بوريس جونسون: من هم المرشحون لخلافته؟
[ad_1]
أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أنه سيستقيل مما يعني أنه ستكون هناك الآن انتخابات قيادة لتحديد من سيصبح زعيم حزب المحافظين القادم ورئيس الوزراء في بريطانيا.
وسيتعين على المرشحين تأمين دعم نواب حزب المحافظين، حيث سيذهب المرشحان اللذان سيصلان إلى الجولة الأخيرة إلى اقتراع بين أعضاء الحزب، لكن من هم المرشحون المحتملون؟
ريشي سوناك
كان البعض ينظر إلى ريشي سوناك ذات يوم على أنه خيار محتمل لزعيم محافظ في المستقبل. لكن الأشهر القليلة الماضية شهدت تدهور سمعته بعد الجدل حول الشؤون الضريبية لزوجته، وبعد فترة ليست بالطويلة تلقى غرامة لمخالفته قواعد الإغلاق.
وكان سوناك قد أصبح نائبا في البرلمان في عام 2015 عن دائرة ريتشموند في شمال يوركشاير. وكان القليلون خارج وستمنستر قد سمعوا به آنذاك، لكنه بات وزيرا للمالية بحلول فبراير/شباط من عام 2020.
وسرعان ما كان عليه أن يكافح ضد وباء فيروس كورونا، وأنفق مبالغ ضخمة من المال في محاولة للحفاظ على الاقتصاد أثناء الإغلاق.
ولم يكن الإسراف في إنفاق المال بالأمر السهل بالنسبة لرجل محافظ في الجناح الثاتشري في الحزب يؤيد تقليل الضرائب والإنفاق، لكن ذلك أدى إلى تعزيز شعبيته.
وربما تكون خطوته المبكرة بترك الحكومة مع زميله وصديقه الوزير ساجد جاويد قد مهدت الطريق لتدفق الاستقالات الوزارية التي أجبرت بوريس جونسون في النهاية على التنحي.
ليز تروس
كانت وزيرة الخارجية قد أعلنت في وقت مبكر دعمها لجونسون بعد رحيل وزيري المالية والصحة، مما عزز مكانتها بين الموالين.
وتروس هي ثاني امرأة تتولى وزارة الخارجية، ويُنسب إليها الفضل في تأمين الإفراج عن نازانين زاغاري راتكليف بعد 6 سنوات من الاعتقال في إيران، وأيضا في فرض عقوبات على روسيا والأوليغارشية الروسية.
وكان قد تم انتخاب تروس لأول مرة في عام 2010 نائبة عن ساوث ويست نورفولك، وأصبحت شخصية مشهورة بين أعضاء حزب المحافظين بسبب آرائها التحررية في الاقتصاد والتجارة.
لكن أسلوبها لم يلق دائما اهتماما لدى عامة الناس، وقد تعرضت للسخرية لأنها ألقت خطابا في مؤتمر المحافظين في عام 2015، تضمن جانبا حماسيا عن واردات الجبن في بريطانيا.
ولم يعرقل ذلك تقدمها، حيث شغلت سلسلة من المناصب الوزارية بما في ذلك التفاوض على اتفاقيات التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كوزيرة للتجارة الدولية قبل أن تصل إلى منصبها الحالي.
ساجد جاويد
وجه جاويد، النائب عن برومسغروف، الضربة الأولى لرئيس الوزراء، مؤكدا على ضرورة النزاهة، وقال للنواب في خطاب استقالته إنه خلص إلى أن “المشكلة تبدأ من القمة”.
وقد سعى جاويد في السابق لتولي القيادة في عام 2019، وكان بين آخر 4 مرشحين قبل الانسحاب لدعم جونسون.
وحصل على مكافأة دعمه لجونسون بتعيينه وزيرا للمالية، لكنه استقال بعد 6 أشهر بسبب خلافات حول مستشاريه، قبل أن يعود بشكل مثير إلى المقاعد الأمامية كوزير للصحة في عام 2021.
