المثلية الجنسية: أمازون تُقيّد السلع المرتبطة بمجتمع الميم في الإمارات
[ad_1]
- بيتر هوسكينز
- محرر شؤون الأعمال
فرضت شركة “أمازون”، عملاق التجارة الإلكترونية، قيودا على نتائج البحث المتعلقة بأفراد مجتمع الميم وقضاياهم على موقعها في دولة الإمارات.
وتفيد تقارير بأن الشركة اتخذت الخطوة بعد تعرضها لضغوط من السلطات الإماراتية.
والعلاقات الجنسية المثلية محظورة في الإمارات، ويمكن اعتبار التعبير عن دعم حقوق أفراد مجتمع الميم مخالفة قانونية.
ويأتي تحرك أمازون مع اقتراب نهاية “شهر الفخر” المخصص للاحتفاء بأفراد مجتمع الميم حول العالم.
وقال متحدث باسم شركة أمازون في تصريح لبي بي سي: “كشركة نبقى ملتزمين بالتعددية والإنصاف والشمولية، ونرى أن هناك ضرورة لحماية حقوق أفراد مجتمع الميم”.
“لكن بالنسبة لمتاجر أمازون حول العالم فإن عليها التقيد بالقوانين والقواعد المحلية”.
واتخذت الشركة قرار تقييد عمليات البحث بعد أن تعرضت لتهديد بعقوبات من السلطات في الإمارات، بحسب صحيفة نيويورك تايمز، التي كان لها السبق في تغطية الخبر.
ولم تجب سفارة الإمارات في واشنطن في الحال على طلب من بي بي سي بالتعليق.
وفي وقت سابق من الشهر، قالت وزارة الخارجية الكويتية إنها استدعت دبلوماسيا أمريكيا رفيع المستوى للاحتجاج على تغريدات للسفارة الأمريكية داعمة لحقوق مجتمع الميم.
وكان مسؤولون في السفارة قد نشروا علم قوس قزح ورسالة تضامن من الرئيس بايدن بمناسبة “شهر الفخر”.
وتفرض الكويت قيودا صارمة على مجتمع الميم، وتُعتبر المثلية مخالفة قانونية.
وخلال هذا الشهر أيضا، صادرت السلطات في السعودية ألعابا وملابس أطفال بألوان قوس قزح، وقال التلفزيون السعودي إن السبب هو أنها تشجع على المثلية.
وظهر في تقرير تلفزيوني لقناة “الإخبارية” موظفون بوزارة التجارة السعودية يزيلون سلعا عن رفوف محلات تجارية في العاصمة الرياض، بينها أربطة شعر وقمصان وقبعات ومحافظ أقلام.
[ad_2]
Source link