حوادث الطيران: طائرة الشحن التي تحطمت في اليونان كانت تحمل أسلحة لبنغلاديش
[ad_1]
- فلورا دروري
- بي بي سي
كشفت السلطات اليونانية، أن طائرة الشحن التي سقطت شمالي البلاد مساء السبت، كانت تحمل 11 طنا من الأسلحة، بما فيها الألغام، وكانت في طريقها إلى بنغلاديش.
وطالبت السلطات المواطنين، في منطقة محيطها كيلومترين حول موقع الحطام، بعدم الخروج من منازلهم.
وقال وزير الدفاع الصربي، نيبوشا ستيفانوفيتش، في مؤتمر صحفي “حسب المعلومات التي وصلتنا، توفي الأشخاص الثمانية الذين يشكلون طاقم الطائرة في حادث تحطمها”.
وكانت الطائرة في رحلة أولية، من صربيا، إلى الأردن، عندما سقطت قرب مدينة كافالا، ما أدى إلى مقتل 8 أشخاص كانوا على متنها.
وأوضحت مقاطع مصورة، التقطها شهود عيان، ألسنة اللهب تنبعث من الطائرة، وكرة نارية ضخمة لحظة سقوطها.
واستخدمت السلطات، طائرات مسيرّة، لفحص موقع الحطام، تحسبا لتلوث المنطقة.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن خبراء المفرقعات، التابعين للجيش، وفرق هيئة الطاقة النووية الوطنية، لن يقتربوا من الموقع، حتى يتم التأكد من أنه آمن.
وقال العقيد، ماريوس، أبوستوليديس، قائد قوات الإطفاء شمالي اليونان، “قياسات تلوث الهواء، لا تظهر شيئا مختلفا، لكن رغم ذلك يمكن ملاحظة حالة من عدم الاستقرار في الموقع”.
وأضاف “بكلمات أخرى، هناك معدلات عالية من الدخان، ودرجات حرارة مرتفعة، وكميات ضخمة من مادة بيضاء، لا نعرف ماهيتها، وينبغي على فريق خاص من القوات المسلحة، أن يخبرنا ما هي، وما إمكانية دخولنا إلى الموقع”.
وحسب التقارير، فقد طلب قائد الطائرة، إذنا بالهبوط الاضطراري، في مطار كافالا، بسبب عطل في أحد المحركات، قبل أن ينقطع الاتصال، وتختفي الطائرة من شاشات الرصد، وذلك بعد قليل من إقلاعها، ولم يتمكن الطيار من الوصول إلى المدرج.
وقد لاحظ السكان في المنطقة المحيطة، الطائرة قبيل الحادية عشرة مساء، بالتوقيت المحلي.
وقالت أميليا تسابتانوفا، التي تقطن قرب المطار، إنها رأت الطائرة تسقط، وإنها فوجئت بأنها لم تسقط فوق منزلها.
وقالت “كان الدخان ينبعث منها بكميات كبيرة، وضجة عالية، لا يمكن وصفها، ومرت من فوق الجبل، قبل أن تلتف وتسقط في الحقل”.
وواصلت “شعرنا بالرعب بينما الطائرة تشتعل، وجاءت الكثير من السيارات، لكنهم لم يقتربوا من الطائرة، لوقوع انفجارات عديدة ومتكررة فيها”.
وقال وزير الدفاع الصربي ستيفانوفيتش، إن الطائرة “وهي من طراز “أنطونوف-إيه إن-12″، كانت تنقل نحو 11 طنا من الأسلحة الصربية، إلى بنغلاديش.
لكن هناك تقارير متضاربة حول طبيعة الأسلحة التي كانت تحملها.
وأوضح ستيفانوفيتش، أنها كانت تحمل “قذائف هاون مضيئة (قنابل تنوير)، وألغام تدريب”، وأن “الرحلة حصلت على كل التصاريح اللازمة، طبقا للقوانين الدولية المنظمة”.
وقال أحد المسؤولين في شركة السلاح، فالير، لبي بي سي، إن الطائرة كانت تحمل ألغاما أرضية.
ورغم ذلك قال مسؤول في العلاقات العامة في القوات المسلحة في بنغلاديش، لبي بي سي، إن الطائرة كانت تنقل قذائف هاون، تم شراؤها من صربيا بهدف تدريب، قوات حرس الحدود، والجيش.
وكان من المقرر أن تتوقف الطائرة، في الأردن، والسعودية، والهند، قبل أن تصل إلى محطتها النهائية، في العاصمة البنغالية، دكا.
وتتبع الطائرة، شركة ميريديان، الأوكرانية، للنقل الجوي، لكن حتى الآن ليس هناك رابط بينها وبين الحرب الجارية في أوكرانيا.
وقالت الخارجية الأوكرانية، في بيان، إن طاقم الطائرة بالكامل، كان من أوكرانيا.
وأضاف أوليغ نيكولينكو، المتحدث باسم الوزارة، على فيسبوك، أن “السبب الأولى للحادث، هو عطل في أحد محركات الطائرة”.
[ad_2]
Source link