مظاهرات سريلانكا: مغردون عرب يتفاعلون مع الاحتجاجات في سريلانكا ويقارنونها مع ما تشهده دولهم
[ad_1]
أثار مشهد اقتحام حشود غاضبة للقصر الرئاسي في سريلانكا، واضطرار الرئيس السريلانكي للفرار، تفاعلا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي في العديد من الدول العربية .
وأعلن الرئيس السريلانكي غوتابايا راجاباكسا عزمه التنحي، بعد ساعات قليلة من اقتحام محتجين مقر إقامته الرسمي، وإشعال النار في منزل رئيس الوزراء.
وتدفق آلاف المتظاهرين الغاضبين إلى العاصمة كولومبو، للمطالبة باستقالة الرئيس بعد أشهر من الاحتجاجات على سوء إدارة الأزمة الاقتصادية التي تعصف بسريلانكا
#سريلانكا
وتحت وسم #سريلانكا تداول المغردون مقاطع مصورة تظهر لحظة اقتحام الحشود للقصر الرئاسي، وتفاعلوا مع مشاهد استجمام بعضهم في حمام السباحة داخل القصر.
وأثنى آخرون على جرأة الشعب السريلانكي “الذي لم يهادن الفساد”.
وقارن البعض بين تطور الأحداث في سريلانكا والأوضاع في بعض الدول العربية التي تشهد أزمات اقتصادية.
واهتم اللبنانيون بشكل لافت بالحدث، وعدّد بعضهم ما أسموه “أسباب فشل الثورة اللبنانية ونجاح ثورة سريلانكا”.
وفي هذا السياق اعتبر السياسي اللبناني جميل السيد أن مقارنة أوضاع سريلانكا بلبنان لا تجوز، فـ “هُم شعبٌ واحد ونحن شعوب، هم دولة واحدة ونحن دويلات”.
وفي نفس السياق تساءل مغردون عراقيون: “ماذا لو أن الذي حصل في سريلانكا قد حدث في العراق،كيف سيكون لون شوارع بغداد حينها وفيها أكثر من أربعين فصيلا مسلحا ولاؤهم للخارج؟”
ورأى مغرد آخر آن “العالم العربي انقسم إلى قسمين في موضوع سريلانكا”: قسم تفاعل بإيجابية مع الشعب السريلانكي وسعد بخبر هروب الرئيس… وقسم آخر، يضم الحكومات والنخب العربية، “التي يتملكها حزنٌ مشوب بالرعب خشية تكرار ما حدث في بلدانهم”.
صورة سوداوية
في المقابل رسم مغردون صورة سوداوية جراء الاضطرابات التي تحدث من العديد من الدول حول العالم. وأعرب البعض عن قلقه من أن تقود الاحتجاجات في سريلانكا إلى انتشار الفوضى في البلاد.
فرأى بعضهم أن ثورة الشعوب قد “تساهم بإسقاط الديكتاتور، لكن غالبا ما تعمّ الفوضى،أو يظهر ديكتاتور جديد مقنّع”.
[ad_2]
Source link