روسيا وأوكرانيا: فلاديمير بوتين يقول إن أي تدخل خارجي سيُقابل برد “بسرعة البرق”
[ad_1]
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن أي دولة تتدخل في أوكرانيا ستواجه ردا سريعا.
وقال بوتين أثناء حديث أمام المشرعين في مجلس الدوما الأربعاء: “إذا حاول أحد من الخارج التدخل في أوكرانيا، فإن ردنا سيكون بسرعة البرق”.
وأضاف: “لدينا كل الأدوات (للرد) التي لا يمكن لأحد التباهي بها. ولن نتفاخر بها، (وإنما) سنستخدمها إذا لزم الأمر”.
وأضاف الزعيم الروسي أن جميع القرارات بشأن ما سيشمله هذا الرد قد اتخذت بالفعل، لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل.
ويأتي تحذيره الأخير بعدما عززت دول غربية دعمها لأوكرانيا في الأيام القليلة الماضية.
وتعهد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الثلاثاء بالقيام بكل ما هو ممكن لضمان هزيمة أوكرانيا لروسيا.
وفي الأيام القليلة الماضية، كان هناك عدد متزايد من التعهدات لزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا، بما في ذلك إعلان ألمانيا أنها سترسل 50 دبابة مضادة للطائرات، في تحول حاد في سياسة برلين.
ومن المتوقع أيضاً أن تدعو المملكة المتحدة لاحقاً لتقديم طائرات مقاتلة إلى أوكرانيا.
وفي وقت سابق من الأسبوع، زعم وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الغرب “يسكب الزيت على النار” من خلال تزويد أوكرانيا بالأسلحة. وقال إن الصراع قد يؤدي إلى حرب عالمية ثالثة.
ويأتي تحذير بوتين في الوقت الذي تصاعدت التوترات، إذ قطعت شركة غازبروم الروسية للطاقة إمدادات الغاز عن بولندا وبلغاريا، قائلة إن السبب في ذلك هو أن الدولتين رفضتا اتباع قاعدة موسكو الجديدة بدفع ثمن الغاز بالروبل.
وأبلغ الاتحاد الأوروبي روسيا أنه لن يستسلم للابتزاز بشأن إمدادات الغاز.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن الاتحاد الأوروبي لديه خيارات أخرى لتعويض التوقف المفاجئ في شحنات موسكو من الغاز إلى بولندا وبلغاريا، وإن التكتل يخطط لإنهاء الاعتماد على الوقود الأحفوري الروسي.
كما حذرت فون دير لاين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي من خرق العقوبات المفروضة على روسيا بسبب غزوها لأوكرانيا، من خلال الرضوخ لمطالب موسكو بالدفع بالروبل.
ويقول مراسل بي بي سي في بروكسل إن من المرجح فرض مزيد من العقوبات على روسيا قريبا.
[ad_2]
Source link