أخبار عربية

بعد حجب المنار و شبكة قدس الإخبارية: هل أصبحت تويتر منصة “للقمع” الإلكتروني ؟


أغلقت شركة تويتر السبت جميع حسابات قناة المنار التابعة لحزب الله اللبناني و”شبكة قدس الإخبارية” الفلسطينية وحسابات حركة حماس الرسمية.

مصدر الصورة
Getty Images

وقالت محطة المنار في بيان نشرتها على موقها الإلكتروني إن “تويتر قامت بحظر معظم الصفحات الخاصة بقناة المنار عن منصتها وذلك دون أي إنذار مسبق.” أما شبكة قدس الإخبارية فقالت إن “هذه الحملة تأتي تزامناً مع سلسلة من الملاحقة التي يتعرض لها المحتوى الفلسطيني”.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم تويتر لوكالة فرانس برس إن الشركة مستمرة في سياستها القائمة على مبدأ “لا مكان في تويتر للمنظمات الإرهابية غير القانونية وللتطرف العنيف”.

قمع إلكتروني

إغلاق صفحات المنار وشبكة قدس على تويتر أثار عاصفة من الانتقادات للشركة على مواقع التواصل الاجتماعي التي يراها كثيرون “آخر المنصات التي تتقبل كل الآراء”.

الإعلامية ديانا مقلد اعتبرت أن “تعليق حسابات “المنار” و”القدس” على تويتر أمر خطير ويشي بازدواجية المعايير وحتماً يؤثر على حرية المعلومات.”

وغردت لانا مدور متسائلة: “هل انتهى عصر الحرية الذي أتت به وسائل التواصل الاجتماعي، للشعوب التي أُخرست قضاياها وشوّهتها وسائل الاعلام التقليدية؟” وأضافت أن “البحث عن بدائل أصبح ضرورة.”

أما حسين فاعتبر أن “الحرية خسرت اليوم نقطة إضافية” بعد أن كانت تويتر يعتبر آخر المنصات التي يمكن أن تحتضن التنوع.

وقالت عائشة : مهما كان الاختلاف يجب أن تؤمن بحرية التعبير عن الرأي ويجب عدم الفرح لهذا الخبر ، فمن حجب المنار اليوم سيحجب أي موقع مختلف آخر غداً .

في المقابل اعتبر آخرون ما فعله تويتر كان صوابا ويأتي التزاما بالمعايير التي وضعتها الشركة للتواجد على منصتها.

وفي هذا السياق غرد حسين الحازمي قائلا: “على تويتر أن يغلق كل الحسابات المرتبطة بكل ما صنف إرهابي من قبل السلطات الأمريكية”.

وشاركه أحمد زين الدين بالرأي قائلا: “نؤمن بحرية التعبير، ولكن لا نؤمن بإثارة الفتن التي تنتهجها هذه القناة”

يذكر أن نوابا في مجلس الشيوخ الأمريكي كانوا قد أمهلوا جاك دورسي، الرئيس التنفيذي لشركة تويتر حتى الأول من تشرين الثاني/نوفمبر لإزالة جميع المحتويات التابعة لـ “منظمات إرهابية” والأشخاص المرتبطين بها.





Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى