دوري أبطال أوروبا: ريال مدريد يهزم ليفربول ويفوز بلقبه الـ 14 في البطولة
[ad_1]
حقق فريق نادي ريال مدريد الإسباني لقبه الـ 14 في دوري أبطال أوروبا، الأحد، بعد فوزه على ليفربول الإنجليزي بهدف نظيف في نهائي البطولة الذي أقيم على ملعب “ستاد دو فرانس” في سان دوني قرب باريس، والذي تأخر لأكثر من نصف ساعة بسبب “مشكلات أمنية”.
وانتهى الشوط الأول الذي سيطر فيه ليفربول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
وبعد مرور 15 دقيقة على صافرة البداية، جاءت أولى الفرص الخطيرة في اللقاء لليفربول، عندما حول محمد صلاح عرضية ترنت ألكسندر – أرنولد صوب مرمى ريال مدريد، لكن الحارس تيبو كورتوا أنقذ الموقف.
وبعد دقيقة صوب تياغو ألكانتارا تسديدته القوية على مرمى “الميرينغي” لكن كورتوا تصدى لها مجددا.
وعاد صلاح للتسديد في الدقيقة 17 من دون أن يحالفه الحظ.
وفي الدقيقة 20، وقف كورتوا والقائم في وجه تسديدة ساديو ماني الذي راوغ في منطقة جزاء الخصم.
ثم مرر ماني الكرة إلى صلاح الذي سدد من لمسة واحدة ولكن كورتوا أمسك بالكرة
ومجددا حول صلاح عرضية أرنولد برأسه لكن كورتوا تصدى لها في الدقيقة 34.
أما أبرز كرات الشوط الأول فكانت من نصيب ريال مدريد، عندما سجل كريم بنزيما هدفا في مرمى ليفربول، لكن الحكم كليمنت توربين ألغاه بعد العودة لتقنية حكم الفيديو المساعد بداعي التسلل.
ومع انطلاق الشوط الثاني، حول أرنولد كرة عرضية لم يتمكن لويس دياز من الاستفادة منها برأسه.
وفي الدقيقة 54، نفذ أرنولد عرضية قوية أوقفها كورتوا قبل أن تصل للاعبي ليفربول.
وافتتح فينيسيوس جونيور التسجيل لريال مدريد في الدقيقة 58، بعد أن تابع عرضية فيديريكو فالفيردي في مرمى أليسون الفارغ.
وكاد صلاح أن يعادل النتيجة بعد تسديدة رائعة من الطرف، تصدى لها كورتوا ببراعة في الدقيقة 64.
وأنقذ كورتوا مرماه من هدف محقق لليفربول، بعد أن حاول صلاح على مقربة من المرمى متابعة رأسية ديوغو جوتا في الدقيقة 68.
وبعد 5 دقائق، سدد أرنولد بقوة نحو مرمى الريال، فشل جوتا في تحويل مسارها.
وسدد صلاح كرة في الدقيقة 79، ارتطمت بجوتا وغيّرت اتجاهها لتجد كورتوا بانتظارها.
ولم ييأس صلاح من محاولة معادلة النتيجة، لينفرد بكورتوا رجل المباراة، لكن الأخير تصدى له في الدقيقة 83.
وبذلك يفشل ليفربول بالثأر من ريال مدريد الذي هزمه في نهائي البطولة عينها عام 2018، كما أنه لم يتمكن من تحقيق لقبه السابع في دوري الأبطال.
وكان من المقرر إقامة المباراة في روسيا، لكن المباراة تحولت إلى فرنسا بعد بداية الحرب في أوكرانيا.
تأخير وامتعاض المشجعين
وتأخرت المباراة 36 دقيقة، بسبب “مشكلات أمنية” مرتبطة بـ”الوصول المتأخر للمشجعين” إلى الملعب.
ولم تكن مدرجات الملعب ممتلئة قبل عشر دقائق من ضربة البداية المقررة الساعة 19,00 بتوقيت غرينيتش، وفق وكالة فرانس برس.
كما شوهدت طوابير طويلة قبل دقائق من صافرة البداية تنتظر دخول الملعب.
وفيما أعلن مذيع الملعب تأخر انطلاق المباراة لمدة 15 دقيقة كحد أقصى، أعلن الناديان عن انطلاقها الساعة التاسعة والنصف مساء بالتوقيت المحلي، بتأخير نصف ساعة عن الموعد الأصلي، قبل أن يعلن ليفربول لاحقا عن تأجيلها 36 دقيقة.
وحاول مشجعون تخطي أول حاجز مثبت حول الملعب ، لكن الوصول إلى داخل الملعب بقي “محكما” بحسب ما علمت فرانس برس من شرطة العاصمة الفرنسية.
وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي مشجعين يتسلقون بوابات الملعب في محاولة للدخول.
وتعرض الطوق الأول حول الملعب “محاولة اختراق” بحسب ما أكدت الشرطة، فيما نفد صبر بعض مشجعي ليفربول الذين عبّروا عن انزعاجهم من المنظمين جراء الوقت المنتظر في الخارج.
وقبل أقل من نصف ساعة على بداية المباراة، توترت الأجواء عندما وجد نحو ألف مشجع أنفسهم في حالة بطء على بوابات الدخول وتم احتواؤهم من قبل قوات حفظ الأمن.
وتم إطلاق الغاز المسيّل للدموع لمنع بضع عشرات من الشبان من تسلق الحواجز خارج الملعب .
وتم تجهيز نحو 6800 شرطي، دركي ورجل إطفاء لضمان أمن النهائي الذي نقل من سان بطرسبورغ إلى باريس بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا. وتوقعت السلطات حضور بين 30 و40 ألف مشجع لليفربول لا يملكون التذاكر الى العاصمة الفرنسية.
[ad_2]
Source link