هجوم إلعاد: إسرائيل تعلن القبض على مشتبه بتنفيذهما الهجوم بعد مطاردة استمرت لأيام
[ad_1]
قالت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأحد، إنها ألقت القبض على فلسطينيين يشتبه في قتلهما ثلاثة إسرائيليين في هجوم وقع في مدينة إلعاد شمال تل أبيب، يوم الخميس.
وأعلن بيان مشترك للجيش والشرطة وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) في إسرائيل، إلقاء القبض على الرجلين، اللذين قالت السلطات الإسرائيلية إنهما من سكان قرية قريبة من مدينة جنين الفلسطينية شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وبحسب السلطات، تم إلقاء القبض على الرجلين في غابة بالقرب من إلعاد.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية صورا للمشتبه بهما، أظهرتهما محاطين برجال الأمن الإسرائيليين.
وبدأت الشرطة عملية مطاردة ضخمة بعد الهجوم، الذي وقع في وقت متأخر من يوم الخميس، الذي صادف احتفال إسرائيل بذكرى تأسيسها، وهي الذكرى التي يطلق عليها الإسرائيليون “يوم الاستقلال”.
وبحسب ما نشر من تفاصيل، استخدم المشتبه بهما فؤوسا وسكاكين في الهجوم الذي وقع في مدينة إلعاد التي تقطنها غالبية من اليهود الأرثودوكس، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص، وجرح سبعة آخرين.
وكان الهجوم هو الأحدث في سلسلة من الهجمات الدموية داخل إسرائيل التي نفذها فلسطينيون أو مواطنون عرب في إسرائيل منذ أواخر مارس/ آذار الماضي.
وقتل 17 شخصا، بينهم ثلاثة من قوات الأمن الإسرائيلية، في تلك الهجمات التي استهدف معظمها مناطق مدنية.
وشنت إسرائيل عمليات اقتحام لمناطق داخل الضفة الغربية المحتلة، ونفذت حملات اعتقال رداً على تلك الهجمات.
وقتل ما لا يقل عن 26 فلسطينيا، بينهم المهاجمون ، في الغارات والعمليات الإسرائيلية منذ ذلك الحين.
وشهدت الأسابيع الأخيرة تصاعدا في حدة التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين.
وشهدت ساحات المسجد الأقصى اشتباكات بين المصلين والشرطة الإسرائيلية بسبب دخول متشددين يهود إليها لتأدية شعائر دينية، وهو ما يعتبره الفلسطينيون خطوات استفزازية.
وأشادت حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، بالهجوم الأخير، لكنها لم تعلن مسؤوليتها عنها.
وقالت الحركة إن الهجوم جاء ردا على “الاعتداءات الإسرائيلية في المسجد الأقصى المبارك في القدس”.
وتتهم السلطة الفلسطينية وكذلك الأردن، صاحب الوصاية على القدس، إسرائيل بعدم حماية المسجد الأقصى والسماح لليهود باقتحامه والصلاة فيه، وهو ما تنفيه إسرائيل.
[ad_2]
Source link