرئيس الجديد للبلاد.

ويعتقد أن ترشيح السياسي محمد شياع السوداني لمنصب رئيس الوزراء من قبل تحالف القوى الشيعية المعروف بـالإطار التنسيقي قد أثار احتجاجات أنصار مقتدى الصدر.

وقال الصدر في تغريدة إن “رسالتهم وصلت وأرعبوا الفاسدين“.

ووصف تحركهم بأنه “ثورة إصلاح ورفض للضيم والفساد“.

وقد عاد الهدوء إلى مبنى مجلس النواب العراقي، بعد تلبية أنصار مقتدى الصدر دعوة زعيمهم ليلا، بالعودة إلى منازلهم.