ملك الأردن عبد الله الثاني يصدر مرسوما بتقييد إقامة واتصالات الأمير حمزة
[ad_1]
أصدر ملك الأردن عبد الله الثاني بن الحسين مرسوما بتقييد انتقالات ومكان إقامة واتصالات الأمير حمزة، الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني، بحسب بيان للمحكمة الملكية صدر اليوم الخميس.
وحمزة، هو ولي العهد السابق وسبق أن وضع قيد الإقامة الجبرية العام الماضي، اُتهم في إبريل/نيسان 2021 بمحاولة زعزعة استقرار المملكة من خلال تبني مخطط أجنبي، ولكن العقوبة أُلغيت بعدما بايع الملك.
ماذا جاء في البيان الملكي؟
وأورد موقع الديوان الملكي الهاشمي كلمة لملك الأردن، عبد الله الثاني بن الحسين، جاء فيها، بعد توجيه السلام والتحية لشعب الأردن:
“أكتب إليكم آملاً بطي صفحة مظلمة في تاريخ بلدنا وأسرتنا. فكما تعلمون، عندما تم كشف تفاصيل قضية “الفتنة” العام الماضي، اخترت التعامل مع أخي الأمير حمزة في إطار عائلتنا، على أمل أن يدرك خطأه ويعود لصوابه، عضوا فاعلا في عائلتنا الهاشمية”.
وواصل بيان ملك الأردن: “لكن، وبعد عام ونيف استنفد خلالها كل فرص العودة إلى رشده والالتزام بسيرة أسرتنا، فخلصت إلى النتيجة المخيبة أنه لن يغير ما هو عليه. ترسخت هذه القناعة لدي بعد كل فعل وكل كلمة من أخي الصغير الذي كنت أنظر إليه دائما نظرة الأب لابنه. وتأكدت بأنه يعيش في وهم يرى فيه نفسه وصيا على إرثنا الهاشمي، وأنه يتعرض لحملة استهداف ممنهجة من مؤسساتنا. وعكست مخاطباته المتكررة حالة إنكار الواقع التي يعيشها، ورفضه تحمل أي مسؤولية عن أفعاله”.
كما ذكر البيان: “ما يزال أخي حمزة يتجاهل جميع الوقائع والأدلة القاطعة، ويتلاعب بالحقائق والأحداث لتعزيز روايته الزائفة. وللأسف، يؤمن أخي حقا بما يدعيه. والوهم الذي يعيشه ليس جديدا، فقد أدركت وأفراد أسرتنا الهاشمية، ومنذ سنوات عديدة، انقلابه على تعهداته وتصرفاته اللامسؤولة التي تستهدف بث القلاقل، غير آبهٍ بتبعاتها على وطننا وأسرتنا”.
وعبر الملك عبد الله عن خيبة أمله من تصرفات أخيه، إذ ذكر، في البيان الذي نشره الديوان الملكي الهاشمي، أنه “مارس أقصى درجات التسامح وضبط النفس والصبر مع الأمير حمزة”.
كما قال الملك عبد الله إن الأمير حمزة لم يقدم أي حلول أو اقتراحات لأي من مشكلات الأردن.
وتطرق البيان إلى المحاولات العائلية التي قادها الأمير الحسن وأعضاء الأسرة من أجل “إعادة الأمير حمزة إلى طريق الصواب”.
وواصل البيان أن الأمير حمزة تجاهل “ما تكشّف للملأ من حيثيّات لعلاقته المريبة واتّصالاته مع خائن الأمانة باسم عوض الله، وحسن بن زيد، الذي كان يعلم أخي جيدا أنّه طرق أبواب سفارتين أجنبيتين مستفسرا عن إمكانية دعم بلديهما في حال ما وصفه بحدوث تغيير في الحكم”.
وذكر البيان: “وادّعى حمزة وقوعه وأفراد أسرته الصّغيرة ضحيّة استهداف لسنوات عديدة، في حين أنه ينعم هو وعائلته بشتّى سبل الرّاحة والرفاهية التي لطالما وفّرناها لهم في شتى مناحي حياتهم وفي قصره حتى بعد أحداث الفتنة….”.
وجاء في البيان المفصل أيضا: “لقد تيقّنت، بعد كل ذلك، أن أخي الصّغير سيظل يعيش في حالة ذهنية أفقدته القدرة على تمييز الواقع من الخيال. وتيقنت وقتها أيضاً، صعوبة التعامل مع شخصٍ يرى نفسه بطلاً وضحيةً في الوقت نفسه”.
وأضاف البيان، من بين عدة نقاط، على لسان ملك الأردن: “فعل أخي الصغير ذلك، وهو يعرف تمامًا أن منح الألقاب واستردادها صلاحية حصرية للملك، حسب المادة 37 من الدستور وقانون الأسرة المالكة. وفي الوقت الذي أعلن الأمير حمزة قراره التّخلي عن لقبه، بعث لي برسالة خاصة يطلب فيها الاحتفاظ بمزايا لقبه المالية واللوجستية خلال الفترة المقبلة”.
وأورد بيان الديوان الملكي الهاشمي أحدث مشكلات الأمير حمزة، إذ ذكر: “وعلى المنوال نفسه، حاول حمزة فرض احتكاك على نشامى الحرس الملكي صبيحة عيد الفطر المبارك في مؤشر قاطع على أنه مستمر في سعيه افتعال القلاقل وإشعال الأزمات على غرار ما فعل مع رئيس هيئة الأركان المشتركة العام الماضي…”.
ووصف الملك عبد الله الثاني، في بيانه، سلوك شقيقه بالهدام لكنه أكد أن سيتم توفير ما يضمن لحمزة العيش اللائق ولأهل بيته كل الرعاية والعناية.
[ad_2]
Source link