روسيا وأوكرانيا: إجلاء النساء والأطفال وكبار السن من منشأة آزوفستال للصُلب في ماريوبول
[ad_1]
قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، إيرينا فيريشوك، عبر قناتها على تليغرام إنه تم إجلاء جميع النساء والأطفال وكبار السن من منشأة آزوفستال للصلب في ماريوبول.
وجاء ذلك بعد عدة عمليات ناجحة – وصعبة للغاية – في الأيام الأخيرة،على حد تعبيرها.
ويقدر عدد المدنيين الذين كانوا لا يزالون محاصرين في المصنع بنحو مائتي شخص، ويعد المصنع آخر معقل أوكراني متبقٍ في المدينة.
وحصل أقارب المقاتلين، الذين كانوا ينتظرون مخططات لإجلاء المقاتلين، على تطمينات إنه تجري محاولات إخراج العسكريين من المنشأة.
وجاء ذلك في خطاب الرئيس الأوكراني، فلوديمير زيلينسكي، بالفيديو في وقت متأخر من الليل يوم الجمعة، الذي قال فيه إن “الوسطاء المؤثرين” و “الدول ذات النفوذ” يشاركون في جهد دبلوماسي لإنقاذ المقاتلين.
وقالت أوكسانا، وهي زوجة أحد المقاتلين في المصنع، لبي بي سي إنه يجب إجلاء الجميع، سواء من المدنيين أو المقاتلين.
وأضافت “هناك عدد كبير من المقاتلين الجرحى والمرضى”.
وقالت إن كثافة القصف الروسي للموقع تشير إلى أن القوات الروسية لا تهتم بما إذا كان هناك مدنيون هناك.
ولم يتضح عدد المقاتلين الذين ما زالوا في المصنع، مختبئين داخل شبكة واسعة من الملاجئ والمخابئ تحت الأرض.
ويخشى مسؤولون أوكرانيون من أن تصعد روسيا هجماتها قبل يوم النصر الروسي، احتفالا بالنصر على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية، ويصادف ذلك يوم الاثنين.
ولا توجد تفاصيل أخرى عن الجهود التي ذكرها زيلينسكي، لكن كلماته كانت كافية لتجديد آمال العائلات.
وقال أوكسانا “نأمل أن يتحقق هذا الهدف”.
وفي أوديسا، سقطت أربعة صواريخ على المدينة بعد ظهر السبت، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وأكدت السلطات الأوكرانية إصابة عدة مواقع حول مطار أوديسا، ويشمل ذلك المدرج الذي أصيب مرتين ومصنع لإنتاج الأثاث.
وقال متحدث إن الزيوت والمواد الكيميائية المستخدمة في المصنع تسببت في دخان أسود وأبخرة صورها كثيرون على وسائل التواصل الاجتماعي. وغطى الحريق حوالي 900 متر مربع.
وقال المتحدث إن معدات رادار المطار دمرت أيضا، مضيفا أن الصواريخ جاءت من بحر قزوين.
وهذه هي عطلة نهاية الأسبوع الثالثة على التوالي التي تضرب فيها الصواريخ الروسية المدينة الساحلية.
“تلاعب”
ومن جهته، اتهم وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكين، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين بتحريف التاريخ من أجل تبرير الحرب ضد أوكرانيا.
جاءت تصريحات بلينكين في بيان صدر عشية الذكرى السنوية لهزيمة ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وزعمت روسيا أن النية من وراء معركتها في أوكرانيا هي “تخليص البلاد من النازيين”، وهي مزاعم تسوقها منذ عام 2014، عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم.
وقال وزير الخارجية الأمريكي إن بوتين كان يتلاعب بالذاكرة التاريخية لتحقيق طموحاته الخاصة.
في الشهر الماضي، زار بلينكين، الذي يتخذ حاليا إجراءات العزل المنزلي في الولايات المتحدة إثر إصابته بكوفيد 19، كييف، حيث التقى بالرئيس زيلينسكي وتعهد بتقديم المزيد من المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وكان الجيش الأوكراني أعلن أنه استعاد السيطرة على خمس قرى شمال شرق خاركيف، حيث يواصل هجومه المضاد على القوات الروسية التي تقصف المدينة.
ويقول معهد دراسة الحرب، ومقره الولايات المتحدة، إن الأوكرانيين قد يحررون خاركيف قريبا من تهديد المدفعية الروسية.
[ad_2]
Source link