روسيا وأوكرانيا: موسكو نفي استهداف مباني سكينة وروضة أطفال في كييف
[ad_1]
قال مسؤولون أوكرانيون إن صواريخ روسية أصابت مبنى سكنيا ومجمعا لروضة أطفال في وسط كييف يوم الأحد، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ستة آخرين.
ويأتي هذا في الوقت الذي صعدت فيه موسكو غاراتها الجوية على أوكرانيا لليوم الثاني على التوالي في أعنف هجوم منذ شهور.
وتقول أوكرانيا إن “14 صاروخا على الأقل أطلقت على منطقة كييف يوم الأحد، لكن الضربات امتدت إلى ما هو أبعد من العاصمة”.
بينما نفت روسيا استهداف المبنى السكني مشيرة إلى أن “صاروخا أوكرانيا هو الذي ضرب المبنى وليس القوات الروسية”.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إنها لم تستهدف منطقة سكنية، بل “قصفت مصنعا لإنتاج الصواريخ، وهو مصنع أرتيوم للأسلحة بوصفه بنية تحتية عسكرية”، وفقا لما ذكرت وكالة “فرانس برس”.
وأضافت أن الأضرار التي لحقت بمبنى سكني قريب نجمت عن صاروخ للدفاع الجوي الأوكراني، وأوضحت أن “اضرارا لحقت بقاع المبنى فضلا عن الجزء العلوي تؤكد أنه صاروخ متساقط”.
وقال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو إن “الضربات الروسية على منطقة قريبة من وسط العاصمة في ساعة مبكرة من صباح الأحد أسفرت عن مقتل شخص وإصابة ستة بينهم طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات”.
وكانت خدمات الطوائ الأوكرانية قد قالت إن “رجال الإطفاء أخمدوا حريقا شب في مبنى سكني من تسعة طوابق لحقت به أضرار بالغة في منطقة شيفتشينكيفسكي إحدى ضواحي العاصمة الأوكرانية كييف، بوسط البلاد
ونقل مصور من وكالة رويترز مشاهدته حفرة كبيرة جديدة بجوار ملعب روضة أطفال ونوافذ محطمة على مسافة 400 متر من المبنى. كما تم تدمير بعض مستودعات التخزين الخاصة بالمواطنين في المنطقة تدميرا كاملا.
حرب استنزاف
وكانت روسيا قد أعلنت في وقت سابق يوم الأحد، أنها استخدمت أسلحة عالية الدقة لضرب مراكز تدريب الجيش الأوكراني في مناطق تشيرنيهيف وجيتومير ولفيف، في إشارة على ما يبدو إلى الضربات التي أبلغت عنها أوكرانيا يوم السبت.
وكان متحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية قد قال إن ما بين أربعة إلى ستة صواريخ بعيدة المدى أطلقت يوم الأحد، من قاذفات روسية على مسافة أكثر من ألف كيلومتر في منطقة أستراخان المطلة على بحر قزوين.
ولم تتعرض العاصمة كييف لقصف روسي منذ الخامس من يونيو/حزيران، عندما تعرضت منشأة لإصلاح عربات السكك الحديدية في ضواحي العاصمة لهجوم. وفي أواخر أبريل/نيسان، قُتلت منتجة إذاعية في غارة استهدفت المبنى الذي تعيش فيه.
وتعد منطقة شيفتشينكيفسكي التاريخية مركزا لمجموعة من الجامعات والمطاعم والمعارض الفنية.
وتخلت القوات الروسية عن تقدمها المبكر نحو العاصمة كييف في مواجهة المقاومة الشرسة لقوات أوكرانية مدعومة بأسلحة غربية متطورة.
وركزت موسكو والقوات الموالية لها هجومها على المناطق الجنوبية ودونباس، إقليم شرقي البلاد يضم لوهانسك وجارتها دونيتسك، واستخدمت ضربات مدفعية عنيفة في بعض من أعنف المعارك البرية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
ومن جانبها حثت كييف الغرب مرة أخرى على تسريع تسليم الأسلحة الثقيلة.
وطالب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا، مجموعة الدول السبع بالرد على الهجوم الروسي.
وقال كوليبا إن المجموعة التي تجتمع في قمة تستمر ثلاثة أيام يجب أن ترد على الهجوم بتشديد العقوبات على روسيا وتقديم المزيد من الأسلحة الثقيلة إلى أوكرانيا.
وعلى هامش القمة التقى رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بافاريا. وقال متحدث باسم جونسون “اتفقا على أن هذه لحظة حاسمة بالنسبة لمسار الصراع، وهناك فرصة لقلب دفة الحرب”.
كما اتفقا على استمرار الدعم العسكري لأوكرانيا، وشدد جونسون “على أن أي محاولة لتسوية الصراع الآن لن تؤدي إلا إلى عدم استقرار دائم”، لأنها ستمنح “ترخيصا” للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال إن الزعماء يجب أن يكونوا صادقين بشأن ارتفاع تكاليف الحرب، لكن ثمن انتصار روسيا كان سيعد “أعلى بكثير”.
وقال المستشار الألماني أولاف شولتز، الذي يستضيف مجموعة السبع، إن الوحدة حول أوكرانيا كانت الرسالة الواضحة من مجموعة السبع إلى بوتين.
وأضاف شولتز، “نحن متحدون برؤيتنا للعالم وإيماننا بالديمقراطية وسيادة القانون”.
[ad_2]
Source link