رئيس الوزراء البريطاني كان على “علم” بشكوى سلوك غير لائق ضد وزير سابق في حكومته
[ad_1]
كشفت مصادر لبي بي سي أن بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا، كان على علم بشكوى رسمية قُدمت بسبب “السلوك غير اللائق” الذي قام به عضو البرلمان البريطاني كريس بينشر عندما كان وزيرا للدولة للشؤون الخارجية البريطانية في الفترة بين 2019 و 2020.
وكانت معرفة جونسون بالواقعة وراء إجراء تأديبي اتخذ لإثبات السلوك غير اللائق للنائب البريطاني.
وعلمت بي بي سي أيضا أن دومينيك راب، عضو البرلمان ووزير خارجية بريطانيا في ذلك الوقت، كان أيضا على علم بتلك الشكوى.
وأثارت تلك الشكوى تساؤلات جديدة عما إذا كان رئيس الوزراء يعلم بالسلوك غير اللائق لبينشر قبل نائب زعيم الأغلبية السابق لنواب حزب المحافظين.
وقال متحدث باسم بوريس جونسون إن رئيس الوزراء اطلع على التقارير الإعلامية وبعض المزاعم عن سلوك وزير الدولة السابق للشؤون الخارجية، “إلا أنها لا ترقى إلى درجة الشكوى الرسمية”.
وأضاف أن هذا الأمر “انتهى بطريقة ما، وغالبا ما يتم تناول هذا النوع من المشكلات دون ذكر أسماء أطرافها”.
وكشفت مصادر لبي بي سي إن بينشر اعتذر عما بدر منه من سلوك غير لائق في نهاية الإجراء التأديبي، لكن البرلماني البريطاني لم يرد على طلب بي بي سي التعليق على الواقعة وقت نشر التقارير للمرة الأولى.
وتم تعليق عضوية بينشر، النائب عن حزب المحافظين في دائرة تاموورث، الأسبوع الماضي عقب ظهور مزاعم بأنه تحسس جسد رجلين في نادي خاص في لندن.
واستقال بينشر من منصبه كنائب زعيم الأغلبية السابق لنواب حزب المحافظين لشؤون الانضباط الخميس الماضي. لكنه يقول إنه يسعى للحصول على مساعدة طبية، وليس لديه نية للاستقالة من مجلس العموم.
ونفى النائب البرلماني سلسلة من المزاعم، التي ظهرت في الفترة الأخيرة، بأنه مارس سلوكا غير لائق على مدار سنوات طويلة.
وكان جونسون قد عين كريس بينشر كنائب لزعيم الكتلة البرلمانية لحزب المحافظين لشؤون الانضباط، ويتولى صاحب هذا المنصب مسؤولية التأكد من انضباط نواب الحزب والتزامهم بالتصويت حسب توجهات الحزب في عمليات التصويت البرلمانية، في إطار التغيير الوزراء الذي أجراه في فبراير/ شباط الماضي.
كما تولى بينشر وزارة الدولة للشؤون الخارجية في بريطانيا في حكومة جونسون في الفترة من يوليو/ تموز 2019 إلى فبراير/ شباط هذا 2020.
وقُدمت شكوى رسمية ضد الوزير البريطاني السابق لقيامه “بسلوك غير لائق”، وذلك أثناء توليه الوزارة.
وكانت الشكوى وراء إجراء تأديبي، أشرف عليه مكتب رئاسة الوزراء، والذي أسفر عن ثبوت قيام الوزير البريطاني في ذلك الوقت بسلوك غير لائق.
وقالت مصادر لبي بي سي إن كلا من رئيس الوزراء بوريس جونسون ونائبه ووزير خارجيته في ذلك الوقت دومينيك راب تم إبلاغهما بنتيجة التحقيق الذي أُجري في إطار الإجراء التأديبي.
وأجرت بي بي سي اتصالا بفريق عمل راب للتعليق. وقالت وزارة الدولة للشؤون الخارجية: “لدينا إجراءات صارمة للتعامل مع أي مزاعم تتعلق بسلوك غير لائق. وتقتضي سياستنا طويلة الأجل عدم التعليق على الحالات الفردية”.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء البريطاني في وقت سابق إنه قبل تعيين بينشر نائبا لرئيس الكتلة البرلمانية لحزب المحافظين لشؤون الانضباط، إن رئاسة الوزراء طلبت توصيات من فريق القيم والأخلاقيات بالحكومة، وهو جزء من رئاسة الوزراء، بشأن هذا الاختيار، لكن الفريق لم يبد أي اعتراض على ذلك التعيين.
وأكدت رئاسة الوزراء البريطانية إن بوريس جونسون لم يكن يعلم “بمزاعم محددة يتم النظر فيها، وفي غياب شكوى رسمية لم يكن من المناسب وقف التعيين”.
[ad_2]
Source link