أخبار عربية

هل يكون إعلان أردوغان عن عملية مرتقبة شمالي سوريا ثمنا لموافقته على انضمام فنلندا والسويد للناتو؟

[ad_1]

  • شهدي الكاشف
  • بي بي سي نيوز عربي – اسطنبول

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

صدر الصورة، Getty Images

لم يكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ينتهي من الإشارة إلى موقف بلاده الرافض لانضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ما لم تتم “تلبية” شروط أنقرة، حتى تطرق إلى “الهدف المشروع للمناطق الآمنة” التي أنشأتها بلاده شمالي سوريا.

خلال مؤتمر صحفي عقده أمس، أعلن أردوغان أن بلاده ستشرع قريبا باستكمال إنشاء “مناطق آمنة بعمق 30 كيلومترا، على طول حدودنا الجنوبية (مع سوريا)”، وهو الأمر الذي حققت أنقرة جزءا منه، عبر عمليات عسكرية في الشمال السوري، كان آخرها عملية “نبع السلام” أواخر عام 2019. وها هي تعود الآن للتلويح به، بينما تجري الإدارة الأمريكية ودول فاعلة في الناتو اتصالات لإقناع تركيا، بالموافقة على انضمام الدولتين الاسكندنافيتين إلى الحلف.

أردوغان حدد المناطق التي ستأتي على رأس أولويات العمليات العسكرية التركية، بتلك التي “تعد مركز انطلاق للهجمات على تركيا والمناطق الآمنة”، وذلك في إشارة إلى المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب الكردية، التي ترى فيها أنقرة “واجهة” لحزب العمال الكردستاني.

ملف الأكراد

في الشمال السوري، إذن، كما في بعض جوانب السياسة السويدية والفنلندية، تطرح تركيا ملف الجماعات الكردية المسلحة، وعلى رأسها حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة منظمة إرهابية، كمصدر تهديد لأمنها القومي، مطالبة حلفاءها باتخاذ موقف داعم وواضح.

[ad_2]

Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى