الإجهاض: قرار المحكمة العليا الأمريكية “يقوّض حرية ملايين النساء” – الغارديان
[ad_1]
ناقشت الصحف البريطانية تبعات قرار المحكمة العليا الأمريكية بشأن إلغاء السماح للنساء بالإجهاض، بالإضافة إلى “التكلفة الباهظة” لمكاسب القوات الروسية في شرقي أوكرانيا.
ونبدأ جولتنا من الغارديان التي نشرت مقال رأي حول قرار المحكمة الذي يحرم ملايين النساء في الولايات المتحدة من الحق القانوني في الإجهاض.
وناقش المقال الذي كتبته مويرا دونيغان مدى تأثير موقف المحكمة على النساء الأمريكيات.
واعتبرت الكاتبة أن المسألة الآن لا تتعلق بـ”من كان على صواب ومن كان على خطأ”، و لا “بالشرعية المتداعية للقضاء الأمريكي أو بالسياسة الداخلية داخل المحكمة العليا”.
وقالت دونيغان إن المسألة أيضا ليست مرتبطة بـ”السياسيين الديمقراطيين الذين كانت قيادتهم لحقوق الإجهاض فاترة في أحسن الأحوال، ومهملة في أسوأ الأحوال، منذ التسعينيات”.
وقالت الكاتبة في مقالها إن الأمر لا يتعلق كذلك “بحقيقة أن القرار جعل في 13 ولاية، جميع عمليات الإجهاض غير قانونية على الفور”.
وتابعت “القصة لا تتعلق بكيفية تعامل الهيئات التشريعية والمحامين والقضاة مع هذه القوانين؛ ولا يتعلق الأمر بما إذا كانوا سيسمحون بإعفاءات رحيمة في حالات الاغتصاب أو سفاح القربى (لن يفعلوا ذلك)”.
وأضافت أن القصة غير مرتبطة أيضاً بالنساء اللواتي “سيتم سجنهن” أو بوسائل الإعلام التي ستقيم “موازنات موضوعية زائفة وداعية إلى الوحدة”.
وقالت دونيغان إن “القصة الحقيقية هي النساء. القصة الحقيقية هي طالبة لديها موعد غدا، وستتلقى مكالمة من العيادة في وقت ما في الساعات المقبلة تخبرها أنه لا يمكنهم إتمام الإجهاض”.
وأضافت “القصة الحقيقية تدور حول الآلاف من هؤلاء النساء، ليس فقط الآن ولكن لعقود آتية – النساء، اللواتي ستصبح حياتهن أصغر وأقل كرامة بسبب الحمل غير المخطط له وغير المختار، والنساء اللواتي ستتعرض صحتهن للخطر بسبب العملية الجسدية الطويلة والشاقة للحمل. النساء، وغيرهن، اللواتي سيضطررن إلى التخلي عن الأحلام، وإنهاء التعليم، والحد من المهن، وتقويض إرادتهن الخاصة خدمةً لشخص آخر”.
وختمت بالقول إن “القصة الحقيقية هي ملايين النساء اللواتي يعرفن الآن أنهن أقل حريةً من الرجال – أقل حرية في عمل أجسادهن، وأقل حرية في مسارات حياتهن، وأقل حرية في تكوين أسرهن”.
“تكلفة باهظة”
وننتقل إلى صحيفة التلغراف التي نشرت تقريراً حول مستجدات الحرب في أوكرانيا بعنوان “فوز بوتين في سيفيرودونتسك جاء بتكلفة باهظة… لكنه لن يهتم”.
وكتب محرر شؤون الدفاع والأمن دومينيك نيكولس “لقد جاء النجاح التكتيكي الروسي في جيب سيفيرودونيتسك (شرقي أوكرانيا) بتكلفة لا تصدق بالنسبة لفلاديمير بوتين من حيث الأفراد والمعدات، وربما الأهم من ذلك، من حيث الوقت”.
وأضاف “مع ذلك، فإنه لن يهتم بشكل كبير بأعداد الضحايا”، موضحاً أن الطريقة الروسية في الحرب “تركز فقط على النتيجة، وليس على ثمن تحقيق ذلك، سواء بين صفوف المدنيين أو المقاتلين”.
وأضاف أن ما أسماه “الطحن الاستنزافي” في الأسابيع الأخيرة “استقر على نمط محبط: روسيا تقصف منطقة بالمدفعية. القوات الأوكرانية تنسحب. وترسل روسيا قوات سيئة التجهيز لتحقيق مكاسب صغيرة في الأراضي المحطمة. أوكرانيا تقوم بهجمات مضادة ضد القوات المكشوفة. روسيا تقصف المنطقة بالمدفعية مرة أخرى”.
وقال نيكولس إن “سيفيرودونيتسك لن تعتبر، في حد ذاتها، ذات أهمية استراتيجية كبرى. إنهم لا يسيطرون على الطريق إلى أي مكان مهم للغاية. فهي ليست مراكز سياسية أو اقتصادية أو مراكز نقل رئيسية”.
وأضاف أن كييف “رأت فرصة لاستخدام مقاتليها في جيب سيفيرودونيتسك كسندان يمكن من خلاله كسر مخزون موسكو المحدود المتبقي من المعدات والمقاتلين اللائقين”.
واعتبر أن “الطبيعة الجوفاء لهذا النصر ستظهر في الركود المنهك للتشكيلات الروسية بعدما تزرع علمها المجازي على ما تبقى من سيفيرودونيتسك في الأيام المقبلة”.
وقال إن “فرص الاختراق إلى الغرب، والسباق عبر بقية منطقة دونيتسك للمطالبة بكامل منطقة دونباس لموسكو، ضئيلة وربما معدومة”.
واعتبر نيكولس أن “الوقت في صالح أوكرانيا”، حيث أن “العقوبات الغربية بدأت في الظهور، وسوف تصبح قدرة موسكو الصناعية المحدودة، وخاصة عندما يتعلق الأمر باستبدال الأسلحة المتطورة، موضع تركيز قريباً”.
واعتبر الكاتب أن “استعداد بوتين لتحطيم موجة تلو الأخرى من قواته المتضائلة على الصخور الأوكرانية يدل على أنه ليس استراتيجياً ماهراً”.
وختم قائلاً إن”معرفة أوكرانيا بموعد ومكان ومدة مواصلة القتال قبل الانسحاب يدل على أن لديها حالياً فهماً أفضل للصورة الأكبر لهذه الحرب”.
[ad_2]
Source link