اعتقالات في إيران بعد احتجاجات على جفاف بحيرة أرومية
[ad_1]
اعتقلت الشرطة في إيران عددا من الأشخاص في أعقاب احتجاجات على جفاف إحدى أكبر البحيرات المالحة في العالم.
ووصف قائد الشرطة في محافظة أذربيجان الغربية المتظاهرين بأنهم أشخاص معادون ونيتهم هي تعكير صفو الأمن العام.
ونظم المحتجون مسيرات السبت تلقي باللائمة في تقلص حجم بحيرة “أرومية” على عدم كفاءة السلطات. فمياه البحيرة تشهد تناقصا مستمرا منذ عقود فيما يعتبر كارثة بيئية كبيرة في المنطقة.
وكانت البحيرة المالحة معلما سياحيا بارزا في إيران، وواحدة من أكبر البحيرات المالحة في العالم.
وبعد تناقص مستوى المياه فيها، بدأت غالبية الفنادق، التي كانت مقامة على سواحلها لخدمة المصطافين، من مختلف أنحاء البلاد، في إغلاق أبوابها.
كما توقف الكثير من المشروعات السياحية التي كانت تعمل قرب البحيرة، ما أثر على الاقتصاد والدخل بالنسبة للإقليم، وسكانه.
وقالت وكالة أنباء فارس إن المتظاهرين رددوا هتافات منها “بحيرة أرومية، تموت” و “قرارات البرلمان بمثابة القتل”.
وحسب الوكالة، تظاهر العشرات في مدينتي أرومية ونغدة، القريبتين من البحيرة.
وتعاني إيران، مثل غالبية دول المنطقة، جفافا متزايدا، وظروفا جوية صعبة، بسبب ظاهرة تغير المناخ، وهو الأمر الذي يتوقع أن يتزايد خلال الأعوام المقبلة.
تعتمد إيران بشكل كبير على إمدادات المياه التي تتناقص مع مرور الزمن.
وتعاني من حالات جفاف متكررة وتواجه احتمالية ظروف أكثر قسوة ناجمة عن تغير المناخ.
وسيكون للطقس الأكثر حرارة وجفافا تأثير أكبر على توليد الطاقة الكهرومائية، الأمر الذي أدى بالفعل إلى اضطرابات شديدة في التيار الكهربائي هذا الصيف في إيران.
وقد اندلعت احتجاجات على انقطاع التيار الكهربائي الذي تسبب في حدوث فوضى في طهران ومدن أخرى، مما أدى إلى تعطل الاتصالات وإشارات المرور.
كما ساهم الطلب المتزايد على تكييف الهواء لمواجهة الحرارة الخانقة في الضغط على شبكات الطاقة.
وفي الوقت نفسه، تم إلقاء اللوم أيضا على الكمية الهائلة من خوادم الطاقة الكهربائية المستخدمة في تعدين العملات الرقمية، في استنفاد إمدادات الطاقة في البلاد.
[ad_2]
Source link