وجاويد محافظ فيما يتعلق بالسياسة المالية، وقد حذر مرارا من مخاطر ارتفاع التضخم والدين الوطني، وكان نجمه قد بزغ من بدايات متواضعة.
فقد ولد في روتشديل عام 1969 لعائلة باكستانية مهاجرة، وعمل والده سائق حافلات. ومضى جاويد في مسيرة مهنية ناجحة قبل أن يصبح نائبا في البرلمان عن حزب المحافظين في عام 2010.
جيريمي هانت
ظل وزير الخارجية السابق حاضرا مؤثرا في وستمنستر من المقاعد الخلفية منذ أن جاء في المركز الثاني بعد بوريس جونسون في انتخابات قيادة حزب المحافظين في عام 2019.
وقد قام برصد وتدقيق سياسة الحكومة طوال فترة الوباء، كرئيس للجنة الصحة بمجلس العموم.
لكنه إذا أراد أن يسعى مرة أخرى للقيادة فعليه أن يأمل في تبني أعضاء الحزب وجهة نظر مختلفة عما كانت عليه قبل 3 سنوات عندما قال إن تصويته للبقاء في استفتاء خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي كان عقبة لم يتمكن من التغلب عليها.
وجنى هانت، وهو نجل أدميرال (قائد في البحرية)، ثروته من خلال إنشاء موقع هوتكورس، وهو موقع إلكتروني يربط الطلاب بالمؤسسات التعليمية.
وهو نائب عن ساوث ويست ساري منذ عام 2005، وقد انضم هانت إلى الحكومة في عام 2010 كوزير للثقافة وقاد أيضا وزارة الصحة.
مايكل غوف
شغل غوف منصب وزير الدولة لشؤون الإسكان والمجتمعات. في عام 2019 جاء في المركز الثالث في سباق القيادة في حزب المحافظين بعد بوريس جونسون وجيريمي هانت.
لكن أشهر تدخل له في منافسات القيادة كان في عام 2016 في أعقاب الاستفتاء على خروج بريطانيا للاتحاد الأوروبي، والذي كان خلاله شخصية بارزة في الجانب المؤيد للمغادرة.
فبعد أن دعم غوف في الأصل جونسون زميله في الدعوة إلى الخروج من الاتحاد الأوروبي، سحب دعمه بشكل مثير قائلا بـ “تحفظ” إن جونسون لا يستطيع “توفير القيادة أو بناء الفريق للمهمة المقبلة”.
وبعيدا عن كل ذلك، فإن الصحفي السابق في بي بي سي وكاتب العمود في صحيفة التايمز هو أحد الوزراء الأطول خدمة في مجلس الوزراء.
ففي عام 2010 تولى منصب وزير التعليم، ومنذ ذلك الحين تولى عدة مناصب حكومية فقد كان مسؤول رصد حضور وتصويت النواب من حزب المحافظين، ووزير العدل، ووزير البيئة، ومؤخرا وزير الدولة لشؤون الإسكان والمجتمعات.
عزز وزير المالية الحالي سمعته كشخص يُعتمد عليه عندما تولى منصب وزير اللقاحات أثناء الوباء، ويعزى إليه الكثير من الفضل في نجاح حملة التلقيح في بريطانيا.
وقال إنها كانت “أهم وظيفة يمكن أن أقوم بها على الإطلاق”، على الرغم من أنها مهدت الطريق للترقية إلى مجلس الوزراء كوزير للتعليم.
ولم تمنعه ترقية أخرى لمنصب وزير المالية، بعد استقالة ريشي سوناك، من الانضمام إلى مجموعة من الوزراء، بعد 24 ساعة من توليه المنصب، لإخبار جونسون أن الوقت قد حان للرحيل.
وُلد الزهاوي في العراق عام 1967، واضطر وعائلته إلى الفرار عندما تولى صدام حسين السلطة.
