تهريب الآثار: محكمة عراقية تبرىء بريطانيا من تهمة أخذ قطع أثرية من العراق
[ad_1]
ألغت محكمة عراقية حكما سابقا بإدانة جيولوجي بريطاني سجن خطأ بتهمة تهريب آثار، حسبما أعلن محاميه.
وقال المحامي ثائر سعود لوكالة فرانس برس إن محكمة الاستئناف ألغت إدانة جيم فيتون، مضيفا أن “موكلي سيطلق سراحه قريبا”.
حكم على فيتون بالسجن لمدة 15 عاما بعد جمعه الحجارة وقطع الفخار خلال جولة سياحية.
وقد بدأ نظر دعوى استئنافه ضد إدانته منذ أكثر من شهر. وقال صهره، سام تاسكر، إن أسرته “سعيدة للغاية” لكنها تبقى حذرة بشأن وضعه.
“اعتراف ببراءة جيم”
وقال “ما زلنا لا نعرف كيف يبدو الجدول الزمني، ولا نريد إجراء أي مقابلات رسمية حتى يعود جيم بأمان إلى المنزل معنا”.
وأضاف “كما هو الحال مع عملية الاستئناف خلال الشهر الماضي، اخترنا الصمت الحذر خوفا من تأجيج التوترات في العراق… نحن ممتنون للغاية للدعم الذي قدمه لنا محامونا وموظفونا في السفارة، ومكتب نائبنا في البرلمان (البريطاني) أثناء معارضة هذا الحكم، ونقدر بشدة قرار محكمة الاستئناف بإلغاء الحكم بالكامل والاعتراف ببراءة جيم تماما”.
وقال “نحن أيضا ممتنون للغاية لأكثر من 350.000 شخص دعمونا في عريضتنا”.
وجمع فيتون، وهو أب لاثنين، الهدايا التذكارية أثناء قيامه بجولة منظمة في مدينة إريدو، جنوب شرقي العراق.
اعتقال بالمطار
وقال مسؤولون عراقيون إن القطع المضبوطة يمكن اعتبارها قطعا أثرية يعود تاريخها إلى أكثر من 200 عام.
وأصر فيتون مرارا وتكرارا على أنه لم يكن ينوي تهريب هذه الأشياء، وإنه قيل لمن كانوا في الجولة إن القطع ليس لها قيمة اقتصادية أو تاريخية.
وقُبض عليه وعلى السائح الألماني، فولكر والدمان، عندما عُثر على تلك الأشياء في حوزتهم بينما كانت مجموعتهم تستعد للسفر من مطار بغداد، في 20 مارس/ آذار.
ثم احتُجز فيتون، البالغ من العمر 66 عاما، في زنزانة احتجاز بالمطار قبل نقله إلى السجن بعد فترة وجيزة من النطق بالحكم، في 6 يونيو/ حزيران.
وبموجب قانون صدر عام 2002 وجهت إليهما تهمة “أخذ أو محاولة انتزاع قطع أثرية من العراق عمدا”، والتي تصل عقوبتها القصوى إلى الإعدام.
تمت تبرئة والدمان بعد أن جادل فريق دفاعه بأنه كان يحمل قطعتين لفيتون، لكنه لم يلتقطهما من الموقع.
وافقت المحكمة على تخفيض عقوبة فيتون بسبب سنه.
وقال ولداه، جوشوا وليلى إنه “لم يكن لديه معرفة” بأن الأشياء التي أخذها ذات “أهمية تاريخية”.
“قوة لا تصدق”
رحبت ويرا هوبهاوس، النائبة في مجلس العموم عن حزب الديمقراطيين الليبراليين عن المنطقة التي تقيم فيها أسرة فيتون، بـ “التطور الرائع”، وقالت “من المستحيل تخيل التوتر الذي عانى منه جيم وعائلته خلال الأشهر القليلة الماضية”.
وأضاف “لقد أظهر جيم وعائلته قوة لا تصدق، وينبغي أن يكونوا فخورين للغاية بالدور الذي لعبوه في الضغط على الحكومة للتحرك….لقد كان ذلك وقتا يتسم بالقلق الشديد، ويجب على الحكومة أن تنظر في كيفية تحسين طريقة استجابتها لهذه الحالات في المقام الأول”.
وأكدت أن “هذا دليل على العمل الجاد لفريق القنصلية ومسؤولي وزارة الخارجية، وبالطبع عائلة جيم”.
[ad_2]
Source link