موسكفا: ماذا نفعل لمساعدة أوكرانيا بعد غرق السفينة الروسية؟ – الإندبندنت
[ad_1]
نبدأ عرض الصحف البريطانية من مقال افتتاحي في الإندبندنت يتناول حادث غرق السفينة العسكرية الروسية “موسكفا”، إذ تتساءل الصحيفة “هل يجب فعل المزيد لمساعدة أوكرانيا؟”.
وتطرح الإندبندنت تساؤلات عن الخطوات المقبلة التي يجب أن تتخذها الدول الحليفة لأوكرانيا.
وقالت إن هناك حقيقة واحدة يمكن تمييزها وسط ضبابية الدعاية الحربية، هي أن “الحرب تسير بشكل سيئ بالنسبة لفلاديمير بوتين”. لكنّ الإندبندت رأت أيضا أنه “لا نهاية للحرب تلوح في الأفق”.
وتابعت الصحيفة بالقول: “لا يمكننا التأكد حتى الآن من مسؤولية القوات الأوكرانية عن تدمير موسكفا، الرائدة في أسطول البحر الأسود الروسي، أو ما إذا كان هناك حادث على متنها، كما يزعم البيان الإعلامي لبوتين”.
وقالت إن هذا الانعكاس المذهل للأحداث “يجبرنا على التراجع خطوة للوراء في محاولة تقييم التطوّر غير المتوقع للصراع”.
ورأت الإندبندنت أنّ الروس تخلوا عن محاولة السيطرة على العاصمة الأوكرانية، وأنهم “يركزون على كسب أراض كافية في شرق أوكرانيا وعلى ساحل البحر الأسود ليتمكنوا من إعلان النصر في الوقت المناسب خلال عرض 9 أيار/مايو العسكري في موسكو”.
وأضافت أن حتى هذا الهدف المحدود، يتطلب من فريق عمل الرئيس الروسي السعي بأقسى سرعة لتحقيقه.
وأكدت أن الأوكرانيين حققوا “نصرا دفاعيا كبيرا”. لكن وفقا للاندبندنت، فإن “معظم عواقب فشل بوتين لا زال سيئة”.
وتابعت الصحيفة بالقول: “مهما حدث، فلا يبدو أن الصراع سينتهي قريبًا، ما يعني أنه سيتعين على حلفاء أوكرانيا اتخاذ بعض القرارات المهمة بشأن المرحلة التالية”.
وأَضافت: “هناك أصوات تضغط من أجل تسوية تفاوضية، تقترح بدرجات متفاوتة من الانفتاح أنه ينبغي السماح لبوتين بوسيلة لإعلان النصر، حتى لو كان هذا يعني تنازل أوكرانيا عن مقاطعاتها الشرقية”.
وهناك “أصوات أخرى تضغط من أجل هزيمة بوتين بشكل واضح: يجب إجباره على الخروج من أوكرانيا تمامًا (ربما باستثناء شبه جزيرة القرم في الوقت الحالي)، ويجب أن تكون العقوبات أكثر صرامة – على وجه الخصوص، قطع الاتحاد الأوروبي جميع إمدادات النفط والغاز من روسيا”.
ورأت الصحيفة أنه يحقّ للرئيس الأوكراني أن يسأل عن سبب دفع حلفائه الأوروبيين مليارات اليورو لروسيا مقابل غازها، بينما يخوض شعبه حربًا من أجل البقاء.
وختمت المقال قائلة: “كلما طالت الحرب، أصبح هذا السؤال غير مريح، ومن المرجح أن تنحاز الإندبندنت إلى أولئك الذين يدافعون عن سياسة أكثر قوة لدعم الشعب الأوكراني”.
تعامل بريطانيا مع قضية اللاجئين
نشرت صحيفة الفايننشال تايمز مقالا افتتاحيا حول قرار بريطانيا تحويل لاجئين إلى رواندا.
وقالت الصحيفة إن موقع بريطانيا يجعل من الصعب وصول اللاجئين إليها، بالمقارنة مع جيرانها.
لكنّ القوارب الصغيرة التي ظهرت على شواطئها، والتي جلبت ما لا يقل عن 28,500 طالب لجوء العام الماضي، أصبحت مصدر إزعاج سياسي، بحسب الصحيفة.
وأضافت قائلة: “إنهم (اللاجئون) رمز لعجز الدولة بالنسبة لحكومة بوريس جونسون”. ووصفت الحلّ الذي تقترحه الحكومة بأنه “سيء للغاية”.
وقالت إن بعض اللاجئين سيتم إرسالهم إلى رواندا، “ليس فقط من أجل معالجة طلبات لجوئهم – ولكن مدى الحياة”.
وتابعت بالقول إنه “بمجرد وصولهم، سيكونون على استعداد – كما هو الحال – للعيش في ظروف كئيبة أثناء النظر في طلباتهم. فهم ممنوعون من العمل، وعالقون في مأزق بيروقراطي”.
وقالت إن السياسات الجديدة ستمنع الأقارب الذين لا يسافرون مع أفراد عائلتهم إلى بريطانيا من الانضمام إليهم مستقبلاً.
ورأت أن هذا يبدو قاسيا بشكل خاص نظرًا لأن الروابط الأسرية من بين الأسباب الأكثر شيوعًا، التي تجعل الناس يتحدون المياه الباردة في القنال الإنجليزي.
وقالت الصحيفة إن عبور القنال الإنجليزي بقوارب صغيرة يمثل مشكلة حقيقية بسبب فقدان الأرواح، مشيرة إلى أن زيادة الطلب على مهربي البشر، يعكس صعوبة الوصول إلى إنجلترا بالطرق القانونية.
وحذرت الصحيفة من أن بريطانيا “تنغلق على نفسها أمام العديد من الفئات”، وأنه إذا كانت الحكومة جادة في التعامل مع القوارب الصغيرة، فستعمل مع فرنسا لبناء مراكز معالجة مناسبة على الجانب الآخر من القنال، و”ستفتح ممرات قانونية إلى بريطانيا – ومن أماكن أخرى أيضًا”.
وقالت: “يجب على بريطانيا أن تفعل ما هو أفضل لمساعدة الناس على القدوم مباشرة من مخيمات اللاجئين”.
وأضافت الصحيفة: “يجب أن تعمل بريطانيا مع البلدان الأوروبية الأخرى للوفاء بالتزاماتها الأخلاقية تجاه اللاجئين، بدلا من الخروج عن مسارها لتجنبهم”.
[ad_2]
Source link