وبعد دراسة الهندسة الكيميائية، أسس شركة لبيع سلع تيليتابيز قبل أن يربح ثروته من خلال تأسيس شركة يوغوف للاستطلاعات عبر الإنترنت. وأصبح نائبا محافظا في البرلمان عن دائرة ستراتفورد أبون آفون في عام 2010.
بيني موردنت
كمساعدة سابقة لساحر، فإن لدى بيني موردنت سجلا حافلا بالإنجازات غير العادية.
فمن الناحية السياسية، سحبت بالفعل أرنبا من القبعة في عام 2019 عندما دخلت التاريخ وأصبحت أول وزيرة دفاع في بريطانيا، وهي وظيفة مناسبة لجندية احتياط في البحرية، وقد عملت بالفعل كوزيرة للقوات المسلحة في عهد ديفيد كاميرون.
لكن ربما اشتهرت موردنت خارج وستمنستر بظهورها في برنامج الغوص الشهير سبلاش على قناة آي تي في لجمع الأموال للأعمال الخيرية.
وهي نائبة عن بورتسموث نورث منذ عام 2010 ، وكانت الرئيسة السابقة لجناح الشباب في حزب المحافظين، كما كانت مسؤولة الصحافة لدى ويليام هيغ عندما كان زعيما للحزب.
وقبل الدخول في معترك السياسة في وستمنستر، عملت موردنت كمسؤولة المكتب الإعلامي لمجلس بلدية كنسينغتون وتشيلسي، ورابطة شحن البضائع، عندما دعمت سائقي الشاحنات البريطانيين خلال الحصار الفرنسي.
توم توغندهات
أسلوب توم توغندهات هو النقيض تماما لأسلوب بوريس جونسون، فهو معتدل يتبنى البراغماتية بدلا من الشعبوية، وهو رجل التفاصيل الذي أيد البقاء في الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي عام 2016.
لهذه الصفات، يدور الحديث عن توغندهات، الذي انتخب نائبا عن تونبريدج في عام 2015، كزعيم محتمل لحزب المحافظين في المستقبل.
ولقد أضافت الفترة التي قضاها كرئيس للجنة الشؤون الخارجية المؤثرة منذ يناير/ كانون الثاني من عام 2020 وزنا إلى مؤهلاته القيادية حيث اعتمد على خبرته العسكرية لتمحيص قضايا مثل النفوذ العالمي المتنامي للصين.
وفي خطاب مؤثر أمام النواب، وصف توغندهات الغضب والحزن الذي يشعر به المحاربون القدامى بسبب “التخلي” عن أفغانستان في انسحاب متسرع للقوات الغربية في أغسطس/آب من العام الماضي.
وعندما سُئل في عام 2017 عما إذا كان يرغب في أن يكون رئيسا للوزراء، قال: “بالطبع، اشتريت تذكرة، فلماذا لا أرغب في الفوز باليانصيب؟”.
بن والاس
جذب وزير الدفاع، والشخصية العسكرية السابقة البعيدة عن الأضواء، اهتماما متزايدا منذ الغزو الروسي لأوكرانيا حيث اتخذت بريطانيا قرارا مبكرا بدعم كييف بالأسلحة والتدريب.
وعلى الرغم من معارضته لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قاد والاس سابقا حملة بوريس جونسون الفاشلة لقيادة الحزب في عام 2017، قبل أن يُكافأ بمنصب وزاري في عام 2019.
وأثناء وجوده في الحرس الاسكتلندي، قيل إنه حطم الرقم القياسي لأكبر فاتورة على الإطلاق في حانة في مطعم الضباط.
وقد خدم في ألمانيا وقبرص وبليز وأيرلندا الشمالية حيث أحبط محاولة للجيش الجمهوري الأيرلندي لتنفيذ هجوم بالقنابل ضد الجنود البريطانيين.
كما كان أحد أفراد الجيش الرئيسيين المشاركين في استعادة جثة الأميرة ديانا من باريس.
[ad_2]
Source link