الانتهاكات الجنسية في الكنيسة الكاثوليكية: أحد الضحايا يطالب البابا بالاستماع إليه
[ad_1]
عندما أخبر مارك موراي البابا فرنسيس عن الاعتداء الجنسي الذي تعرض له عندما كان طفلاً في مدرسة تدريب كاهن كاثوليكي، كان يريد فقط من البابا أن يستمع.
موراي هو واحد من سبعة ناجين من الاعتداء الجنسي، من كلية سانت بيتر كلافير في غرب يوركشاير الذين يلتقون بالبابا على انفراد صباح الاثنين.
وتعرض موراي لانتهاكات متكررة من قبل كاهن، في المدرسة اللاهوتية السابقة بين عام 1969، عندما انضم إليه في سن 13 عاما، وعام 1974.
وقال موراي (65 عاماً) “لا أريد اعتذاراً، أريدهم أن يستمعوا إلي”.
وأضاف “الاعتذار القسري ليس اعتذاراً حقيقياً”.
كان موراي واحداً من 11 كاهناً متدرباً سابقاً شاركوا في اتفاق بقيمة 120 ألف جنيه إسترليني مع آباء فيرونا، وهي بعثة كاثوليكية رومانية تُعرف الآن باسم إرساليات كومبوني، بسبب الانتهاكات التي تعرض لها في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.
وتلقى الرجال أيضاً اعتذاراً من أسقف ليدز، لكنهم سيشاركون الآن شهاداتهم مع البابا فرانسيس بعدما ساعدت الهيئة المسؤولة عن التعامل مع الاعتداء الجنسي على الأطفال في الكنيسة في تنظيم الاجتماع.
سنوات من العلاج النفسي
وقال موراي الذي يعيش في بريطانيا، “ستأتي شهادتي، من جانب شخصي أكثر حول ما فعلته معاملتهم بي كشخص وبعائلتي”.
وأضاف “لقد احتجت سنوات من العلاج النفسي من الاستغلال الذي عانيت منه عندما كنت طفلاً. ومن الأصعب بكثير التعامل مع استجابة بعض المؤسسات تجاهي”.
وقال الأب لطفلين الذي يعيش في سانت أساف، إنه لم يستطع التحدث عن محنته لأكثر من 20 عاماً قبل أن يبدأ الدعوى المدنية في عام 1995 للقتال من أجل الاعتراف بما حدث له من الإرسالية التي كانت تدير المدرسة اللاهوتية.
“إنهم يعرفون ما حدث”
“وقال موراي: “المكان الذي جئت منه هو تأثير عدم تعاون الآباء كومبوني معنا”.
وأضاف “إنهم يعرفون ما حدث – لكن لم يكن هناك اعتراف أبدا بوقوع استغلال”.
وقال “لا ينبغي أن يعقد هذا الاجتماع – كان ينبغي أن يُحل منذ عقود. لو كانت رهبانية كومبوني قد استمعوا بقلوبهم في عام 1995 لكان من الممكن حل ذلك”.
وأضاف “لم نكن نريد أن يتكرر مع أشخاص آخرين ما حدث معنا، لذلك أنت تدفع من أجل عقد اجتماع مع أعلى شخص في الكنيسة الكاثوليكية”.
ويحضر الكاردينال فنسنت نيكولز، رئيس الكنيسة الكاثوليكية الرومانية في إنجلترا وويلز الذي تعرضت قيادته لانتقادات في فضيحة الاعتداء الجنسي على الأطفال في الكنيسة، اجتماع يوم الاثنين مع البابا.
“آسفون على الألم والصدمة”
وسيحضر أيضاً أسقف ليدز، ماركوس ستوك، الذي تقع الكلية في أبرشيته في ميرفيلد، الاجتماع بعدما قدم للضحايا “اعتذاراً صادقاً وغير متحفظ” العام الماضي”.
وعبر القس ستوك عن أسفه “للألم والصدمة التي عانيت منها عندما كنت طالبا ًفي ميرفيلد وعلى المعاناة الروحية والضيق العاطفي اللذين لا يزالان يؤثران عليك حتى يومنا هذا”.
وقال موراي إنه لا يعرف ما سيقوله البابا، كل ما يعرفونه هو أن الاجتماع سيعقد في الساعة 09:00 في روما.
وأضاف “لست متأكدا مما إذا كان الاجتماع يشمل شركاءنا أم مجموعة من سبعة رجال فقط من ميرفيلد”.
ويأمل أعضاء مجموعة الناجين من كومبوني أن تساعدهم الزيارة كجزء من عملية الشفاء، لكنهم يقولون إنهم ما زالوا يريدون العدالة من رهبانية كومبوني.
وتأسست الجماعة ، المعروفة الآن باسم إرساليات كومبوني، في عام 1867 من قبل دانييل كومبوني وهي مجموعة دينية كاثوليكية من رجال الدين.
وقد “اعتذروا علنا عن أي إساءة تعرض لها الإكليريكيون السابقون” وأضافوا أنهم “يعترفون بالضرر الناجم عن إساءة معاملة الأطفال”.
وقال متحدث باسم إرساليات كومبوني “لقد علمنا بحزن وأسف كبيرين بمزاعم الانتهاكات غير الجديدة المتعلقة بمدرستنا اللاهوتية السابقة التي أغلقت في عام 1984”.
وأضاف “لقد عملنا للرد بجدية وحساسية على الشكاوى والادعاءات المقدمة، ودعمنا بالكامل، وتعاونا مع التحقيق المستقل في الاعتداء الجنسي على الأطفال، ونعمل مع مؤسسة خيرية متخصصة محترمة لتقديم المشورة وتسهيل الاجتماعات”.
وقالت الوكالة الكاثوليكية لمعايير الحماية إنها ستفعل “كل ما في وسعها” للمساعدة في “أي قضية تتعلق بأي استغلال أو معاناة متعلقة بالكنيسة”.
وقال رئيس الوكالة الكاثوليكية، لمعايير الحماية، نذير أفضال “نحن ندرك تماماً مخاوف الناجين ونحن منخرطون بنشاط معهم ومع ممثلي المنظمة لجمعهم معاً لمعالجة هذه المخاوف”.
[ad_2]
Source link