الروهينجا: الولايات المتحدة تقول إن العنف ضد الأقلية المسلمة في ميانمار يرقى إلى الإبادة
[ad_1]
تستعد إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، للتصريح بأن الجيش في ميانمار قد قام بأعمال إبادة في صفوف السكان من أقلية الروهينجا، حسب ما أفاد به مسؤولون أمريكيون.
ويتوقع أن يدلي وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بتصريح بهذا الخصوص حين يزور متحدف الهولوكوست في واشنطن مساء الإثنين.
وقد فر مئات آلاف السكان من الروهينجا منذ حملة القمع العسكري التي بدأت عام 2017.
وقتل أكثر من 6 آلاف شخص في الشهر الأول من المذابح.
وقد رفعت قضية بخصوص ميانمار في محكمة العدل الدولية عام 2019.
وكانت حكومة مدنية تدير البلاد حين أطلق الجيش حملته، لكن الجيش استولى على السلطة في انقلاب عسكري عام 2021.
يذكر أن أقلية الروهينجا البالغ عدد أفرادها المليون قبل تعرضها للهجمات، هي واحدة من الأقليات التي تعيش في إقليم راخين.
وترفض حكومة ميانمار، حيث أغلبية السكان من البوذيين، منحهم الجنسية، واستثنتهم من الإحصاء السكاني الذي أجري عام 2014، رافضة اعتبارهم أقلية قومية.
وحين وصل الرئيس بايدن إلى السلطة وعد وزير خارجيته بمراجعة الوضع في بورما.
ولم يتوصل تحقيقان أمريكيان سابقان إلى أي استنتاجات.
ولا يؤدي الاتهام بالإبادة إلى أن تفرض الولايات المتحدة عقوبات بالضرورة، ولكن يؤمل أن يشكل هذا ضغطا على العسكر في بورما.
ولم تعلق السلطات العسكرية في ميانمار على الأمر حتى الآن.
[ad_2]
Source link