مقتل أربعة إسرائيليين في هجوم مسلح بمدينة بني براك شرقي تل أبيب
[ad_1]
صدر الصورة، Getty Images
قوات الأمن وفرق الإسعاف في مكان وقوع الهجوم.
قتل أربعة أشخاص على الأقل، وأصيب شخص آخر بجراح بليغة في حادث يُشتبه بأن يكون هجوماً مسلحاً في مدينة بني براك، إلى الشرق من تل أبيب، وهذا هو الهجوم الثالث الذي يتعرض له إسرائيليون خلال أيام.
وقالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إنها تعالج عدداً من الضحايا في مواقع عديدة. وقال مسعف وصل إلى مكان الحادث إن منفذ الهجوم قتل برصاص الشرطة.
وقال مناحيم إنغلاندر: “أسكن في شارع هشانيم في بني براك وكنت في البيت عندما سمعت أصوات إطلاق النار.”
وقال: “على الفور خرجت إلى الشارع فشاهدت أمامي الإرهابي الذي صوب سلاحه نحوي. وبإعجوبة علق السلاح معه ولم يتمكن من إطلاق النار. عدت إلى البيت على الفور وأغلقت الباب ثم أبلغت عن الحادث”.
وتابع المسعف قائلاً: “حالما وصلت الشرطة إلى مكان الحادث وأمنت الشارع، نزلت مجدداً من البيت لكن للأسف كان ثلاثة رجال في الثلاثين من أعمارهم مصابون بالرصاص وفاقدين للوعي وبعد الفحص الطبي كان علينا أن نعلن وفاتهم.”
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن نفتالي بينيت سيعقد اجتماعاً مع الأجهزة الأمنية في غضون ساعة.
ودعا عمدة بني براك، الذي كان يتحدث إلى القناة الإسرائيلية الـ 12، السكان إلى العودة إلى منازلهم.
يُذكر أن إسرائيل تعرضت خلال الأيام القليلة الماضية إلى هجمات وحوادث طعن.
فقد قتل أربعة أشخاص وجرح عدد آخر قبل أسبوع في هجوم بمدينة بئر السبع.
وقد تعرفت الشرطة على هوية المهاجم، وهو عربي من مواطني إسرائيل كان يعمل مدرسا، وكان قد اعتقل بتهمة وجود صلات له مع تنظيم الدولة الإسلامية.
ويوم الأحد الماضي، وقع هجوم مسلح في مدينة الخضيرة الإسرائيلية شمالي إسرائيل وأسفر عن مقتل شرطيين اثنين. قالت الشرطة إن “المسلحين عرب من مواطني إسرائيل، وقُتلوا برصاص ضباط سريين”.
صدر الصورة، Getty Images
مسعفون ينقلون سيدة مصابة من مكان الحادث.
وقد أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم.
وأمر رئيس الأركان الإسرائيلي، في أعقاب الهجوم، بنشر قوات إضافية في الضفة الغربية المحتلة، في حين وضعت قوات الشرطة في جميع أنحاء البلاد في حالة تأهب شديدة.
[ad_2]
Source link
