جو بايدن يزور المملكة العربية السعودية وإسرائيل خلال الشهر الجاري – تقارير أمريكية
[ad_1]
يزور الرئيس الأمريكي جو بايدن المملكة العربية السعودية في وقت لاحق من الشهر الجاري، بحسب ما أفادت تقارير أمريكية.
وتأتي تقارير الزيارة بعد ساعات من تلبية السعودية لاثنين من أولويات الإدارة الأمريكية، وهما الموافقة على زيادة إنتاج النفط، والعمل على تمديد هدنة للحرب في اليمن.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية مثل شبكة سي إن إن، وواشنطن بوست، ونيويورك تايمز، عن مصادر دبلوماسية القول إن بايدن ماضٍ في رحلة كثرت حولها التكهنات إلى السعودية قريبا.
وربما يلتقي بايدن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بحسب ما نقلت شبكة سي إن إن.
وفي تصريح للصحفيين، أشادت متحدثة البيت الأبيض بدورٍ قام به محمد بن سلمان والعاهل السعودي سلمان في تمديد الهدنة في حرب اليمن.
وقالت جان-بيير إن “هذه الهدنة لم تكن لتتحقق دون تعاون دبلوماسي من دول فاعلة في المنطقة. ونحن هنا نشيد بدور قياديّ للملك سلمان وولي العهد السعودي في تعزيز الهدنة”.
وأعلنت الأمم المتحدة الخميس توصل الطرفين المتحاربين في اليمن إلى اتفاق لتمديد الهدنة بينهما.
لكن المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان-بيير، قالت إنه ليس أمامها رحلة لكي تعلن عنها، غير أنها استدركت بالقول إن “الرئيس يتطلع إلى فرص للتفاعل مع قادة من منطقة الشرق الأوسط”.
وعن مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية، نقلت الوكالة الفرنسية للأنباء القول إنه “إذا رأى بايدن أن من مصلحة الولايات المتحدة التفاعل مع قائد خارجي وأن هذا التفاعل سيكون مثمرا، فسيقدم على ذلك”.
ورغم عدم تأكيده الرحلة، قال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، إنه “لا شك أن هناك مصالح مهمة مرتبطة بالسعودية”. ومن المرتقب في أي وقت الإعلان رسميا عن الرحلة.
وفي وقت لاحق من الشهر الجاري، يسافر بايدن إلى إسبانيا لحضور قمة حلف شمال الأطلسي الناتو، وإلى ألمانيا لحضور قمة مجموعة السبع الصناعية الكبرى.
ويتوقع كثيرون أن يتوجه بايدن في زيارة لإسرائيل، حيث من المؤكد كما هي الحال في السعودية، أن يواجه الرئيس الأمريكي أسئلة حول تباطؤ دبلوماسية بلاده إزاء إيران – التي تمثل خصما للدولتين.
وقال المبعوث الأمم الخاص لليمن، هانس غراندبورغ، في بيان: “أود أن أعلن أن طرفي النزاع وافقا على اقتراح من الأمم المتحدة بتمديد الهدنة بينهما لمدة شهرين إضافيين”.
وعلى صعيد أسعار النفط، اتفقت الدول المنتجة في تحالف أوبك بلس بقيادة السعودية، على زيادة الانتاج بعدما أعلن الاتحاد الأوروبي عن حظر كبير على الإمدادات من الخام الروسي.
وتأتي الخطوة للسيطرة على ارتفاع أسعار النفط ولكي تمهد الطريق لزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المرتقبة إلى الرياض.
ووافق تحالف أوبك بلس على رفع الإنتاج ليصل خلال شهر يوليو/تموز المقبل إلى 648 ألف برميل يوميا أو ما يعادل سبعة في المئة من الطلب العالمي، وبالمثل خلال شهر أغسطس/آب المقبل، وذلك بدلا من الكمية التي كانت مقررة سلفا وهي 432 ألف برميل يوميا.
“شعور بالنبذ”
وحتى يوم أمس الأول الأربعاء، كان هناك بيان للبيت الأبيض يقول إن بايدن لا يزال يستشعر “نبذا” تجاه ولي العهد السعودي نظرًا لدور تنسبه إليه المخابرات الأمريكية في مقتل الصحفي المعارض جمال خاشقجي، والتمثيل بجثته، في تركيا عام 2018.
وشوهت جريمة قتل خاشقجي في السفارة السعودية باسطنبول صورة محمد بن سلمان كإصلاحي. وتنكر السلطات السعودية أي دور لابن سلمان في مقتل خاشقجي.
وقالت مصادر مطلعة إن بايدن يسعى لزيارة السعودية بالتزامن مع رحلة يقوم بها إلى أوروبا وإسرائيل في يونيو/حزيران.
وتستهدف الزيارة تعزيز العلاقات مع السعودية في وقت يحاول فيه بايدن إيجاد طرق لخفض أسعار الجازولين في الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يشارك بايدن في قمة مجلس التعاون الخليجي في الرياض.
ورغم عدم تأكيد خبر رحلة بايدن، قالت متحدثة البيت الأبيض إن “ما يركّز عليه الرئيس أولًا وقبل كل شيء هو دعم المصالح الأمريكية عند لقاء قادة أجانب، سواء في ذلك في السعودية أو أي بلد آخر”.
[ad_2]
Source link