العراق وتركيا: قتلى وجرحى في قصف مدفعي “تركي” على محافظة دهوك
[ad_1]
قتل تسعة مدنيين، بينهم طفلان، وأصيب 33 آخرون في هجوم تركي على محافظة دهوك شمال العراق، بحسب مسؤولين.
وذكر التلفزيون العراقي أن “القصف المدفعي العنيف” أصاب منتجعا في مدينة زاخو الواقعة على الحدود بين إقليم كردستان العراق وتركيا. وقالت وكالة الأنباء الحكومية إن جميع القتلى من السياح.
وحمل مسؤولون عراقيون تركيا مسؤولية الهجوم.
وقال رئيس منطقة زاخو، مشير بشير، إن معظم الضحايا “سياح من عرب العراق، معظمهم من وسط وجنوب البلاد”، وألقى باللوم على القوات عبر الحدود.
ونقلت عنه وكالة فرانس برس قوله إن “تركيا قصفت القرية مرتين اليوم”.
وأضاف بشير أن الضحايا كانوا سائحين قدموا إلى قرية باراخ الجبلية في منطقة زاخو هربا من درجات الحرارة المرتفعة جنوبي البلاد.
وقال أمير علي، المسؤول الصحي في زاخو، للصحفيين إن القتلى كانوا طفلين وثلاثة رجال وثلاث سيدات.
وقال مصدر في وزارة الدفاع التركية إنه “ليس لديه معلومات تفيد أو تؤكد نيران المدفعية في هذه المنطقة”.
وكانت تركيا قد شنت هجوما جديدا في شمال العراق في أبريل/ نيسان أطلق عليه “عملية كلو-لوك”، وقالت إنها تستهدف مقاتلين من حزب العمال الكردستاني.
وتشن تركيا ضربات جوية بانتظام على شمال العراق، وأرسلت قوات كوماندوز لدعم هجماتها، في إطار حملة طويلة الأمد في العراق وسوريا لمواجهة مقاتلي حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية السورية.
وتصنف أنقرة كلتا الجماعتين باعتبارهما جماعات إرهابية.
ومازال حزب العمال الكردستاني يشن هجمات مسلحة على الدولة التركية منذ عام 1984.
وقتل أكثر من 40 ألف شخص في الصراع الذي كان في الماضي يتركز بشكل رئيسي على جنوب شرق تركيا، حيث سعى حزب العمال الكردستاني إلى إقامة وطن قومي.
وعقد وجود حزب العمال الكردستاني في منطقة كردستان العراق العلاقات التجارية الحيوية بين العراق وتركيا.
[ad_2]
Source link