روسيا وأوكرانيا: أنتوني بلينكن يقول إن روسيا تخفق في تحقيق أهدافها الحربية بعد زيارة قصيرة لكييف
[ad_1]
قال وزير الخارجية الأمريكي إن روسيا تخفق في تحقيق أهدافها الحربية في أوكرانيا، بعد استكمال زيارة قصيرة إلى البلاد.
وقال أنتوني بلينكن إنه هو ووزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، استقلا قطارا من بولندا إلى كييف، والتقيا بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ومسؤولين كبار آخرين في وقت متأخر يوم الأحد.
واستغرق الاجتماع – بحسب مسوول أمريكي – ثلاث ساعات ، أو أكثر من ضعف الوقت المخصص له.
ماذا قال بلينكن؟
أضاف بلينكن أن الوفد الأمريكي رأى الناس في شوارع كييف، ورأى أن المدينة انتصرت في المعركة.
وأعلنت الولايات المتحدة أثناء زيارة الوفد الذي كان على أعلى مستوى من المسؤولين الأمريكيين منذ الغزو الروسي، عن أكثر من 700 مليون دولار مساعدات عسكرية إضافية لأوكرانيا، من بينها أسلحة متطورة.
وقالت وزارة الخارجية أيضا إن الدبلوماسيين الأمريكيين سيبدأون في العودة إلى أوكرانيا هذا الأسبوع.
وقال بلينكن في وقت سابق على تويتر، في الوقت الذي طغى فيه القتال في شرق أوكرانيا على الاحتفالات الدينية بعيد الفصح الأرثوذكسي: “لقد ألهمنا صمود المسيحيين الأرثوذكس في أوكرانيا في مواجهة الحرب العدوانية الوحشية التي شنها الرئيس بوتين”.
ماذا قال أوستن؟
قال وزير الدفاع لويد أوستن الاثنين إن الولايات المتحدة تريد “رؤية روسيا ضعيفة حتى لا تستطيع فعل ما فعلته في غزوها أوكرانيا”.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي أنه يعتقد أن أوكرانيا يمكنها الحصول على الدعم المناسب.
وجاءت تعليقاته في أعقاب رحلته إلى كييف مع وزير الخارجية بلينكن.
كان مسؤولون أوكرانيون قد أعدوا قبل زيارة بلينكن وأوستن، قائمة بالأسلحة التي تحتاجها بلادهم من الولايات المتحدة بشكل عاجل، ومن بينها الأنظمة المضادة للصواريخ والطائرات، والعربات المدرعة والدبابات، بحسب ما قاله مساعد زيلينسكي إيغور جوفكفا، لشبكة إن بي سي نيوز الأحد.
وأظهرت الولايات المتحدة وحلفاء الناتو استعدادا متناميا لتزويد أوكرانيا بالمعدات الثقيلة وأنظمة الأسلحة الأكثر تقدما.
كما ووعدت بريطانيا بإرسال مركبات عسكرية، وتفكر في تزويد بولندا بدبابات بريطانية لإرسال دبابات وارسو الروسية من طراز تي 72 إس إلى أوكرانيا.
وسلطت الزيارة الأضواء على التحول في الصراع منذ أن واجهت القوات الأوكرانية، المتسلحة بأسلحة هائلة من الغرب، هجوم القوات الروسية على العاصمة كييف.
ولم تنجح روسيا في الاستيلاء على أي مدينة رئيسية منذ بدأ الغزو في 24 فبراير/شباط، بحسب ما تقوله أوكرانيا. وأخذت تركز قواتها، بعد فشلها في الاستيلاء على كييف، في الجنوب والشرق، وبدأت شن هجوم أطلق عليه زيلينسكي معركة دونباس.
وكانت الضربات الروسية قد أصابت عددا من المحطات في وسط أوكرانيا وغربها.
وكان من بين ضحايا تلك الضربات بلدة كراسن الواقعة شرقي لفيف.
ونشر ماكسيم كوزيتسكي، رئيس منطقة لفيف، على قناة تيلغرام يقول إن صاروخا أصاب محطة كهرباء فرعية حوالي الساعة 8:30 بالتوقيت المحلي.
وكتب يقول: “لا توجد معلومات عن وقوع إصابات حتى الآن”. ولاتزال خدمات الطوارئ موجودة في مكان الحادث وتعمل على إخماد حريق.
وتُظهر اللقطات المنشورة على الإنترنت عمودا كثيفا من الدخان الأسود يتصاعد من الموقع.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية في التحديث اليومي الذي تصدره للنزاع، إن روسيا لم تحرز سوى تقدم طفيف في بعض أجزاء دونباس.
وأضافت الوزارة أن “روسيا مازالت بحاجة إلى المزيد من الدعم اللوجستي والقتال حتى تحقق اختراقا مهما”.
وقال زيلينسكي في وقت سابق في خطاب مؤثر بمناسبة عيد الفصح الأرثوذكسي في كاتدرائية القديسة صوفيا في كييف التي تبلغ من العمر 1000 عام إن بلاده ستتغلب على “الأوقات العصيبة”.
وبدأت بعض مظاهر عودة الحياة الطبيعية إلى العاصمة في الظهور، إذ أعادت عدة دول فتح سفاراتها في الأيام الأخيرة، وعاد بعض السكان الذين فروا من القتال للاحتفال بعيد الفصح.
وسيعود الدبلوماسيون الأمريكيون إلى أوكرانيا في الأسابيع المقبلة، مع إعلان واشنطن تعيين سفير جديد.
وقال حاكم منطقة بولتافا، التي تبعد 320 كيلومترا جنوب شرقي كييف، إن ضربات صاروخية روسية استهدفت مصفاة نفط ومحطة كهرباء في كريمنشوك، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة سبعة.
وتنفي موسكو، التي تصف أعمالها في أوكرانيا بأنها “عملية عسكرية خاصة”، استهداف المدنيين، وترفض ما تقول أوكرانيا إنه دليل على ارتكابها فظائع، قائلة إن كييف دبرتها لتقويض محادثات السلام.
وأفادت صحيفة التايمز البريطانية الاثنين بأن الاتحاد الأوروبي يعد “عقوبات ذكية” على واردات النفط الروسية، ربما تتمثل في شكل من أشكال الحظر النفطي نقلا عن نائب الرئيس التنفيذي للمفوضية الأوروبية، فالديس دومبروفسكيس.
[ad_2]
Source link