أخبار عربية

إحراق المصحف في السويد: كيف يجب التعامل مع من يسيء لمعتقدات الآخرين؟


إحراق المصحف من قبل اليمين المتطرف في السويد أدى إلى مواجهات عنيفة خلفت مشاهد حرق لسيارات وحافلات عامة

صدر الصورة، Getty Images

التعليق على الصورة،

إحراق المصحف من قبل اليمين المتطرف في السويد أدى إلى مواجهات عنيفة خلفت مشاهد حرق لسيارات وحافلات عامة

فتحت المواجهات العنيفة، التي شهدتها عدة مدن سويدية خلال الأيام الماضية، احتجاجا على حرق جماعات يمينية متطرفة، مناهضة للهجرة والمسلمين، نسخا من القرآن الكريم، فتحت نقاشا واسعا، بشأن ما هو السبيل الأمثل لمواجهة اعتداء أي طائفة سياسية أو دينية، على مقدسات الآخرين في ظل انفراد اليمين السياسي المتطرف، في العديد من الدول الأوربية باستخدام ملف العداء للمسلمين، كورقة رابحة، في أي سعي له لزيادة شعبيته في الشارع والفوز بأية انتخابات.

والمتابع لأنشطة اليمين المتطرف في أوروبا، يمكنه أن يدرك بسهولة، أن تلك الجدلية المستمرة، بين دعاوى حرية التعبير من جانب، والاتهامات بازدراء المقدسات الدينية من جانب آخر، ما تلبث أن تهدأ في بقعة أوروبية حتى تندلع في بقعة أخرى.

حدث ذلك عندما أعادت مجلة (شارلي إيبدو)، الفرنسية الساخرة، نشر رسومها الكاريكاتورية، المسيئة للنبي محمد في أيلول/سبتمبر من عام 2020، وقد أدى في ذلك الوقت إلى احتجاجات عنيفة من قبل متظاهرين مسلمين في أنحاء العالم.



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى