الأمريكيون يريدون أي شخص باستثناء بايدن أو ترامب – التايمز
[ad_1]
نبدأ عرض الصحف البريطانية بمقال رأي لجيرارد باكر في التايمز، بعنوان “الأمريكيون يريدون أي شخص باستثناء بايدن أو ترامب”.
ويشير الكاتب إلى أن الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها الولايات المتحدة تعزز حظوظ الجمهوريين في العودة إلى سدة الحكم، ولكنه يشير إلى أن البلاد في حاجة إلى “وجه جديد”.
ويقول باكر “بعد أن قاد العالم لأكثر من عام للخروج من الركود القصير الناجم عن إغلاق كوفيد، ربما يتحرك الاقتصاد الأمريكي في الاتجاه المعاكس” في الوقت الحالي.
ويضيف أن “مؤشرات السوق المالية تشير إلى تزايد احتمالية حدوث ركود. فقد انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 10 في المئة تقريبا بالمقارنة مع ذروته في بداية العام. كما أن مؤشر ناسداك – الذي يظهر أداء الأسهم التكنولوجية، وهو ما كان جيدا خلال فترة الوباء – انخفض بنسبة 20 في المئة تقريبا”.
ووفق الكاتب أظهرت بيانات رسمية يوم الخميس أن “الاقتصاد الأمريكي انكمش بمعدل سنوي قدره 1.4 في المئة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام”.
ويلفت المقال إلى أن “المستثمرين يولون اهتماما خاصا للفرق بين العائد على السندات الحكومية طويلة الأجل ومعدلات الفائدة قصيرة الأجل. ومع تضييق الفجوة، تتزايد التوقعات بين المستثمرين بشأن تباطؤ النشاط الاقتصادي على المدى القريب”.
ويعتبر الكاتب أن “الشبح الذي يطارد الولايات المتحدة هو أن الركود قد يصبح الثمن الذي يتعين دفعه للسيطرة على الأسعار المتسارعة”.
ويشير إلى أن شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن تراجعت إلى مستوى تاريخي فيما يتعلق بشعبية الرؤساء في الولايات المتحدة، وذلك مع ارتفاع معدلات التضخم، ومعدلات الجريمة، وسوء الحكم الفوضوي على الحدود الجنوبية، والخروج الكارثي من أفغانستان”.
ويقول الكاتب إن بايدن حظي بتأييد “فاتر” أثناء تعامله مع الحرب في أوكرانيا، ولكن باستثناء ذلك “تحظى رئاسته بمستوى قبول مماثل (لوباء) كوفيد”.
ويشرح أنه “في انتخابات التجديد النصفي، التي تفصلنا عنها الآن ستة أشهر فقط، يتفوق الجمهوريون في الاستطلاعات بمعدل أربع نقاط مئوية. وقد لا يبدو هذا كثيرا، ولكن الديمقراطيين كانوا متقدمين بست نقاط قبل عام واحد فقط”.
ويستطرد قائلا إنه “لا يوجد حتى الآن ما يضمن هيمنة الجمهوريين على المدى الطويل. حتى في الوقت الذي يعزز فيه موقعه كزعيم فعلي للحزب الجمهوري، لا يزال (الرئيس الأمريكي السابق دونالد) ترامب يبعد الناخبين المستقلين”.
ويختم الكاتب مع تعليق مارك بن، الرئيس التنفيذي لشركة ستاغويل الإعلامية، بشأن أحدث استطلاع شهري لـ”هارفارد هاريس” هذا الأسبوع، إذ يرى أنه “على الرغم من الاستياء واسع النطاق لسجل الديمقراطيين، فإن الناخبين غير متحمسين بشأن أي من الحزبين. الأمريكيون يبحثون عن التغيير في المرشحين السياسيين. وغالبية الناخبين لا يريدون أن يترشح جو بايدن أو دونالد ترامب في عام 2024”.
“يجب أن نشعر بالصدمة”
ونشرت صحيفة الغارديان مقابلة أجرتها كاثرين شوارد مع مخرجي فيلم “11 يوما في مايو”، الذي يروي قصص أطفال في غزة من ضحايا التصعيد بين إسرائيل وفصائل مسلحة في القطاع على مدار 11 يوما في مايو/أيار العام الماضي.
