أصغر أعضاء الكونغرس “لن يتراجع” بعد تسريب فيديو له مع صديق في الفراش
صدر الصورة، Reuters
ماديسون كاوثورن أصغر عضو في الكونغرس الأمريكي
قال ماديسون كاوثورن، أصغر أعضاء الكونغرس الأمريكي، إنه لن يتراجع في مواجهة تسريب مقطع مصور له وهو عار في الفراش.
وأوضح النائب الشاب، البالغ من العمر 26 عاما، أن المقطع يظهره “في حال لهو مع صديق وهما يمزحان”.
وأضاف “كنا نتصرف بحماقة، ونمزح، هذا كل ما في الأمر، وأنا لن أتراجع، ولن ينتصر الابتزاز”.
وينتظر كاوثورن انتخابات التجديد النصفي بعدما دخل الكونغرس وهو في سن 25 عاما ضمن نواب الحزب الجمهوري، وهو الحد الأدنى للسن المفترضة قانونا لنواب الكونغرس الأمريكي.
وينظر إليه في السياسة الأمريكية، بعد نجاحه في انتخابات الكونغرس، على أنه نجم سياسي صاعد داخل الحزب الجمهوري.
وتمكن كاوثورن من التغلب في الانتخابات الداخلية في الحزب الجمهوري على مرشح الرئيس السابق دونالد ترامب، قبل أن يخوض الانتخابات البرلمانية الأخيرة ويتغلب على منافسه من الحزب الديمقراطي.
لكن كاوثورن الذي يعاني شللا جزئيا بسبب حادث تعرض له عام 2014، أصبح مصدرا للجدل.
وواجه المطور العقاري السابق والخطيب المفوه انتقادات من داخل الحزب الجمهوري، بعدما زعم أنه تلقى دعوة من أعضاء في الكونغرس للمشاركة في حفل جنسي، وأنه شاهدهم يتعاطون الكوكايين.
وقال زعيم الأقلية الجمهورية في الكونغرس كيفين ماكارثي إنه ينبغي على كاوثورن أن “يغير من نفسه”.
وأضاف “لقد أخبرته بأنه فقد الثقة، وينبغي عليه أن يبذل الجهد لاستعادتها”.
صدر الصورة، Reuters
وكان كاوثورن قد واجه انتقادات حادة بعد ظهور مقطع مصور له يقول فيه إن الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي “رجل عصابات” وإن الحكومة الأوكرانية “شريرة بشكل مهول”.
كما شوهد كاوثورن وهو يحمل مسدسا محشوا بالرصاص في المنطقة الأمنية في مطار ولاية نورث كارولينا الشهر الماضي.
وفي المقطع المصور الأخير، يظهر كاوثورن عاريا في الفراش مع رجل غير معروف وسط ضحكات متتالية.
وتم نشر المقطع بواسطة جمعية “ماكراكرز” الناشطة في مجال جمع التبرعات والتي تعارض كاوثورن.
وقالت الجمعية، في بيان، إنها حصلت على المقطع من شخص لم تحدده، مشيرة إلى أنه اعتاد سابقا التبرع لحملة كاوثورن الانتخابية.
ويأتي التسريب قبل أيام من انتخابات التصفية داخل الحزب الجمهورية لاختيار مرشح الحزب لمقعد ولاية نورث كارولينا في السابع عشر من الشهر الجاري. ويخوض كاوثورن هذه الانتخابات.
