روسيا وأوكرانيا: تسرّب مادة الأمونيا “السامة” إثر قصف لمصنع مواد كيماوية في أوكرانيا
[ad_1]
طالت قذائف روسية مصنعا للمواد الكيماوية على مقربة من مدينة سومي شمال شرقي أوكرانيا مما أدى إلى تسرب مادة الأمونيا، بحسب مسؤولين.
ونصحت السلطات سكان منطقة نوفوسيليتسيا القريبة بالبقاء في المنازل، قبل أن يعلن محافظ المنطقة دميترو زيفيتسكي في وقت لاحق عن احتواء التسرّب.
وكان خزان يحوي 50 طنا من غاز الأمونيا السام قد تعرّض لأضرار جراء الهجوم، بحسب مسؤولين محليين، مما تسبب في تكوّن سحابة من مادة الأمونيا، التي تستخدم بشكل كبير في صناعة المخصبات، فضلا عن أنها مادة مسببة للتآكل.
وهرعت طواقم من خدمة الطوارئ إلى مقر مصنع سومي خيمبروم للمواد الكيماوية. وكانت سحابة الأمونيا قد أثّرت على مساحة 2.5 كليومتر تقريبا، بحسب محافظ نوفوسيليتسيا.
وقال المحافظ إنه تم الإبلاغ عن إصابة واحدة فقط، وهي لأحد العاملين في المصنع. ونصحت السلطات سكان منطقة نوفوسيليتسيا بالاحتماء بالمنازل بسبب اتجاه الريح.
وتعتبر الأمونيا إحدى المواد الكيماوية ذات الاستخدامات المتعددة. ويقول القائمون على مصنع سومي خيمبروم إنهم ينتجون الأمونيا لكي تستخدم في صناعة المخصبات الكيماوية.
وتعتبرالأمونيا إحدى إفرازات الجسم البشري، وعادة ما يتعامل معها الكبد، لكنها تصبح سامة حال وجودها بكميات كبيرة.
وفي حال تسرب الأمونيا إلى الهواء، والتي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، لكن يسهل تمييز رائحتها المنفرّة. وكذلك في حال وجودها بكثافة، تصبح مثيرة لتهيج الجلد ومسببة للتآكل، كما يمكن أن تتسبّب في آلام وحروق، فضلا عن إصابة العيون.
وبما أن الأمونيا أخفّ وزنًا من الهواء، فهي لا تستقر على الأرض كما تفعل غازات أخرى خطيرة.
وسبق أن ادّعت روسيا، دون تقديم دليل، أن أوكرانيا تخطط لاستخدام أسلحة كيماوية في الحرب الدائرة، مشيرة إلى تصنيع مواد كيماوية مثل الأمونيا.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، ادّعت وزارة الدفاع الروسية أن أوكرانيا تخطط للقيام بعملية “تحت راية مضللة” لكي تتهم روسيا باستخدام أسلحة كيماوية.
من جهتها، تسخر أوكرانيا، وحلفاؤها الغربيون ومن بينهم الولايات المتحدة، من الادعاءات الروسية، وتعرب في المقابل عن مخاوفها من أن تكون روسيا بصدد تهيئة الأجواء لشن هجوم بأسلحة كيماوية تحت راية مضللة، ومن ثم تستبق الأحداث وتحاول إلصاق التهمة بأوكرانيا.
ولا توصف الأمونيا بشكل كبير بأنها سلاح كيماوي، لأن الجسم البشري يعرف طرقا للتعامل معها، فضلا عن عدم استقرارها على الأسطح كونها أخفّ وزنا من الهواء.
[ad_2]
Source link