التحرش الجنسي: الإفراج عن الممثل الأمريكي بكفالة في تهم بالاعتداء الجنسي على ثلاثة رجال
[ad_1]
أفرجت محكمة بريطانية عن الممثل الأمريكي، كيفين سبيسي، بكفالة غير مشروطة بعد مثوله أمامها في أربع تهم بالاعتداء الجنسي على ثلاثة رجال.
يواجه الرجل البالغ من العمر 62 عامًا أيضًا تهمة خامسة، تتمثل في التسبب في قيام رجل بممارسة الجنس دون موافقته.
ولم تطلب محكمة ويستمنستر الابتدائية في لندن من الممثل الإقرار بالذنب أو نفيه، بشأن الجرائم المزعومة في الفترة من 2005 إلى 2013.
وسيكون ظهور السيد سبيسي القادم في محكمة ساوثوارك في 14 يوليو/ تموز، من أجل جلسة استماع للتحضير للمحاكمة والترافع.
قبل الجلسة التمهيدية القصيرة، تم توجيه نجم هوليوود من قبل فريقه القانوني واثنين من ضباط الشرطة للمرور باتجاه مدخل المحكمة، وسط حشد من المصورين وأطقم التصوير.
تم إدخال السيد سبيسي، الذي كان يرتدي سترة باللون الأزرق الفاتح ويرتدي نظارات، في قفص الاتهام. واستمع لقضيته تنوير إكرام نائب رئيس القضاة.
وقال باتريك غيبس كيو سي، الذي يدافع عن سبيسي: “السيد سبيسي ينفي بشدة أي جريمة وكل جريمة في هذه القضية.”
التهم التي يواجهها هي:
- تهمتان بالاعتداء الجنسي على رجل في مارس/ آذار عام 2005.
- اعتداء جنسي على رجل، ودفعه لممارسة جنسية تتضمن إيلاجا دون رضاه في أغسطس/ آب 2008.
- اعتداء جنسي على رجل في أبريل/ نيسان 2013.
أخطر تهمة تواجه سبيسي هي التسبب في انخراط رجل في ممارسة جنسية تتضمن إيلاجا دون موافقته، وهي جريمة يعاقب عليها القانون، ما يعني أنه لا يمكن محاكمتها إلا في محكمة التاج (محكمة جنائية في النظام القضائي البريطاني).
استمعت المحكمة إلى أن سبيسي يعيش في الولايات المتحدة، حيث لديه عائلة، وكلب يبلغ من العمر تسعة أعوام.
في مسيرته المهنية التي استمرت لعقود في السينما وعلى خشبة المسرح، تلقى السيد سبيسي جوائز الأوسكار عن فيلم “جمال أمريكي” و”المشتبه بهم المعتادون”، ونال الإشادة لظهوره في مسلسل “هاوس أوف كاردز” الذي حقق نجاحًا طويلاً على نتفليكس.
كما شغل منصب المدير الفني لمسرح “أولد فيك” في لندن.
حشود من وسائل الإعلام تنتظر الممثل الأمريكي
بقلم لوسي مانينغ – لندن
وصل الممثل إلى المحكمة محاطًا بمجموعة هائلة من الكاميرات والصحفيين، أثناء محاولته دخول المبنى.
كان على الأمن أن يمهد الطريق، حيث كان المصورون يتزاحمون عليه وهم يحاولون تصويره.
في المحكمة جلس السيد سبيسي، مرتديًا بدلة زرقاء فاتحة، في قفص الاتهام. طُلب منه الوقوف مع ذكر اسمه وعنوانه وتاريخ ميلاده.
قال إن اسمه “كيفن سبيسي فاولر” وخاطبته المحكمة باللقب فاولر على الرغم من أن محاميه وصفه بالسيد سبيسي.
عندما سأله القاضي عما إذا كان يفضل أن يُدعى السيد سبيسي، أعطى الممثل ابتسامة صغيرة وهز كتفيه، وقال إن أيا من اللقبين ملائم.
تمت قراءة التهم عليه. لم يُطلب منه في أول مثول أمام المحكمة الاعتراف بالذنب أو نفي التهمة عن نفسه، لكن محاميه قال إنه ينكر كل الجرائم.
قال له القاضي إنه سيُطلق سراحه بكفالة. بعد جلسة استماع استغرقت نصف ساعة فقط، غادر سبيسي المبنى لمواجهة الكاميرات مرة أخرى.
[ad_2]
Source link