فيروس كورونا: سياح عالقون في منتجعات صينية بعد فرض إغلاق بسبب انتشار الوباء
[ad_1]
تقطعت السبل بأكثر من ألفي سائح في مدينة ساحلية صينية بعد ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا.
وأغلق المسؤولون في بيهاي المناطق الحضرية وأمروا بإجراء مسحات لكوفيد- 19 لسكانها البالغ عددهم 1.9 مليون نسمة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تتزايد فيه المخاوف بشأن تأثير سياسة “صفر كوفيد”، أو الخلو التام من كوفيد، على الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وفي الأسبوع الماضي، أظهرت الأرقام الرسمية أن اقتصاد البلاد انكمش في الربع الثاني من هذا العام حيث أثرت قيود كوفيد- 19 على الشركات والمستهلكين.
وسجلت بيهاي، وهي منتجع صيفي شهير في منطقة غوانغشي جنوب الصين، أكثر من 450 إصابة في خمسة أيام حتى 16 يوليو/تموز.
وفي حين أن هذا المستوى من الحالات قد يبدو منخفضا وفقا للمعايير الدولية، إلا أنه يعتبر مرتفعا في ظل نهج الحكومة الصينية تجاه الوباء.
ويوم الأحد، قالت حكومة بيهاي المحلية إن السائحين الذين لم يكونوا على اتصال بأي شخص أصيب بالفيروس، ولم يزوروا مناطق متوسطة أو عالية الخطورة، سيسمح لهم بالمغادرة إذا كانت نتيجة فحص كوفيد- 19 سلبية.
وقال مسؤولون في مؤتمر صحفي إن الباقين يجب أن يظلوا في المدينة وأن يخضعوا للحجر الصحي.
وأعربت سائحة تمضي عطلة في بيهاي عن إحباطها في تعليق على منصة التواصل الاجتماعي دويين، النسخة الصينية من تيك توك، والتي حصلت على أكثر من 2700 إعجاب.
وقالت “لقد انتهيت للتو من إغلاق 3 أشهر في شنغهاي. لقد أتيت للتو إلى بيهاي لأتنفس الهواء النقي، هل أزعجت أي شخص؟”.
في أماكن أخرى في الصين، تكثف السلطات إجراءات مكافحة حالات الإصابة بفيروس كورونا المتزايدة.
وقالت حكومة شنغهاي المحلية، يوم الاثنين، إنها ستطلب من السكان في أكثر من نصف مقاطعاتها الـ16 إجراء مسحة للفيروس، بعد إجراء اختبارات مماثلة الأسبوع الماضي.
وأعيد افتتاح شنغهاي، المركز المالي والتجاري والتصنيعي الرئيسي، في يونيو/حزيران فقط بعد إغلاق دام شهرين.
وهي واحدة من العديد من المدن الصينية الكبيرة التي تواجه حالات جماعية جديدة من العدوى.
وقال بنك نومورا، العملاق المصرفي الياباني، في مذكرة يوم الاثنين إن وضع كوفيد في الصين “ساء بشكل طفيف على المستوى الوطني” خلال الأسبوع الماضي.
وقال المحللون تينغ لو وجينغ وانغ وهارينغتون زانغ: “بناء على مسحنا الخاص، تنفذ 41 مدينة حاليا عمليات إغلاق كاملة أو جزئية أو نوعا من إجراءات الرقابة على مستوى المناطق، والتي تتضمن إجراءات صارمة تقيد تنقل السكان المحليين”.
وأضاف أن “هذه المدن الـ 41 تشكل 18.7 في المئة من سكان الصين و 22.8 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للصين”.
وأظهرت بيانات حكومية يوم الجمعة أن اقتصاد البلاد انكمش بشكل حاد في الربع الثاني من هذا العام حيث كان لعمليات الإغلاق واسعة النطاق لفيروس كورونا تأثير كبير على الشركات والمستهلكين.
وقد انخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.6 في المئة في الأشهر الثلاثة حتى نهاية يونيو/ حزيران مقارنة بالربع السابق.
وشهدت مدن كبيرة في جميع أنحاء الصين، بما في ذلك شنغهاي، عمليات إغلاق كاملة أو جزئية خلال هذه الفترة حيث تواصل البلاد اتباع سياسة صفر كوفيد.
ويعد الناتج المحلي الإجمالي أحد أهم الطرق لإظهار مدى جودة أو سوء أداء الاقتصاد.
وهو مقياس لجميع أنشطة الشركات والحكومات والأفراد في الاقتصاد.
[ad_2]
Source link