روسيا وأوكرانيا: فولوديمير زيلينسكي يقول إن مدينة ماريوبول “لم تعد موجودة” مع استمرار القصف الروسي
[ad_1]
قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن مدينة ماريوبول الساحلية الجنوبية “لم تعد موجودة”، وذلك وسط قصف روسي مكثف.ويدور قتال عنيف في وسط ماريوبول حتى مع استمرار القصف الروسي الشديد على المدينة المحاصرة.وقال زيلينسكي في خطاب في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، بثه على فيسبوك، إن حوالي 100 ألف شخص ما زالوا في ماريوبول.وأضاف: “حتى اليوم، هناك حوالي 100 ألف شخص في المدينة. في ظروف غير إنسانية. يقعون تحت حصار كامل. لا يوجد لديهم طعام ولا ماء ولا دواء. إنهم تحت القصف المستمر وتحت الضرب المتواصل”.وأضاف أن جهود إنقاذ المدنيين هناك عبر الممرات الإنسانية تعطلت بسبب “القصف أو الإرهاب المتعمد”.كما قال زيلينسكي إن روسيا استولت على قافلة إنسانية يوم الثلاثاء، مضيفا أن موظفين في الحكومة الأوكرانية وسائق حافلتهم تم أسرهم.ويقول إنه “بالرغم من كل الصعوبات، تم إنقاذ 7026 من سكان ماريوبول” خرجوا بالفعل من المدينة يوم الثلاثاء.
يأتي هذا فيما أوضحت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني أن عمال الإنقاذ ما زالوا يُمنعون من الوصول إلى مسرح في ماريوبول، يُخشى أن مازال بداخله مئات الأشخاص العالقين، بعد ستة أيام من قصفه.
وقالت إيرينا فيريشوك إن ما لا يقل عن 100 ألف شخص يريدون الفرار من المدينة.
كما اتهمت متمردين انفصاليين موالين لروسيا من دونيتسك بالاستيلاء على قافلة إجلاء، وفيها بعض عمال الطوارئ الأوكرانيين، على طريق متفق عليه كممر إنساني بالقرب من ماريوبول.ومن جهتها، علقت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) على سير العمليات العسكرية في أوكرانيا، وقالت إن الجنود الأوكرانيين نجحوا في عكس زخم المعارك في مواجهة القوات الروسية الغازية، واستعادوا السيطرة على بعض المناطق.
وقال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، إن الأوكرانيين يبادرون بالهجوم في بعض المناطق، خاصة في الجنوب.ووردت تقارير عن قيام مواطنين وجنود أوكرانيين في بلدة فوزنيسك الجنوبية بتدمير رتل من الدبابات الروسية ودفع القوات التي هاجمت البلدة للتراجع.وفي خيرسون، بالقرب من شبه جزيرة القرم، والتي كانت أول منطقة تسقط في يد روسيا، تحاول القوات الأوكرانية أيضا استعادة الأراضي.
كما وردت تقارير من غرب العاصمة كييف تشير إلى رفع العلم الأوكراني مرة أخرى في ضاحية ماكاريف.
[ad_2]
Source link