روسيا وأوكرانيا: خرائط توضح مجريات الحرب في أوكرانيا في يومها العشرين
[ad_1]
- فريق الصحافة البصرية بي بي سي نيوز
- صحافة
ما زالت القوات الروسية تواجه هجمات أوكرانية مضادة متواصلة وخسائر متزايدة، أثناء محاولتها تطويق العاصمة كييف وعزلها.
فيما يلي آخر التطورات في اليوم العشرين من الغزو:
- هزت انفجارات قوية العاصمة الأوكرانية كييف، حيث أصاب القصف الروسي مباني سكنية ومحطة مترو.
- تم إجلاء أكثر من 4000 شخص من مدن المواجهة في جميع أنحاء أوكرانيا يوم الاثنين، مع التخطيط لمزيد من جهود الإجلاء على طول “الممرات الإنسانية”
- قال مسؤول عسكري أمريكي رفيع إن معظم التقدم العسكري الروسي ما زال متعثرًا، على الرغم من القصف العنيف.
شنت روسيا هجومها في الساعات الأولى من يوم 24 فبراير/ شباط من ثلاثة اتجاهات رئيسية: الشمال والجنوب والشرق.
تعرضت الأهداف في جميع أنحاء البلاد للهجوم من البر والبحر والجو.
كما قامت القوات البحرية الروسية بقطع أوكرانيا عن ممرات التجارة البحرية من خلال السيطرة على ساحلها على البحر الأسود، وفقًا لوزارة الدفاع البريطانية.
القتال للسيطرة على كييف
تحاول القوات الروسية تطويق العاصمة الأوكرانية وعزلها، حيث تتحرك القوات الآن نحو المدينة من مواقع متعددة.
ولقي شخصان مصرعهما في غارة جوية روسية، استهدفت عمارة سكنية في جنوب غرب كييف. ولحقت أضرار بالعديد من المباني السكنية الأخرى في منطقة سفياتوشينسكي نتيجة الهجوم، وفقا لخدمات الطوارئ.
ويقول القادة العسكريون الأوكرانيون إنهم يقاتلون لإبقاء المدينة خارج مرمى المدفعية الروسية.
ونفذت القوات الروسية عدة هجمات في شمال غرب المدينة يوم الاثنين حول بوشا وإيربين، لكن محاولات عبور نهر إيربين فشلت، وفقًا لمعهد دراسات الحرب (ISW).
وحاول المهندسون الروس دون جدوى بناء جسر عائم فوق النهر. فجرت القوات الأوكرانية الجسر الرئيسي الذي يربط إيربين وكييف في بداية الحرب، في محاولة لإبطاء التقدم الروسي.
وانتشر الآن رتل مدرع روسي يبلغ طوله 40 ميلاً في المنطقة الواقعة غرب كييف، ونقل الروس المزيد من المدفعية وقاذفات الصواريخ إلى نطاق العاصمة.
وتستعد المدينة لهجوم بري، حيث تقوم القوات الأوكرانية والمتطوعون ببناء دفاعات جديدة وإنشاء حواجز على الطرق الرئيسية لإبطاء أي هجوم روسي.
ولم تكن هناك محاولات للقوات الروسية لشن عمليات في شرق العاصمة، حيث يعتقد الجنرالات الأوكرانيون أن الأنهار والمستنقعات الواسعة تجعل مهمة مهاجمة كييف أكثر صعوبة.
تقدم روسي بطيء في الشمال
وعلى الرغم من تقدم القوات الروسية نحو ضواحي كييف، إلا أن تقدمها في الشمال كان أبطأ مما كان عليه في الجنوب.
وجاء التقدم الرئيسي نحو العاصمة في البداية من بيلاروسيا، أسفل الجانب الغربي من نهر دنيبر عبر تشيرنوبيل.
وواجهت القوات الروسية مشاكل لوجستية خطيرة، مع نفاد وقود العديد من المركبات والمقاومة الأوكرانية القوية. تم تبادل السيطرة على مطار “هوستوميل” عدة مرات.
وطوقت القوات الروسية مدينة سومي وقصفت البنى التحتية الحيوية وقطعت طرق الإمداد. ويقول عمدة محلي إنه تم الاتفاق على ممر إنساني للسماح للأشخاص بمغادرة المدينة والمناطق المحيطة بها يوم الثلاثاء.
ويجري محققون أمميون تحقيقا، في الهجمات المدفعية على مناطق سكنية في مدينة خاركيف لبحث احتمال ارتكاب جرائم حرب.
مكاسب روسية كبيرة في الجنوب
وحققت القوات الروسية مكاسب سريعة في جميع أنحاء جنوب البلاد، وتقدمت شرقًا وغربًا من شبه جزيرة القرم.
في الجنوب الشرقي، ثمة قلق متزايد بشأن مئات الآلاف من المدنيين المحاصرين في مدينة ماريوبول الساحلية، التي تطوقها القوات الروسية وتتعرض لنيران كثيفة.
وتسببت المدفعية الروسية في دمار واسع النطاق، بينما تشارك الطائرات الروسية بشكل متزايد في الهجوم. وقال الزعيم الشيشاني رمضان قاديروف إن 5000 جندي شيشاني يقاتلون على الجانب الروسي بالقرب من المدينة.
وستتوجه قافلة إنسانية إلى المدينة يوم الثلاثاء لتوصيل “عشرات الأطنان من المياه والأدوية والمواد الغذائية” للأشخاص الذين حوصروا بسبب تراجع الإمدادات في درجات حرارة شديدة البرودة. وقال مسؤولون محليون إن نحو 160 مركبة تمكنت من مغادرة المدينة يوم الاثنين.
ويقول الجيش الأوكراني إن قواته تمكنت من صد محاولات روسية على الأرض للسيطرة على المدينة الساحلية.
وكانت القوات الروسية تتجه شمالًا في اتجاه زابوريجيا، لكنها قد تكافح للاستيلاء على المدينة بينما تظل أعداد كبيرة من القوات الروسية ملتزمة بالقتال في ماريوبول، وفقًا لـ لمعهد دراسات الحرب ISW.
كما عززت القوات الروسية مواقعها حول ميكولايف.
يقول فرانك غاردنر، المراسل الأمني لبي بي سي، إن جائزة روسيا التي تسعى إليها هي مدينة أوديسا الإستراتيجية الواقعة إلى الجنوب الغربي، والتي ستقطع وصول أوكرانيا إلى البحر الأسود.
التقدم الروسي في الشرق
استمر القتال في منطقة دونيتسك. وأفادت التقارير أن القوات الروسية تحقق مكاسب إقليمية مطردة في المنطقة.
وقال حاكم منطقة دونيتسك إنه لم يبق سوى النزر اليسير لدى السكان في مدينة فولنوفاكا، نتيجة للهجمات الروسية.
وفي لوهانسك المجاورة، ورد أن القوات الروسية شنت عدة هجمات فاشلة على سيفيرودونتسك.
وتعرضت دنيبرو للهجوم في الأيام الأخيرة، وهي مهمة من الناحية الاستراتيجية كنقطة التقاء للقوات الروسية القادمة من الجنوب والشرق.
الآلاف يفرون عبر الحدود
منذ بدء الغزو، فر ما يقرب من ثلاثة ملايين شخص من أوكرانيا وفقًا للأمم المتحدة.
إنها أزمة اللاجئين الأسرع نموًا في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وتعتقد منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن نصفهم من الأطفال والشباب.
[ad_2]
Source link