تالا صفوان: السعودية تلقي القبض على نجمة تيك توك مصرية بسبب فيديو تضمن “إيحاءات جنسية”
[ad_1]
- سيباستشان أشَر
- محرر الشؤون العربية، المنطقة الشرقية
ألقي القبض في المملكة العربية السعودية على نجمة تيك توك ويوتيوب مصرية شهيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، بتهمة “نشر محتوى يتضمن إيحاءات جنسية”.
وأثارت تالا صفوان التي يتابعها على تيك توك خمسة ملايين شخص ونحو 800 ألف متابع على يوتيوب، غضباً على الإنترنت وسط مزاعم بأن مقطع فيديو نشر مؤخرا يحمل تلميحات مثلية.
لكن صفوان قالت إن هذا لم يكن قصدها. إلا أن الشرطة قالت إن الفيديو قد يضر بالأخلاق العامة.
وتعرف تالا بشعرها الداكن القصير ووجهها المعبر وتستهدف بأسلوبها الخفيف والمتفائل الشباب في سن المراهقة.
وتحتوي مقاطع الفيديو الخاصة بها على عناوين جذابة تشبه تلك الخاصة بالصحف الصفراء، وهي تناقش البرامج التلفزيونية والقضايا التي يرسلها متابعوها – معظمها يتعلق بالعلاقات والمواقف المحرجة.
وهي تنظم مقالب وتنفذ تحديات – تماماً مثل العديد من صانعي المحتوى الناجحين الآخرين في جميع أنحاء العالم.
لكن أحد مقاطع الفيديو الأخيرة التي نشرتها أثار رد فعل مختلفاً تماماً.
ففي المقطع الذي أثار الجدل، شوهدت وهي تتحدث مع صديقة سعودية، تدعوها إلى منزلها. وقد فسر البعض ملاحظاتها اللاحقة على أنها تحمل “إيحاءات جنسية”.
وأطلق ذلك حملة كبيرة ضدها، مع انتشار هاشتاغ “تالا تسيء إلى المجتمع” على تويتر.
وردت صفوان بالقول إنه أسيء فهمها ونفت وجود أي معنى ضمني مثلي في تعليقاتها – وهو موضوع لا يزال من المحرمات علناً في المملكة العربية السعودية.
وقالت إن المقطع “أخرج من سياقه من الفيديو الكامل الذي سجلته، من أجل التسبب في فضيحة”.
ومع استمرار تزايد الغضب على وسائل التواصل الاجتماعي، أعلنت الشرطة في الرياض أنها اعتقلت واحدة من السكان المحليين “ظهرت في بث تتحدث إلى امرأة أخرى بمحتوى جنسي وإيحاء يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الأخلاق العامة”.
ولم تذكر الشرطة اسم تالا صفوان، لكنها أدرجت مقطعاً من الفيديو مع وجهها ووجه صديقتها الذي تم التشويش عليه.
ويأتي ذلك بعد أيام فقط من مطالبة هيئة تنظيم الإعلام السعودية يوتيوب بإزالة الإعلانات التي تعتبرها مسيئة للقيم والمبادئ الإسلامية في البلاد. وهددت الهيئة التنظيمية باتخاذ إجراءات قانونية إذا لم يتم فعل شيء.
وجاء هذا الإعلان في أعقاب شكاوى من الآباء السعوديين من أن أطفالهم يتعرضون لمحتوى غير لائق في الإعلانات التي تبث على يوتيوب.
[ad_2]
Source link