روسيا وأوكرانيا: اتهامات متبادلة بين كييف ووكالة الطاقة الذرية بشأن محطة زاباروجيا
[ad_1]
اتهمت شركة الطاقة النووية الرسمية في أوكرانيا رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالكذب بشأن زيارة مزمعة إلى محطة طاقة تسيطر عليها روسيا.
وكان رافائيل غروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قد قال يوم الاثنين إن أوكرانيا وجهت دعوة للوكالة لزيارة محطة زاباروجيا النووية.
لكن الشركة الأوكرانية “إنرجوأتوم” نفت تماما في بيان غاضب توجيه مثل هذه الدعوة للسيد غروسي، وقالت “لم تكن هناك دعوة، وأي زيارة ستضفي الشرعية على الوجود الروسي هناك”.
ورد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن اتهامه بالكذب أمر “سخيف”.
وقال غروسي في مقابلة مع بي بي سي “إنها حرب وهناك مشاعر ومواقف قوية للغاية (ضد الهجوم الروسي على أوكرانيا)”.
لكنه زعم أن منظمته عليها التزام تعاقدي بإجراء عمليات تفتيش من أجل التأكد من سلامة المنشأة، وبرر موقفه بأن هذه ليست “دعوة مجاملة يمكن قبولها أو عدم قبولها”.
وقال غروسي عبر موقع تويتر يوم الاثنين إنه يعمل على إرسال بعثة خبراء إلى المحطة.
وتتبع الوكالة الدولية للطاقة الذرية منظمة الأمم المتحدة، وتعمل مع الدول لتعزيز الاستخدام الآمن للتكنولوجيا النووية.
ووصفت الشركة الأوكرانية خطط الوكالة إرسال وفد إلى المحطة بأنها “وسيلة لإضفاء الشرعية على بقاء المحتلين”.
وبحسب وسائل إعلام روسية، فإن الوكالة الدولية للطاقة الذرية على اتصال بالسلطات الروسية بشأن زيارة محتملة إلى محطة زاباروجيا.
واستولت روسيا على محطة الطاقة النووية هذه، التي تعد الأكبر في أوروبا، في أوائل مارس/آذار الماضي، بعد أيام فقط من بدء غزوها أوكرانيا. واندلعت احتجاجات دولية بعد أن تعرضت مباني المحطة للقصف من قبل القوات الروسية عند الاستيلاء عليها.
لكن لم تتضرر أي بنية تحتية حيوية، وظلت مستويات الإشعاع في المحطة طبيعية.
ومازال العمل يجري بصورة طبيعية في المحطة، ويعمل الموظفون الأوكرانيون بموجب أوامر روسية.
ويحذر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ شهور من أن الوضع في زاباروجيا يشكل خطرا على السلامة، ويقول إنه يريد قيادة مهمة عمل هناك.
وأكد غروسي، في بيان يوم الاثنين، أن الوكالة الدولية لم تعد تتلقى بيانات السلامة من زاباروجيا، وأن الموظفين الأوكرانيين يعملون وسط “ظروف عمل مرهقة وصعبة للغاية”.
وزعمت الشركة الأوكرانية إنرجوأتوم في بيانها أن التوقف عن نقل بيانات السلامة من المحطة تم بموافقة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ونفى غروسي هذا الادعاء ووصفه بأنه “تصريحات مستهترة” صدرت في ظل “مشاعر ملتهبة”.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الثلاثاء إن أجهزة الكشف عن الإشعاع في محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية التي تم إيقاف تشغيلها، والتي كانت أيضا تحت السيطرة الروسية لعدة أسابيع، عادت للعمل للمرة الأولى بعد أن استعادت أوكرانيا السيطرة على المحطة.
وتم الإبلاغ عن أن مستويات الإشعاع هناك طبيعية وتتماشى مع تلك التي تم تسجيلها قبل النزاع.
[ad_2]
Source link