فيديو تعذيب كلب في الرياض: غضب سعودي ومطالبات بمسائلة المعتدي

فقالت خلود الغامدي: “لابد فيه ناس تطلع وتقول عنده مشكلة نفسية، عنده مشكلة نفسية مكانه مو الشارع مكانه معروف، فبلاش نبرر وجود مجرمين في الشارع على إنهم مرضى نفسيين”.

وسرد آخرون قصصا جمعتهم بحيوانات أليفة وغير أليفة.

فقال عادل الحارثي: “الكائنات معها قلوب ومشاعر وتعرف اللي يحبها واللي يكرهها، ذيب ربيته من عمره أسبوع حتى سنة، ومريت بعارض صحي واحترت وين أوديه مو أليف إلا معانا فقط، ووديته الحياة الفطرية، بس رجعت له بعد 5 شهور أزوره ولا نسي المعروف ولا استنكرني”.

ونشر مغرد آخر مقطع فيديو لشخص يسعف قردا غائبا عن الوعي في محاولة منه لإنعاش قلبه، وقارنه بمعذب الكلب في حي لبن.

ونشرت نوف، المدافعة عن حقوق الحيوانات، سلسلة تغريدات، شرحت فيها “خطوات يجب اتباعها في حال معرفة أي شخص بحالة تعذيب أو تعنيف لحيوان”.

ونشرت جمعية رحمة للرفق بالحيوان، مقطع الفيديو المتداول عبر صفحتها في موقع تويتر وعلقت: “إن ازدياد حالات الإساءة للحيوان في المملكة العربية السعودية يتعارض مع الجهود المبذولة لحماية الحيوان وفق نظام الرفق بالحيوان لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية”.

وطالبت الجمعية “بالقبض وإنفاذ النظام وإيقاع العقوبة على المسيء عاجلاً”.

وبحسب جمعية رحمة للرفق بالحيوان، فقد “أشارت العديد من الدراسات إلى ارتباط الإساءة للحيوان بالإساءة للإنسان في حال عدم تقويم السلوك، حيث أقر نسبة كبيرة من المجرمين بإساءاتهم للحيوانات في بداياتهم ، ويعد ذلك ناقوس خطر يجب الانتباه له وأخذه بجدية”.

‏وختمت الجمعية بالقول: “إن حماية المجتمع من المسيئين للحيوان، فيه حماية لنا كذلك”.

وانتقد سعوديون تغريدة جمعية رحمة، إذ اعتبروا أن هذا التصرف فردي ولا يمثل المواطن السعودي.

فقالت سوما: “هذة حالات خاصة و تصرف فردي و نحن ما نقبل فيها بس أسلوبك بهذة الطريقة عن السعودية ما يعجبني أبداً، إذا في غلط فالغلط موجود بكل مكان أما إنك تقول كثير هالشي بالسعودية حسستنا إن كلنا كشعب بدون رحمة يا ريت تعيد صياغة كلامك بشكل منمق وتكون رسالتك هادفة بدون تَقصد للكل”.