أخبار عاجلة

أبرز المباريات العالمية ليوم الأربعاء يوليو


يحل فريق ليفربول ضيفًا ثقيلاً على فريق برايتون، مساء اليوم الأربعاء، على ملعب فالمر، ضمن منافسات الأسبوع الــ 34 من الدوري الإنجليزي “البريماليج”.

الريدز بطل الدوري وصل إلى 89 نقطة بعد الفوز على أستون فيلا بثنائية نظيفة، وعوض الخسارة من السيتي برباعية، أما برايتون تفوق على نوريتش سيتي بهدف نظيف رفع رصيده إلى 36 نقطة في المركز الخامس عشر.

ويتطلع ليفربول إلى انهاء الموسم بتجميع أكبر قدر ممكن من النقاط، وتحطيم رقم مانشستر سيتي الذي توج باللقب الموسم الماضي برصيد 98 نقطة ويريد أن يختطي هذا الرقم، لذا سيدخل المباراة وعينه على الانتصارات ومواصلة ضرب المنافسين والخروج من هذا الموسم بصورة تليق أكثر بالبطل.

أما برايتون يسعى إلى محاولة الانتصار على البطل وإيقافه، من أجل توسيع فارق النقاط عن فرق القاع ومحاولة البقاء في المناطق الباردة من الدوري والهروب من فرق القاع والهبوط وحساباته المعقدة.

برشلونة – إسبانيول

يدخل الجاران الكتالونيان برشلونة وإسبانيول مواجهة «الديربي» الأربعاء على ملعب (الكامب نو) ضمن الجولة الـ35 لليجا بموقفين متناقضين تماما، فالبلاوجرانا يسعى للحفاظ على بصيص الأمل في خطف اللقب من براثن غريمه التقليدي ريال مدريد، بينما يأمل إسبانيول في تجنب الخسارة التي ستعني عودته للدرجة الثانية للمرة الأولى بعد 26 عاما.

وبالنسبة للبرسا، فإن الفوز الكبير الذي حققه في عقر دار فياريال (1-4) يوم الأحد الماضي، منح كتيبة المدرب كيكي سيتين دفعة معنوية قوية بعد تعادلين متتاليين أمام سيلتا فيجو وأتلتيكو مدريد عقدا من حظوظ الفريق الكتالوني في الاحتفاظ باللقب للموسم الثالث تواليا.

وخلال مباراة فياريال، اختلفت الأمور بالنسبة للبرسا حيث ظهر الفريق بوجه مغاير بعد تغيير الرسم الخططي إلى (4-4-2)، بإشراك ميسي كمهاجم متأخر خلف لويس سواريز وأنطوان جريزمان، حيث أهدى تمريرتين بهدفين لسواريز ولجريزمان.

لم يقتصر الأمر على أداء الفريق فحسب، بل إن النبأ السار لجماهير الفريق هو تسجيل جريزمان لهدف رائع، الذي تعاون بشكل أكبر مع رفيقيه ليو والـ«بيستوليرو»، بالإضافة لتفصيله أخرى مهمة تكمن في عودة سيرجي روبرتو لخط الوسط.

ولم يخيب روبرتو ثقة مدربه وقدم مستوى مميزا، بعد أن اعتاد اللعب في مركز الظهير الأيمن الذي يؤدي فيه بشكل طيب البرتغالي نيلسون سيميدو، وشكل ثنائيا متفاهما مع جوردي ألبا على الناحية اليسرى.

على الجانب الآخر، يدخل إسبانيول اللقاء بأهداف مختلفة تماما عن كبير كتالونيا، حيث أن الفريق لا يقدم مستويات كبيرة منذ بداية الموسم وأصبح هبوطه للدرجة الثانية مجرد مسألة وقت، وهو ما اعترف به لاعبو الفريق في أكثر من مناسبة، حيث أكدوا أن بقاء الفريق يعد دربا من المستحيل، لاسيما بعد الخسارة الأخيرة أمام فريق يصارع أيضا من أجل البقاء وهو ليجانيس.

وما يزيد من صعوبة المباراة بالنسبة لإسبانيول، هو أن كفة المواجهات المباشرة بينهما تميل وبشكل واضح لصالح برشلونة، حيث أن الفريق خلال آخر 10 زيارات لملعب (الكامب نو) في الليجام يحقق أي انتصار أو حتى تعادل.

ويعود آخر انتصار لـ«البلانكي أزول» في عقر داره جاره اللدود إلى موسم (2008-09) بهدفين نظيفين، إلا أن المباراة الأشهر بينهما كانت في (2006-07) وانتهت بالتعادل (2-2)، حيث سجل أسطورة إسبانيول السابق راؤول تامودو هدفي فريقه، وكانت هذه النتيجة سببا مباشرا في تحول دفة الليجا لريال مدريد.

ويعد إسبانيول أحد أسوأ فرق الليجا منذ استئناف النشاط الشهر الماضي من حيث النتائج، حيث لم يحقق سوى انتصار وحيد مقابل تعادل، و5 هزائم متتالية.

ويحتل برشلونة المركز الثاني برصيد 73 نقطة، بفارق 4 نقاط خلف ريال مدريد، بينما يقبع إسبانيول في قاع الترتيب برصيد 24 نقطة، وأصبح على شفا الهبوط للدرجة الثانية.






Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى