زيارة جو بايدن إلى السعودية: الرئيس الأمريكي محق في الذهاب إلى الرياض-الفاينانشال تايمز
[ad_1]
تناولت الصحف البريطانية الصادرة الأربعاء العديد من القضايا من بينها زيارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى السعودية، وأوضاع المدنيين في أوكرانيا بعد شهور من الغزو الروسي، وإيجاد تفسير علمي للبهجة التي نشعر بها في الأيام المشرقة المشمسة.
نبدأ من صفحة الرأي في صحيفة الفاينانشال تايمز، ومقال لجنان جانيش بعنوان “جو بايدن محق في الذهاب إلى المملكة العربية السعودية”.
ويقول الكاتب إن “معارضة كثير من التقدميين واليساريين في الولايات المتحدة للرئيس السابق، دونالد ترامب، جعلتهم يتخذون موقفا متشددا من العديد من سياساته ومن بينها تقاربه مع السعودية. وحين تولى الرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، الرئاسة، وصف السعودية بأنها “دولة منبوذة”، لاتهام جهات سعودية متنفذة بتدبير مقتل الصحفي والمعارض السعودي جمال خاشقجي.
ويضيف الكاتب أن “بايدن تجاهل ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، وأدان سجل حقوق الإنسان في المملكة، وبعد مرور ثمانية عشر شهرًا على تولى إدارة بايدن مقاليد الأمور، ليس لأمريكا سفير دائم في الرياض”.
ورغم المسوغات الأخلاقية لابتعاد بايدن عن السعودية، إلا أن هذه القطيعة لا تبدو معقولة، وإلا لما وضع بايدن نفسه في هذا الوضع المحرج الحالي، حيث يعتزم زيارة الرياض، صاحبة الإنتاج النفطي الكبير، لإقناعها بزيادة الإنتاج، بحسب الكاتب.
وأوضح قائلا إن “الوقت قد حان لفك الجمود في العلاقات السعودية الأمريكية”، ويرى أن الهدوء النسبي في الشرق الأوسط الذي حد من القلق الأمريكي تجاه المنطقة في الآونة الأخيرة يرجع إلى الاتفاقات الجديدة بين “إسرائيل الديمقراطية والأنظمة الملكية المحافظة في الإمارات”.
وبحسب جانيش، “لو كان ترامب قد طبق معايير بايدن غير المرنة التي تقسم العالم لدول ديمقراطية ودول استبدادية، لما كانت مثل هذه الاتفاقات بين إسرائيل والإمارات قد وقعت”.
ويرى الكاتب أن على بايدن التخلص من رؤيته للعالم كدول استبدادية وأخرى ديمقراطية، حتى يتمكن من إحداث تغيير حقيقي في العالم.
“لا نهاية تلوح في الأفق”
وننتقل إلى صحيفة الغارديان التي جاءت افتتاحيتها بعنوان “معاناة أوكرانيا: لا نهاية تلوح في الأفق”.
وتقول الصحيفة إنه في الساعات التي أعقبت غزو موسكو لأوكرانيا في 24 فبراير/شباط، كانت كل لحظة يمكن أن تصمد فيها كييف تعتبر انتصارًا.
وتوقع كثيرون أن يتهاوى صمود كييف في غضون أيام، لكن شجاعة المقاومة الأوكرانية خلقت أملا أن تصمد أوكرانيا أمام عجلة الحرب الروسية.
وتستدرك الصحيفة قائلة إنه بعد ثلاثة أشهر ونصف من القتال، أصبحت الصورة قاتمة وتلاشى الأمل. وبعد ماريوبول وبوتشا وغيرها، أصبحت مدينة سيفيرودونتسك الشرقية أحدث مشهد لمعاناة المدنيين في أوكرانيا.
وتقول الصحيفة إن “كييف تواجه تحديين هائلين. الأول هو أن الجيش الروسي أعاد تجميع صفوفه، وركز جهوده على دونباس، وعلى تحسين الخدمات اللوجستية وإجراء تعديلات أخرى. وتقول الصحيفة إن أوكرانيا لديها الإرادة، ولكن روسيا لديها قوات وعتاد وسلاح يفوق القوات الأوكرانية بنحو عشرة أضعاف”.
وأضافت الغارديان أن “التحدي الثاني هو الحفاظ على الدعم الخارجي”، موضحة أن “الدول الأوروبية منقسمة بالفعل حول مقدار المساعدة التي يجب تقديمها ومدى صعوبة الضغط على موسكو، وتقول إن الضغوط السياسية المحلية في أوروبا ستسهد زيادة كبيرة قريبا، حيث تواجه الدول الأوروبية ارتفاع تكاليف المعيشة وتكاليف الطاقة المرتفعة مع اقتراب فصل الشتاء”.
وترى الصحيفة أن الاستجابة لطلب أوكرانيا للحصول على مزيد من الأسلحة الثقيلة هذا الأسبوع ستكون أمرًا بالغ الأهمية.
وبحسب الغارديان، فإن “أوكرانيا لا يمكنها الاستمرار في مقاومة موسكو دون الحصول على دعم وعتاد كافيين”.
وتقول الصحيفة إنه بينما يتوقع بعض المحللين العسكريين توقف العمليات في المستقبل القريب، بسبب استنفاد القوات على كلا الجانبين، فإنهم يتوقعون في أحسن الأحوال فترة راحة قصيرة، وليس طريقًا لحل الأزمة.
لم نشعر بالبهجة في الأيام المشمسة؟
وننتقل إلى صفحة العلوم في صحيفة الديلي تلغراف، ومقال بعنوان “لم تتحسن حالتنا المزاجية في الأيام المشمسة”. وتقول الصحيفة إن توقعات الطقس تشير إلى أن بريطانيا ستنعم بأيام مشمسة وموجة حارة قريبا. وتتساءل ترى لم نشعر بالبهجة وبتحسن الحالة المزاجية في الأيام المشمسة.
وتقول الصحيفة إن الشمس تمنحنا شعورا بالرضا والبهجة نفتقده كثيرًا خلال أشهر الشتاء المظلمة والكئيبة. وموجات الحر تجعل الكثير منا يخطط لحفلات الشواء وحفلات الحديقة. وتقول الصحيفة إن أحد الأسباب الرئيسية للشعور بالسعادة في الأيام المشمسة هو الارتباط بين ضوء الشمس ومستويات السيروتونين، وهو الهورمون الذي يجعلنا نشعر بالسعادة.
فالتعرض المنتظم لأشعة الشمس يشجع أيضا على إنتاج الميلاتونين، الهرمون الذي يساعد على تنظيم دورة النوم والاستيقاظ في الجسم. وهو ما يشجع على الشعور بالنعاس، مما يسمح لنا بالنوم العميق في الليل، ونشعر بالاسترخاء في النهار.
وتقول الصحيفة إن الميلاتونين يساعد أيضًا على تنظيم الساعة البيولوجية للجسم مما يشعرنا بالراحة والاسترخاء
وتوضح التلغراف أن الشمس تزيد من الرغبة الجنسية، لذا فإن الموجة الحارة تعد خبرا سارا لأولئك الذين وجدوا أن رغبتهم الجنسية قد تضاءلت إلى حد ما في فترة الإغلاق العام في الشتاء.
[ad_2]
Source link