آمبر هيرد: جوني ديب ضربني بسبب غيرته من جيمس فرانكو
[ad_1]
اتهمت الممثلة آمبر هيرد طليقها جوني ديب بضربها بشكل متكرر، مشيرة إلى أنه ضربها أثناء رحلة جوية في عام 2014 لافتراضه أن لها علاقة غرامية مع الممثل جيمس فرانكو.
وخلال شهادتها أمام المحكمة، التي تنظر القضية منذ أسابيع، زعمت هيرد أن نهج ديب العنيف تجاهها بدأ عام 2012.
وحرك ديب الدعوى القضائية ضد طليقته، بعدما كتبت مقالا وصفت فيه نفسها بأنها ضحية للعنف المنزلي.
لكن ديب نفى في شهادته أمام المحكمة قيامه بأي شيء خاطئ.
وقالت هيرد “أعاني للعثور على الكلمات التي تصف مدى الآلام التي أمر بها، إنه أمر فظيع، أن أجلس هنا لأسابيع، وأتذكر كل شيء”.
وخلال شهادتها التي استمرت عدة ساعات، في ولاية فيرجينيا، قالت هيرد (36 عاما) أمام المحكمة كيف التقت ديب للمرة الأولى خلال تصوير أحد الأفلام في بورتو ريكو.
وقالت “لقد وقعت في حبه، خلال جولات الدعاية للفيلم، الذي بدأ عرضه عام 2011”.
كما روت هيرد تبادل عهود الزواج في غرفة معيشة والدة ديب، تلاها حفل أقيم في جزيرته الخاصة.
وقالت عن رغبتها في الزواج منه “كان الأمر معقدا لكنه كان حب حياتي”.
وأضافت أنها كانت تشعر بالسعادة الغامرة خلال الفترة الأولى لزواجهما، لكنها فوجئت بتعليقاته المحرجة بدءا من عام 2012، وهو العام الذي بدأ فيه ضربها، حسب زعمها.
وزعمت هيرد أمام المحكمة يوم الخميس أن الكثير من غضب زوجها السابق كان بسبب اعتقاده أنها كانت تقابل جيمس فرانكو، الذي قالت إن ديب “يكرهه”.
ولعب فرانكو دور البطولة إلى جانب هيرد في فيلمي Pineapple Express وThe Adderall Diaries.
وزعمت أن تلك الغيرة دفعت ديب إلى استجوابها مرارا وتكرارا على متن رحلة من بوسطن إلى لوس أنجليس، حيث زُعم أنه ركلها.
وقالت “لقد ركلني في ظهري. سقطت على الأرض. ولم يقل أحد شيئًا. لم يفعل أحد شيئًا. يبدو الأمر كما لو أن الصمت المطبق خيم على تلك الطائرة”.
واستمعت المحكمة أيضا إلى تسجيل، يُزعم أنه لديب أثناء الرحلة، وقالت هيرد إن به صوت ديب بينما كان يعاني من آثار تعاطي المخدرات.
وبعد الحادث، قالت هيرد إنه قابلها في نيويورك للاعتذار وللتأكيد على أنه ترك المخدرات وأصبح ملتزما بالتغيير.
وأثناء شهادتها، كان يمكن رؤية ديب أحيانا وهو يغلق عينيه أو يرتدي نظارته الشمسية. وذات مرة، هز رأسه بهدوء.
وزعمت هيرد أنها خاضت شجارا مع ديب بعد مشادة بشأن ابنته ليلي روز، التي كانت تبلغ من العمر 14 عامًا في ذلك الوقت.
وخلال شهادتها العاطفية، قالت هيرد إنها ضحكت ذات مرة عندما رأت أن ديب، رسم وشما على ذراعه لكلمة “وينو”، وهو وشم معدل لآخر استخدمه ديب خلال زواجه السابق بالممثلة وينونا رايدر.
وقالت “ضحكت لأني ظننتها مزحة، لكنه لطمني على وجهي”.
وأضافت “لقد بدأت أنظر في ذهول، بينما بدت على وجهه ضحكة من نوع ما، وظننته سيضحك أيضا، ويخبرني أنها مزحة، لكنه لم يفعل بل لطمني مرة ثانية، وهو ما لن أنساه”.
من جانبه نفى ديب، هذه الواقعة تماما، وقال خلال شهادته قبل نحو أسبوعين، إن هذا الادعاء، “ليس منطقيا على الإطلاق”.
وخلال شهادتها حاولت هيرد تصوير شخصية ديب على أنه قد يكون ودودا، لكنه سريع الغضب، وأحيانا يفترض حدوث خيانة زوجية، عندما يكون تحت تأثير الكحول، أو المخدرات.
وقالت “يبدأ الأمر باتهامات، تلو اتهامات، قبل أن ينفجر،” مشيرة إلى أنه كان يلطمها ثم “يلوي ذراعها خلف ظهرها” بعد ذلك، قبل أن يغادر المنزل.
وواصلت قائلا “كان يعود بعدها هادئا ولطيفا للغاية، ويعتذر بشدة، ويكون جيدا مرة أخرى”.
وقالت هيرد إن ديب قام بتفتيشها ذاتيا بعد مشادة بينهما، خلال حفل في صحراء ولاية كاليفورنيا تضمن تعاطيا للمخدرات.
وذكرت أنها كانت قبل أن ترتدي فساتين لمناسبات السجادة الحمراء، تتحقق من عدم وجود كدمات على جسدها أولا.
وفي وقت سابق من المحاكمة، قال ديب إنه لم يضرب هيرد أو أي امرأة. وقال إن هيرد كثيراً ما كانت تسيء معاملته ولديها “الرغبة في اختلاق المشاكل والصراع”.
وتقدم ديب بالدعوى القضائية للمطالبة بتعويض قيمته 50 مليون دولار، على خلفية مقال كتبته طليقته عام 2018 ووصفت خلاله نفسها بأنها ضحية للعنف الأسري. وقد نفى ديب ارتكابه أي إساءة بحقها.
وردّت هيرد برفع دعوى مضادة، مطالبة بتعويض بقيمة 100 مليون دولار.
[ad_2]
Source link