وأسفر التصعيد حينئذ عن مقتل 261 شخصا في غزة، بحسب الأمم المتحدة، و14 شخصا في إسرائيل.
وعنونت الكاتبة المقال “يجب أن نشعر بالصدمة: فيلم مايكل وينتربوتوم الجريء تكريما لأطفال غزة القتلى”.
وتذكر الكاتبة “يبدأ الفيلم بمشاهد من بي بي سي نيوز للغارات الجوية، من النوع الذي يعرفه المشاهدون، ‘لكن بعد ذلك يميلون إلى نسيانه’، كما يقول وينتربوتوم، قبل أن يخوض الصراع ترتيبا زمنيا، ليخبر المشاهد عن الأطفال الذين ماتوا كل يوم، عبر المقابلات مع 28 عائلة”.
وتضيف “خطرت لوينتربوتوم فكرة الفيلم وقام بتحرير اللقطات التي تم تصويرها بالتنسيق مع المخرج المحلي محمد الصواف”.
ويقول الصواف في مقابلة مع الصحيفة: “في البداية، رفضت معظم العائلات المشاركة .. لقد احتاجوا إلى قدر كبير من الإقناع. تم ذلك من قبل العائلات بالتشاور مع بعضها البعض”.
“قال لهم الصواف أطفالكم ليسوا أرقاما. يجب أن تظهروا للعالم أن هؤلاء هم الأشخاص الذين كانت لديهم تطلعات ولم يعد لهم وجود”، بحسب الصحيفة.
وتشير الكاتبة إلى أن الصواف اندهش من صمود الأهالي، ويقول “هؤلاء الناس بطبيعتهم طيبون ومرحبون. إنهم يتحدثون عن أطفالهم الذين فقدوا بسبب العنف. لكن، أيضا، كلفتهم الوفيات الكثير. إنهم يشعرون بالانهيار، والإرهاق الشديد من الحزن لدرجة أنهم لا يستطيعون إظهار الكثير من الغضب”.
وتنقل الكاتبة عن الصواف “اتضح أن الشيء الأكثر إزعاجا الذي سألنا عنه لم يكن ظروف القتل، بل بالأحرى الآمال المعلقة قبله: بماذا كانوا يحلمون؟ ما الذي كان يحمله مستقبلهم؟”.
“قلة من العائلات وافقت على إجراء مقابلات في الموقع حيث مات أطفالهم. صوّر طاقمه عددا قليلا من الأشخاص وهم يزورون القبور… في بعض الأحيان، تطغى الذكريات على الأحباء”، وفق شوارد.
وترى الكاتبة أنه “بالنسبة للجماهير الغربية، من المرجح أن تكون أكثر اللحظات إثارة للصدمة هي صور الأطفال القتلى أو المصابين بجروح قاتلة، والتي تتخللها صور لهم في الأوقات السعيدة. هذه الصور التي لا تمحى، بالإضافة إلى لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي لهم أثناء نقلهم إلى المستشفى أو وضعهم على الأرض، وتم نشرها من قبل العائلات، كما يقول الصواف”.
وبحسب الكاتبة، يقول وينتربوتوم إنه فكر كثيرا في تضمين صور الأطفال القتلى أو المحتضرين، فالعلاقة بـ”الخسارة والحزن” في غزة هي “بالتأكيد مفهوم مختلف عن ذلك في بريطانيا”.
ويشير وينتربوتوم إلى أنه لو كان الفيلم يدور حول أطفال فقدوا في إنجلترا، فمن غير المرجح أن تكون عائلاتهم قد وافقت على استخدام مثل هذه الصور الثابتة، أو حتى امتلاكها في المقام الأول.
ويوضح الصواف أنه من الجدير بالذكر أنه في حين أن أولئك الذين علقوا في حروب أخرى “قد تتاح لهم فرصة البحث عن ملجأ في بلدان أخرى حتى تنتهي”، فإن هذا ليس خيارا متاحا لمعظم الفلسطينيين”.
[ad_2]
Source link