الجائزة الكبرى بالسعودية: سائقو فورمولا 1يشاركون في السباق رغم الهجمات الصاروخية
[ad_1]
- أندرو بنسون
- كاتب متخصص في سباقات فورميولا1
وافق سائقو سباقات الفورمولا 1 على المشاركة في سباق مقام في المملكة العربية السعودية يوم الأحد، على الرغم من المخاوف الأمنية بعد هجوم صاروخي بالقرب من مضمار السباق في مدينة جدة.
وجرى اجتماع استغرق أربع ساعات بين السائقين وشخصيات هامة لمناقشة الوضع، وانتهى في الساعات الأولى من صباح السبت بقرار الموافقة على إجراء السباق في موعده.
وقال بيان صادر عن اتحاد سائقي الجائزة الكبرى إنه كان “من الصعب إزالة المخاوف الطبيعية (لدى السائقين)”.
لكن كان هناك “طمأنة” من مسؤولي فورمولا1 وكذلك من الوزراء السعوديين، بحسب البيان.
وجاء قرار السائقين بالمشاركة في السباق في نهاية يوم استثنائي في جدة، بعد أن تعرضت المدينة على ساحل البحر الأحمر لهجوم صاروخي على منشأة نفطية، يبعد فقط تسعة أميال من حلبة السباق.
وحول تفاصيل الموقف، فقد بدأت المناقشات بعد انتهاء السائقين من التدريب الثاني، ولم يتركوا قاعة الاجتماع حتى حضر العديد من الشخصيات البارزة وانتهت المناقشات بالموافقة على خوض السباق.
وقال بيان للاتحاد يوم السبت، إنه كان “يوما صعبا للفورمولا 1 ويوما مرهقا لنا سائقي الفورمولا”.
وأضاف الاتحاد : “عند رؤية الدخان الناتج عن الحادث، كان من الصعب أن يركز السائق بشكل كامل في السباق ومن الصعب إزالة المخاوف البشرية الطبيعية”.
“ونتيجة لذلك، دخلنا في مناقشات طويلة بيننا وبين مديري فريقنا ومع كبار الأشخاص الذين يديرون رياضتنا”.
وأكد البيان على أنه تمت مشاركة مجموعة كبيرة ومتنوعة من الآراء ومناقشتها، وبعد الاستماع ليس فقط إلى سلطات الفورمولا 1 ولكن أيضا إلى وزراء الحكومة السعودية، الذين أوضحوا كيف تم رفع الإجراءات الأمنية إلى أقصى حد، كانت النتيجة قرارا ببدء المنافسة.
وأعرب الاتحاد عن أمله أن يتم تذكر سباق الجائزة الكبرى السعودي لعام 2022 على أنه سباق جيد، “ولا يتم تذكره بالحادث الذي وقع بالأمس. “
وجاء في بيان فورمولا 1: “بعد الحادث الذي تم الإبلاغ عنه على نطاق واسع في جدة يوم الجمعة، كان هناك نقاش مكثف بين جميع أصحاب المصلحة، السلطات الحكومية السعودية والأجهزة الأمنية، الذين قدموا تأكيدات كاملة ومفصلة بأن السباق سيكون آمن”
وأضاف: “تم الاتفاق مع جميع أصحاب المصلحة على الحفاظ على حوار واضح ومفتوح طوال الحدث حاليا وفي المستقبل.”
بدأت سلسلة الاجتماعات لمناقشة الحادث في المنشأة النفطية قبل انطلاق المرحلة الثانية من التدريبات، والتي تأخرت لمدة 15 دقيقة بعد الهجوم حيث تم استدعاء رؤساء الفريق والسائقين إلى اجتماع أول مع رئيس فورمولا1 ستيفانو دومينيكالي.
وبدأ الاجتماع الثاني بعد انتهاء التدريبات واستمر حتى الساعات الأولى من صباح السبت، مع كبار الشخصيات.
وأعرب عدد كبير من السائقين عن مخاوفهم بشأن سلامة الحدث الذي أعقب الهجوم.
لكن في النهاية اقتنعوا بالمضي قدما والسباق بعد حصولهم على مزيد من المعلومات من رؤسائهم.
وعلمت بي بي سي سبورت أنه من بين الاعتبارات التي تم الاهتمام بها، التأثير المحتمل الذي قد يحدثه إلغاء السباق، على سبيل المثال ما إذا كان هناك تأخير في مغادرة الأفراد والمعدات للبلاد.
[ad_2]
Source link