الدوري الإنجليزي: مانشستر سيتي يتعادل مع وست هام وينعش آمال ليفربول في البطولة
[ad_1]
- سيمون ستون
- بي بي سي سبورت
أشعل مانشستر سيتي قمة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد تعادله المثير مع مضيفه وست هام 2-2، على ملعب لندن الأوليمبي يوم الأحد، بعد تأخره بهدفين في الشوط الأول.
وحصل بيب غوارديولا، على نقطة واحدة رفعت رصيده إلى 90 نقطة، متفوقا على ليفربول بأربعة نقاط، لكن مازال أمام الريدز مباراة مؤجلة إذا حسموها فسيكون الفارق نقطة واحدة، وينتظر حسم اللقب للجولة الأخيرة في الدوري.
وستكون مباراة السيتي الأخيرة في الدوري أمام أستون فيلا، والفوز فيها يعني التتويج باللقب، أما التعادل أو الخسارة فمعناه أن ليفربول يمكنه حسم البطولة إذا فاز في المباراتين المقبلتين.
دخل السيتي المباراة متوترا ونجح لاعبو وست هام في إحكام قبضتهم عليها، وأحرزوا هدفين في الشوط الأول عن طريق اللاعب غارود بوين، في الدقائق 23 و45.
ومع بداية الشوط الثاني كان لاعبو السيتي أكثر حماسة وضغطا على أصحاب الأرض لإدراك التعادل بعد التأخر بهدفين في الشوط الأول، وهو الموقف الذي لم يواجهه السيتي منذ 2012.
وبعد ثلاث دقائق فقط من بداية الشوط الثاني سجل جاك غريليش، هدف تقليص الفارق للسيتي في الدقيقة 48.
وتبادل الفريقان السيطرة على مجريات اللعب ولاحت عدة فرص أمام لاعبو ويست وهام، لكن حالف الحظ السيتي في الدقيقة 69، حين أحرز فلاديمير كوفال، لاعب ويست هام هدفا بالخطأ في مرماه.
ومع نهاية المباراة لاحت فرصة ذهبية للسيتي لعمل ريمونتادا تاريخية والفوز بالمباراة وحسم اللقب بصورة كبيرة، عندما احتسب الحكم ضربة جزاء للبرازيلي غابرييل جيسوس، بعد تعرضه لتدخل عنيف من كريغ داوسون، في الدقيقة 84، لكنها ضاعت على يد الجزائري رياض محرز، لينقذها حارس وست هام لوكاس فابيانسكي.
وظهر الإحباط واليأس على وجه غوارديولا، الذي كان يريد زيادة الفارق مع ليفربول إلى ست نقاط، وبالتالي الاقتراب بشدة من حسم اللقب، لكنها بالتأكيد نتيجة إيجابية بدلا من الخسارة التي كانت ستضعه في موقف أسوأ بكثير، خاصة إذا فاز الريدز في المباراة المؤجلة يوم الثلاثاء.
كما كانت نتيجة إيجابية لوست هام أيضا، الذي ضمن التأهل إلى إحدى المنافسات الأوروبية للموسم الثاني على التوالي، وذلك بعد أن رفع رصيده إلى 56 نقطة ليحتل المركز السابع في جدول الدوري، وابتعد عن أقرب منافسيه وولفز في المركز الثامن بأربعة نقاط.
ورحب المدرب ديفيد مويس، بتأهل فريقه إلى يوروبا كونفرانس (دوري المؤتمر الأوروبي)، للموسم الثاني على التوالي، وقال إنه كان موسم ممتاز له ولفريقه.
كما شهدت المباراة أيضا تألق بوين، صاحب هدفي وست هام، والمرشح لجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز ويعد أحد النجوم البارزين.
وشهدت المباراة أيضا وداع نجم الفريق مارك نوبل، الذي قرر أن تكون مباراته أمام السيتي هي نهاية مسيرته الطويلة على ملعب وست هام، التي بدأت وهو لم يتجاوز 17 عاما.
وتزين الملعب بصور نوبل، وفي بداية المباراة تم وضع قميص كبير على أرضية الملعب يحمل رقم 16، الذي ظل يحمله نوبل لسنوات، وحرصت الجماهير على تكريمه والتصفيق بحرارة طوال الدقيقة 16 من زمن المباراة.
وتم عمل كعكة تحمل صورته وتقطيعها على شرفه في غرفة الصحافة، كما تلقى الصحفيون خطابا من نوبل يشكرهم على دعمهم طوال حياته المهنية.
[ad_2]
Source link