الشاف عمر: مغربيون وعرب ينعون الطفل عمر عرشان سفير اليونيسف الذي عاني من مرض نادر
[ad_1]
توفي الطفل المغربي عمر عرشان، المعروف بالـ”الشاف عمر” صباح الخميس عن عمر ناهز 16 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض.
ونشرت صفحته الرسمية عبر فيسبوك خبر الوفاة الذي أحزن الآلاف من متابعيه، الذين لم يتوانوا عن التعبير عن حزنهم والترحم عليه والإشادة به وبوالدته التي تركت عملها للاعتناء به.
معاناة مع المرض
وكان الشيف عمر يعاني من مرض نادر هو “التلف العضلي”، وكان الطفل قد أدخل المستشفى قبل أيام إثر تدهور حالته الصحية.
لكن المرض، الذي جعل عمر يعاني من إعاقة في الحركة والنطق، لم يمنعه من إنشاء محتوى رقمي دافع فيه عن الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، وحقهم في ممارسة أنشطة التسلية مثل باقي أقرانهم.
إذ كان عمر ينشر مقاطع فيديو عبر صفحاته على مواقع التواصل، التي يتابعها مئات الآلاف عبر فيسبوك ويوتيوب، ويقدم فيها وصفات طبخ مع الحرص على بث الإيجابية والأمل بين متابعيه.
سفير لليونيسف
ونعت “منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) – المغرب” الطفل عمر عرشان، مقدمة “أحر التعازي والمواساة القلبية لأسرة الفقيد”.
بينما أشادت المنظمة الدولية بالطفل الراحل واصفة إياه في تدوينة بـ”أيقونة الأمل والإيجابية”.
وكانت منظمة اليونيسف قد عينت عمر عرشان، في أواخر عام 2020، سفيراً لحقوق الأطفال، تقديرا لجهوده في نشر ثقافة حقوق الطفل.
كما تقدم البرلمان العربي للطفل، ومقره الشارقة، “بأحر التعازي والمواساة لأسرة الطفل عمر عرشان عضو البرلمان العربي للطفل من المملكة المغربية”.
حزن عبر مواقع التواصل
وقد ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب بالتغريدات والمنشورات التي عبر فيها محبو الشيف عمر عن حزنهم لوفاته.
إذ يُعتبر عمر بالنسبة لكثيرين أحد أشهر “أبطال ذوي الاحتياجات الخاصة”، فهو على الرغم من مرضه إلا أنه كان دائماً ما يرسم البسمة والسعادة على وجوه متابعيه، عبر إطلاله على جمهوره بوجه يملأه الفرح والعزيمة.
ويرى كثير من أفراد الشعب المغربي أنه “شخصية لا مثيل لها” ومثال للطفل الذي قاوم مرضه بكل شجاعة وأمل في الحياة.
[ad_2]
Source link